• Tuesday, 14 May 2024
logo

الحزب الشيوعي: كل المواضيع قابلة للنقاش بما فيها مسألة كركوك ولا توجد خطوط حمراء

الحزب الشيوعي: كل المواضيع قابلة للنقاش بما فيها مسألة كركوك ولا توجد خطوط حمراء
أكد القيادي في الحزب الشيوعي العراقي، جاسم الحلفي، أن كل المواضيع قابلة للنقاش، ولا يوجد أي موضوع عليه خط أحمر، سواء مسألة كركوك أو غيرها، لأن هذه المشاكل والقضايا يجب أن تُحل، وهي موجودة بالدستور، وذلك رداً على سؤال حول تصريحات حيدر العبادي المتعلقة بـ"عدم المساومة على كركوك".وقال جاسم الحلفي، لشبكة رووداو الإعلامية: "توجهنا إلى كوردستان وحظينا بزيارة ناجحة لسيادة الرئيس مسعود البارزاني، كما اجتمعنا مع المكتبين السياسيين (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني)".وأضاف الحلفي: "عرضنا وجهة نظرنا وتصوراتنا لتشكيل الكتلة الأكبر وما تحمله من برامج انطلاقاً من تقييم شامل وكامل ودقيق للمرحلة السياسية السابقة وما أفرزته من خراب وفشل على جميل الأصعدة، وكذلك أزمة العلاقة بين الحكومة الاتحادية ,,
أكد القيادي في الحزب الشيوعي العراقي، جاسم الحلفي، أن كل المواضيع قابلة للنقاش، ولا يوجد أي موضوع عليه خط أحمر، سواء مسألة كركوك أو غيرها، لأن هذه المشاكل والقضايا يجب أن تُحل، وهي موجودة بالدستور، وذلك رداً على سؤال حول تصريحات حيدر العبادي المتعلقة بـ"عدم المساومة على كركوك".

وقال جاسم الحلفي، لشبكة رووداو الإعلامية: "توجهنا إلى كوردستان وحظينا بزيارة ناجحة لسيادة الرئيس مسعود البارزاني، كما اجتمعنا مع المكتبين السياسيين (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني)".

وأضاف الحلفي: "عرضنا وجهة نظرنا وتصوراتنا لتشكيل الكتلة الأكبر وما تحمله من برامج انطلاقاً من تقييم شامل وكامل ودقيق للمرحلة السياسية السابقة وما أفرزته من خراب وفشل على جميل الأصعدة، وكذلك أزمة العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وبين مجالس المحافظات والمحافظين والحكومة الاتحادية، فضلاً عن مواضيع نقص الخدمات والتدخل الإقليمي والدولي".

مشيراً إلى أن "كل القضايا المذكورة، استخلصناها بتصور يفيد بأن الطريقة السابقة التي تمت إدارة البلد بها، فاشلة وتؤدي إلى الخراب، وعلينا التفكير بطريقة جديدة ليس فيها غالب ولا مغلوب".

وأوضح القيادي في الحزب الشيوعي العراقي، أن "علينا ألا ننظر إلى الكتلة الأكبر على أنها كتلة عددية، بل تنوع لأطياف الشعب العراقي".

لافتاً إلى أن "كوردستان لها خصوصية واضحة، انطلاقاً من تصورنا للحلول الأولويات، التحديات، المخاطر، والمشاكل، كما أننا نضع الإمكانيات بعين الاعتبار، ونرسم معاً برنامجاً، ولا نتفرد برسمه، أي نحن والإخوة الكورد نضع معاً برنامجاً لأربع سنوات، ونرى ماذا يمكن أن نحققه على كافة الأصعدة، سواء فيما يتعلق بكوردستان، أو بجنوب العراق أو وسطه وغربه".

وعن تصريحات العبادي المتعلقة بـ"عدم المساومة على كركوك"، قال الحلفي إن "كل المواضيع قابلة للنقاش، ولا يوجد أي موضوع عليه خط أحمر، سواء كركوك أو غيرها، لأن هذه المشاكل والقضايا يجب أن تُحل، وهي موجودة بالدستور، ولا يمكن التغاضي عنها، ولكن السؤال هو: كيف يمكن أن نحلها؟، فبتركها ستتفاقم الأزمة، وإهمالها تهربٌ من المسؤولية، وعليه يجب حلها بروح الفريق الواحد".

وحول ما إذا كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، قريبين من تحالف "سائرون، النصر، الحكمة، والوطنية"، أو من تحالف "الفتح ودولة القانون"، زادَ قائلاً: "بحسب ما أبدوه، فهم قريبون من التصورات التي طرحناها، ورغم أنهم لم يبدوا رأياً قطعياً، إلا أنهم قالوا لنا إنهم سيبحثون هذه المواضيع بتركيز، وخلال الأيام القليلة القادمة سيأتي وفد مشترك من كوردستان، وسنناقش معه هذه التفاصيل، وقد قلنا لهم، وما زلنا نقول، إننا سنعمل معاً، ونحن ننتظر ردهم، حيث كانت أجواء الاجتماع إيجابية ومفرحة".

تحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
Top