في لقاء خاص تحدث السيد براين هيس نائب رئيس الوفد الاوربي لمجلة كولان عن سير العلاقة بين البرلمان الاوربي وبين حكومة أقليم كوردستان سيما وفد قام الاتحاد الاوربي مؤخرا بفتح مكتب للعلاقات في اربيل العاصمة ،ومختلف مسائل حرب داعش والمساعدات الاوربية للاقليم في تلك الحرب ومسالة أستقلال >>

لقد دخلت العلاقات بين أربيل وبروكسل مرحلة جديدة

في لقاء خاص تحدث السيد براين هيس نائب رئيس الوفد الاوربي لمجلة كولان عن سير العلاقة بين البرلمان الاوربي وبين حكومة أقليم كوردستان سيما وفد قام الاتحاد الاوربي مؤخرا بفتح مكتب للعلاقات في اربيل العاصمة ،ومختلف مسائل حرب داعش والمساعدات الاوربية للاقليم في تلك الحرب ومسالة أستقلال كوردستان وغيرها وقال :
أنا سعيد جدأ بافتاح مكتب علاقات الاتحاد الاوربي في اربيل وأعتقد أن هذا يعني المزيد من الاهتمام باقليم كوردستان بأعتباره يخوف الحرب ضد داعش وأصبح ملاز اللاجئين والنازجين في العراق بصورة عامة مايدفع بالاتحار الاوربي لتوفير المزيد من الدعم لهذا الاقليم ومشاركة المكتب في مواجهة الازمة الانسانية غير الطبيعية ومخاوف الجانب الاوروبي من محاولات الناس للوصول الى أوربا عن طريق البحر الابيض المتوسط وغيره ما يفرض العمل على جعل المنطقة أمنة ومستقرة بدل هروب الناس من بلدانهم نحو أوربا كما أننا سبذل قصارى جهتدما من أجل تطبيع العلاقلات بين أربيل وبغداد و وصغت الاتحاد الاوربي في صورة هذه العلاقة ومطالبتنا لهما الالتزام بالاتفاق الموقع بينما في سائد المجالات وباسرع وقت و واجبنا في الاتحاد الاوربي مواجهة أو مساندة المساعي المبذولة على أرض الواقع من الناحية الانسانية ودعم كل الاطراف التي تسعى بهذا الاتجاه ومعالجة الخلافات السنية الشيعية الكوردستانية في العراق بصورة أخوية وعلى غرار العلاقات الاوربية حيث أن قارتنا تضم مختلف الديانات والقوميات ويتعايشون معا بسلام وأمان وكلنا أمل أن يعيش العراق بأمان أيضا ودون تدخل أية جهة خارجية ،ويعالجوا مشكلات بصدق وأخلاص ،والحترام خصوصيات كل مكون في العراق الحديث وسنكون لهم عونأ وسندأ فعالا في ذلك ،ثم تحدثنا مع هيس عن مسألة أستقلال كوردستان وقال لقد أدى الكورد دورأ فاهلا ومهما في أستقرار المنطقه وأبدواشجاعة وأقداما كبيرأ في الحرب ضد داعش ،ولكن أبناء كوردستان بالنتيجة هم الذين يق4رون مصيرهم زمستقبلهم وراي أن المسؤولية الكبرى التي يتحملها المجتمع الدولي في هذا المرحلة هي مواجهة الازمات الانسانية والمالية وشؤون اللاجئين والنازجين ،وعادو أكد توقعه من الاتحاد الاوربي بالمزيد من المساعدات الانسانية لمجريات الاحداث على الارض وعن طريق مكتب علاقاتنا في أربيل بالدرجة الاولى ،وعلى الجميع مساندة القوات في التي تقاتل على الارض والتوصل الى أحسن أنتائج طريقأ لبقاء العراق موحدأ وأخيرأ أبعث رسالة خاصة مشتركة ( ) الى شعب أقليم كوردستان على شجاعتهم التي أبدوها في مواجهة داعش



ترجمة : دارا صديق نورجان