• Thursday, 02 May 2024
logo

صاحب اغنية "لاخبر" : غنيت بالكوردية ..وهذه اقرب اغانيّ الى قلبي

صاحب اغنية
الفنان فاضل عواد الذي يعتبر احد رواد فن الغناء العراقي ، .وهو صاحب الأغاني الشهيرة ، "لاخبر" التي غناها فنانون عرب..وكذلك "حاسبينك" الأغنية الأكثر شهرة في العراق، وإلى جانب فنه هو خطاط وعازف عود وشاعر ورسام...
الفنان فاضل عواد الذي يعتبر احد رواد فن الغناء العراقي ، ولد في بغداد عام 1942ويمتلك بحسب المختصين في الغناء العراقي صوتاَ مميزاَ..ويجيد أغلب ألوان الغناء..ويعد من أبرز وجوه الغناء العراقي في سبعينات وثمانينات القرن الماضي..وتميز عن أقرانه من الفنانين بحصوله على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي من الجامعة المستنصرية..وهو صاحب الأغاني الشهيرة ، "لاخبر" التي غناها فنانون عرب..وكذلك "حاسبينك" الأغنية الأكثر شهرة في العراق..ويطلق عليها البعض تسمية "النشيد الوطني" إلى جانب مئات الأغاني الشهيرة..ومنها "يالجمالك سومري" و"عليك اسأل" و"اتنه اتنه" . وإلى جانب فنه هو خطاط وعازف عود وشاعر ورسام .

الفنان فاضل عواد قال لـ(باسنيوز) انه بدأ رحلته الفنية في ركن الهواة الذي كان يقدمه الراحل المخرج كمال عاكف سنة 1963 ، مضيفاً بالقول في سنة 1968أصبحت مطرباَ بأغنية "لاخبر" من ألحان الراحل السعدي وكلمات الراحل طارق ياسين وتابع " أخذت ألحاناَ من أغلب الملحنين المبدعين آنذاك وحصلت على الجائزة الذهبية في دمشق بأغنية سومري من ألحان د مفيد الناصح وكلمات حسن الخزاعي والجائزة الفضية مناصفة مع فنانة بأغنية للفلاحين واليد العاملة في المهرجان نفسه".

موضحاً " أنا أستاذ جامعي منذ عشرين سنة ودرست في جامعات ليبيا عشر سنوات والآن قد حصلت على درجة أستاذ مساعد وهذا لقب علمي محترم لأنني جمعت بين الفن والثقافة وكنت عميداَ لكلية السلام وكالة والآن أنا معاون عميد في الكلية وشرف العلم أعلى من كل شيء لقوله تعالى وقل ربي زدني علما أما الفن فهو هواية" .

وعن أي أغانيه هي الأقرب الى نفسه ، قال " كل أغنياتي قريبة لقلبي ولكن أكثرها "ندمان يادنيتي" من ألحان د عباس غيلان وكلمات عباس دلفي" .

وما اذا كان موضوعات أغانيه مستمدة من حالات عاشها في حياته الشخصية ، قال الفنان فاضل عواد ان " بعض الأغاني تمثل حياتي العاطفية وأخرى تخص عامة الناس والشعراء أنفسهم ومالهم من تجارب عاطفية فاشلة أو ناجحة ويشاركهم في ذلك المطربون والملحنون" .

وتابع " لقدغنيت لكل ماله علاقة بالحياة الانسانية عاطفية أو وطنية" .

وحول السبب وراء عدم تغير صوته مع تقدمه في العمر مع أن أغلب الفنانين تتغير أصواتهم ، قال عواد " لأني لاأدخن ولاأشرب الكحول" .

واوضح الفنان فاضل عواد ، بأنه سافر كثيراَ خارج العراق " غنيت في أمريكا وروسيا وألمانيا وبريطانيا وأغلب أقطار الخليج العربي وسوريا ومصر ولبنان".

وعن اسباب أبتعاده مؤخراَ عن الاضواء والاعلام ، قال الفنان العراقي المعروف " أبتعادي عن الأضواء يأتي لاهتمامي بعملي الجامعي وكذلك أكثر الفضائيات تفضل الأغاني الخفيفة المصاحبة للرقص المخالف للقيم الدينية والأخلاقية وأنا من الفنانين الملتزمين كما هو معروف للجميع " .

