• Thursday, 02 May 2024
logo

أثيل النجيفي: نيجيرفان البارزاني لديه مرونة سياسية كبيرة وبإمكانه إقامة علاقات داخلية وخارجية

أثيل النجيفي: نيجيرفان البارزاني لديه مرونة سياسية كبيرة وبإمكانه إقامة علاقات داخلية وخارجية
أكد محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، ترشيح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، نيجيرفان البارزاني رئيساً لإقليم كوردستان ومسرور البارزاني رئيساً لحكومة الإقليم يعد إيجابياً، وننتظر أن يكون لهذا الترشيح انعكاس للعلاقات مابين إقليم كوردستان وبقية العراق والعالم..
أكد محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، ترشيح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، نيجيرفان البارزاني رئيساً لإقليم كوردستان ومسرور البارزاني رئيساً لحكومة الإقليم يعد إيجابياً، وننتظر أن يكون لهذا الترشيح انعكاس للعلاقات مابين إقليم كوردستان وبقية العراق والعالم"، مشيراً إلى أنه "بإمكان نيجيرفان البارزاني أن يتحرك سياسياً ويقيم علاقات داخلية عراقية دولية لأن لديه مرونة سياسية كبيرة".

وقال النجيفي إن "هناك أفق جديدة للعلاقة بين إقليم كوردستان وبغداد والعلاقات الدولية أيضاً، لأن السيد مسعود البارزاني يهتم أكثر بالرمزية الكوردية أكثر من اهتمامه بمنصب رئاسة الإقليم".

وأضاف أنه "بالتالي سيكون هناك رمزية باقية لإقليم كوردستان تتمثل بالسيد مسعود البارزاني، وبإمكان السيد نيجيرفان أن يتحرك سياسياً ويقيم علاقات دولية وداخلية عراقية ومعروف أن السيد نيجيرفان البارزاني لديه مرونة سياسية كبيرة، وقد بنى سابقاً علاقات دولية جيدة، والسيد مسرور البارزاني أيضاً شخصية معروفة قوية وأعتقد أنه سيستطيع ضبط إقليم كوردستان من الناحية الإدارية ".

وأكد النجيفي أن "ترشيح نيجيرفان البارزاني رئيساً لإقليم كوردستان ومسرور البارزاني رئيساً لحكومة الإقليم هو ترشيح إيجابي وننتظر أن يكون لهذا الترشيح انعكاس للعلاقات مابين إقليم كوردستان وبقية العراق والعالم".

وتابع أن "أثناء الأزمات التي حدثت البيت البارزاني عزل السيد نيجيرفان البارزاني عن هذه الأزمات وأعتقد أنها خطوة ذكية من العائلة البارزانية بأنها لم تزج كل أفرادها في هذا الصراع الذي حدث، وليس لنيجيرفان البارزاني خصومة أو مشكلة مع أي جهة سياسية وهذا يفتح باب للعلاقات الإيجابية ".

وبين أن "إقليم كوردستان برمته يحتاج إلى إسلوب جديد من العلاقة مع بغداد منذ عام 2003 ولحد فترة الاستفتاء إقليم كوردستان كان مهتماً بوضعه كإقليم أكثر من اهتمامه بالوضع العراقي"، مشيراً إلى أنه "يجب ان يعود إقليم كوردستان إلى لعب دور في بغداد أي أن يكون جزء من منظومة الدولة العراقية وأن يتحرك من خلال العاصمة وليس فقط من أربيل".

وأوضح النجيفي أن "قوة إقليم كوردستان لا تحسب فقط من أربيل وإنما إلى موقعه في بغداد وقدرته على التأثير على الحكومة المركزية وقدرته على العمل مع القيادات السياسية الموجودة في بغداد لأن هذا سيقوي إقليم كوردستان وأيضاً سيقوي بقية العراق، أو أنه يمنع افراد القوى الشيعية التي حاولت الانفراد بالسياسة العراقية نتيجة ضعف السنة وغياب الكورد عن بغداد".

وبين أنه "يجب أن يتوجه السيد نيجيرفان البارزاني إلى التأثير في داخل السياسة العراقية وأن يكون حاضراً في بغداد وليس فقط العمل من خلال أربيل".

وزاد النجيفي قائلاً: "لاشك أنه حدث انفراد من قبل جهة واحدة من الساسة العراقيين أي في البداية تم إضعاف السنة بشكل كبير جداً وتهميش دورهم، وبعد ذلك بدأ بتهميش الدور الكوردي في المنظومة العراقية، وأصبح الآن التهميش في داخل البيت الشيعي أي هناك قسم من الشيعة بدأت تحارب الشيعة الأخرين أي الوضع في بغداد أصبح يسير نحو الانفراد في السلطة".

ولفت إلى أن "الكورد لا زال لديهم قوة في إقليم كوردستان وتأثير على العلاقات الدولية والداخلية المحلية وإذا بنى الكورد علاقات مع الشيعة المعتدلين ومع السنة سيكون قادراً على إعادة بناء العلاقة العراقية بصورة عامة، لكن في حال ذهب الكورد إلى التحالف مع الجهة المتطرفة من الشيعة فأنهم سيحصلون على وعود مثلما حدث في اتفاقية أربيل حصلوا على وعود مؤقتة ثم لم تنفذ بعد ذلك".

وشدد على أن "هناك تدخل إيراني في تشكيل الحكومة وفرض إيران إرادتها على الوضع العراقي وإذا سارت الأمور بهذا الطريق سيكون هناك رد فعل عراقي قوي وشعبي، ولاسيما المظاهرات التي تشهدها البصرة، ولا نستبعد أن تنشب مظاهرات في بغداد أيضاً في حال استمرار المطالبة بفرض هذه الشخصيات على الوزارة، حيث أنه من الواضح أن الهيمنة الإيرانية بدأت تزيد تدريجياً ولا بد من كسرها لأن استمرارها سيؤدي إلى انقسام حاد في المجتمع العراقي".

وتابع النجيفي أن "الحكومة لاتستطيع أن تقدم الخدمات والأمان والاستقرار للمواطنين وبذلك سيكون لأي قوى من المعارضة مجال كبير للعمل وإفشال العمل".

وأكد على أن "هناك اتفاق إذا منح سليم الجبوري منصب وزير الدفاع سيتم منح الوزارت العامة في وزارة الدفاع إلى جهات قريبة من المجموعة المقربة من إيران وبذلك تبقى وزارة الدفاع شكلياً فقط بيد السنة".

وأشار محافظ نينوى السابق إلى أن الموصل "وقعت بين مأساتين مأساة الحكومة المركزية ومأساة الحكومة المحلية التي تسرق الأموال بصورة واضحة، والخطر في الموصل قادم لا محالة وسنجد فيها قريباً خلل أمني وخلل في الاستقرار بالموصل"، مضيفاً ان " الموصل بحاجة أن يتولى الأمن أهاليها لأنه لايمكن محاربة داعش بقوة غريبة عن المنطقة فداعش ينتشر في المنطقة السنية وتحمل أفكار دينية متطرفة وتقوم باستغلال كل الأزمات سواء مابين السنة والشيعة أو الكورد والعرب، لكي تستفيد وتخلق جو متقاطع مع الحكومة فإذا لم يكن هناك معالجة بقوة موجودة داخل هذا المجتمع تقوم بمعالجة هذه الأمر وبمكافحة داعش وعدم ترك هذه الأزمات تكبرسيكون هناك إمكانية لداعش أو أي اسم متطرف آخر سيكون لديه إمكانية بالعودة مرة أخرى".






روداو
Top