• Saturday, 18 May 2024
logo

ئاريا يوسف: يجب الغاء جميع القوانين التي تعارض حقوق المرأة الكوردية

ئاريا يوسف: يجب الغاء جميع القوانين التي تعارض حقوق المرأة الكوردية
اريا يوسف من روج افا كوردستان ،من مدينه عامودا بالتحديد، ناشطة نسوية و عضوه اتحاد نساء كوردستان / سوريا، تعيش في المانيا ،بالاضافه الى ذلك تدرس الهندسه المعماريه في جامعه الانوس الالمانيه، حول بعض المواضيع المتعلقة بالمراءة و موضوع استفتاء اقليم كوردستان كان لنا معها هذا الحوار:<<
ئاريا يوسف: يجب الغاء جميع القوانين التي تعارض حقوق المرأة الكوردية
اريا يوسف من روج افا كوردستان ،من مدينه عامودا بالتحديد، ناشطة نسوية و عضوه اتحاد نساء كوردستان / سوريا، تعيش في المانيا ،بالاضافه الى ذلك تدرس الهندسه المعماريه في جامعه الانوس الالمانيه، حول بعض المواضيع المتعلقة بالمراءة و موضوع استفتاء اقليم كوردستان كان لنا معها هذا الحوار:
اجرى الحوار/ خليل بله يي
*بحكم خبرتك و عملك، حدثينا عم اوضاع نساء كوردستان بشكل عام و الى اي مدى المراءة الكوردية راضية عن اوضاعها؟
- ان المراه الكورديه مند قديم الزمان لعبت دورا مهما في صنع التاريخ الكردي جنبا الى جنب مع الرجل مثل نفرتيتي , وليلى قاسم وروشن بدرخان اللواتي قدمن اسمى انواع التضحيه في سبيل تحقيق حريه وحق شعوبهم ،للعيش على ارضه دون استعباد. والان ايضا تؤدي دورها وواجبها على اكمل وجه ولكن فقط كام ، شريكه للرجل و سند له ، كالمقاتله للدفاع عن ارضها بكل شموخ ،اما في باقي النواحي الضعف ملاحظ ولاسباب عديده منها العادات والتقاليد الاجتماعيه و الدينيه، بالاضافه الى الثقافه العلميه الروتينه والمكرره لاجيال، التي طغت للاسف علي المجتمع الكوردي ككل ، ولكن لماذا يتطلب منا التركيز على دور المراه ? لانها من تربي وتهيئ الاجيال . اما بالنسبه للشق الاخر من السوال ،الاحساس بالرضى او عدمه لا يظهر عندنا كا بشر الا اذا خرجنا من دائرتنا ،وراينا اوجه اخرى للحياه بشتى الوانها، عندها تنشا المقارنه بين الرضى وعدمه ،جيث يبدا السعي نحو التغيير للوصول الى الافضل.