وعن مؤلفاته ، قال عواد " ألفت ثلاث كتب وأنا باحث علمي ونشرت خمسة بحوث علمية حتى الآن وأنا شاعر وخطاط أيضاَ ".

وحول كتابه الجديد (المنقذ) قال " ألفت كتابي (المنقذ) في علم العروض والقافية في ليبيا سنة 2002 ونشرته سنة 2005 في الأردن بمطبعة قنديل وأنزلت الكثير من قصائدي فيه واكتشفت بعض البحور الجديدة وأطلقت عليها بعض الأسماء كالوافر المحلى وغيره من البحور" .

وعن كتابته للشعر الفصيح والشعبي وعدم ميله إلى الحر، قال الفنان فاضل عواد " أما الشعر الحر فلدي قصائد قليلة لأن روح الشعر تتجلى في الشعر العمودي لأنه يعتمد على حرف روي واحد لهذا يمكن حفظه ومن الصعب جداَ حفظ الحر ومن قصائدي في الشعر الحر قصيدتي (من أكون ومن أكون )وسأقرأها لك " .

وتابع " أما أطول قصيدة لي فهي (قد فاض صبري) أذكر فيها امرأة تشتكي من بخل زوجها حتى أخذت تصرخ وتدعو الله متوسلة برسوله صلى الله عليه وسلم وجميع المقدسات والشعائر منها: أدعوك ربي بالمصلى والصفا وبموقف الحجا

جبا لجمرات وبكل ماوهبت لمريم وبعوت الزهراء ذي البركات إلى آخر القصيدة المكونة من 75 بيتاَ " .

ورداً على سؤال عن من الذي تمدحه ؟ هل من ممدوحين لك في قصائدك في عالم المدح ؟

قال فاضل عواد " أنا لم أمدح أحداً غير الرسول "ص" وأهل البيت بطريقة قادرية .. وألفت وأنشدت قصائد كثيرة عن الرسول "ص" وأهل البيت وكل القصائد وإنشادي موجود على اليوتيوب"

وحول ما اذا كان إنساناً متصوفاً معاصراً وهل أنشد أو غنى في فضاء التصوف ؟ قال عواد" منذ 39 سنة وأنا في الإنشاد الصوفي" .

مضيفاً "غنيت أبيات شعرية للكثير من الشعراء العباسيين ومنهم العباس ابن الاحنف وعمر ابن الفارض ومن الاندلسيين ابن زيدون" .

وعن ما اذا كانت الأغنية العراقية حافظت على طابعها العراقي وإلى أين وصلت الأغنية العراقية ؟

قال الفنان فاضل عواد " بالنسبة للأغنية العراقية فهي ليست منفصلة عن الغناء العربي والعالمي" .

ولدى سؤالنا عن ما اذا كان قد غنى بالكوردية ، بالنسبة للغناء الكوردي فقد غنيته كثيراَ وقد لحن لي الزميل نورالدين أغنية كوردية خاصة وكنت أغنيها في الحفلات وغنيت اغاني تركية وهندية في بعض القنوات الفضائية" .

وعن تقييمه للفنانين الجدد ، قال فاضل عواد " الأصوات الجديدة فهي جيدة وجميلة شرط المحافظة على سمعتهم الأجتماعية " .

وبخصوص مميزات الأغنية الناجحة ، اشار الى انه " كلام جميل ومعاني مؤثرة في النفس وصدق العاطفة وصوت عذب متمكن من أداء اللحن وملحن مبدع ومجدد" . فيما لفت الى ان " مميزات الفنان الناجح أن يملك صوتاَ جميلاَ وأداء رائعاَ وثقافة راقية عالية..وأحب كل صوت جميل صادق ومؤثر دون النظر إلى المدن والقوميات أبداَ " .

كما اشار الى ان من واجب وزارة الثقافة الاهتمام بالفن والفنانين وليس أحد آخر غيرها .




اللقاء منقول من موقع باسنيوز العربي
Top