*في روج ئافا هل تتمتع المراءة الكوردية هناك بالحقوق التي تلبي مطاليبها؟
- في روج افا ،المرحله الان انتقاليه ،وغير معلومه الملامح ،بالرغم من ذلك تعتبر فرصه للتغيير ، فعلينا كنساء ان نحاول تهيئه انفسنا جيدا ،لنستطيع المشاركه في رسم و وضع هذه الملامح بما يخدم مطالبنا ، سر النجاح هو استغلال الفرص في الوقت المناسب، لستغلالها نحتاج الى طاقات مدربه و هنا اقصد ) لناخذ حقوقنا يجب اولا ان نقوم بواجبنا (، وهنا لا ارى الفرق بين الرجل والمراه.
*قبلا كنا نقول ان المراءة الكوردية هي ضحية سياسات الاعداء و محتلي كوردستان، بعد ان نال جنوب و الى حد ما غرب كوردستان الحرية ، هل تغير وضع المراءة الكوردية نحو الافضل؟
- بالتاكيد التغيير حدث ، نحن الكورد لنا طبائعنا التي تتسمى بحريه الرآي و احترام المراه ومشاركتها في شتى المجالات، وهي التي طالما ميزتنا عن المحتلين الذين اضررنا للعيش معهم لسنوات، تلونا بالوانهم وقتيا ،ولكن بزوال المحتلين الطبع غلب التتطبع ،وهذه الاصباغ ستزول تدريجيا ،الى ان نصل للمستوى المطلوب الذي يضمن جميع حقوق المراه.
*هل وصل الرجل الكوردي الى المستوى الذي يقر به بقدرة المراءة على المشاركة معه في جميع مناحي الحياة؟
- مناحي الحياه ،كلمه تشبه الشجره المتفرعه الاغصان ، كل فرع له شكل لا يشبه الاخر بالرغم انهم من ذات الجذر،في المجتمع الكوردي المراه تزرع الجذر ) تربيه الاطفال( ،اما الرجل هو من يهتم بالاغصان )امور مختلفه.( من يزرع الجذور له القدره ، في الاهتمام بالاغصان، حقيقه لا يستطيع احد انكارها.
• ما هي المعوقات التي تقف في طريق المساواة بين الرجل و المراءة الكوردية؟
- فصل الدين عن الدوله ،هو الحل في موضوع المساواه ، بالرغم ان جميع الاديان تدعو الى المساواه بين الرجل والمراه، ولكن التفاسير والتشريعات التي تصدر منها للاسف تخدم دائما القاىمين عليها كل حسب ماربه.
* الاقتصاد المستقل للمراة في الحياة اليومية الى اي حد يساعد المراءة الكوردية للتمتع بحقوقها؟
-الاقتصاد مهيمن على كافه المجالات، والاستقلال المادي للمراه ،هو باب لاثبات الذات ،وتحقيق الاكتفاء الذاتي اولا ، فكيف اذا لعبت دورا في تغيير الحال المعيشي للاسره ، وفتح ابواب الرفاهيه، سيودي حتما الى اللجوء لاخذ حقوق اكثر ،لان الضروره ستتطلب ذلك للاسف نلاحظ حتى في المجتمع الاوربيه ينظر الى المراه كالاضعف ،ويوجد عدم المساواه في اجور العمل بينها وبين الرجل بنسبه 20% اقل منه.
* هنالك الكثير من النساء في مناصب صنع القرار، ولكن هل استطاعت هؤلاء النسوة من تغيير نظرة المجتمع حول حقوق المراءة و الى مشاركة حقيقية في الحياة السياسية؟
- منذ القدم للمرآه الكورديه مكانه خاصه ضمن مجتمعها ، والكورد هم من الشعوب القديمه الذين اظهروا احترامهم لمكانتها ، ورآيها ولكن للاسف في يومنا هذا لا نرى مشاركه عمليه للمراه الكورديه في مراكز صنع القرار ، السبب برآي الشخصي ليس الرجل ، بل المرآه ذاتها، في مجتمعنا الكوردي ،لم نتعلم متى نقول نعم ، ومتى نقول لا، لان هاتين الكلمتين تحملان مسوؤليات في طياتها بمساحاتا شاسعه ، وهن لا يرغبن في تحمل هذه المسوؤليه التي لطالما حملها الرجل . وانا ذكرت لك لناخذ حقوقنا، يجب اولا ان نقوم بواجباتنا، الوجود الشكلي لهن احدث القليل من الاثر ،ولكن لم يحدث تغيير جذري.
* كيف يستطيع المجتمع من الاستفادة من خبرات النساء في تقدم المجتمع؟
- لايمكن ان تسير عجله تقدم المجتمع الكوردي دون النصف الاخر ،نتمنى ان تعطى الفرص للنساء ذوي الخبرات كما تعطى الفرص للرجل ،و مشاركتهن في العمل ،سياسيا ،اقتصاديا ،و اجتماعيا ،ومهم جدا التخلص من العادات المصطنعه التي لا تعتمد على الرغبه في الاداء و الكفاءه، بل على مبدآ المصطلح )المراه اضعف من الرجل لا تستطيع ان تتخصص في كثير من المجالات العمليه (، بالاضافه الى وجوب اعطاء الثقه الكامله ،هذا كله يجب ان يكون ضمن قوانين تحفظ و تكرم دورها للحفاظ على استمراريه العطاء.
* جنوب كوردستان مقبل على عملية الاستفتاء لتقرير مصيره، برايك ما هو دور المراءة في هذه العملية المصيرية؟
- لا يختلف دور المراه الكورديه في هذا الموضوع المصيري عن دور الرجل ، بل حقيقتا، يجب ان تعمل اكثر منه لتحقيقه ،لانه سيعتبر بدايه لنهايه نظم و قوانين لم تعطي المراه ابسط حقوقها وعانت منه على مر السنوات، ومن هذا المنطلق تستطيع لعب دور مهم وفعال في المحفل الوطني والدولي لدعمه.
وايضا مهم جدا مشاركه الدول التي كان لها مصير مشابه ،و محاوله كسب الراي ليدعموا اراده الكورد في تقرير مصيرهم
Top