دعا اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان أن يكون الدين الإسلامي، أحد مصادر صياغة دستور الاقليم الى جانب الأخد بخصوصيات الأديان الأخرى.

وجاء ذلك، اليوم الثلاثاء، خلال استقبال رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، وفدا لاتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان.

وفي الاجتماع الذ حضره وزير الأوقاف والشؤون الدينية، جرى تقييم دور اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان عالياً في مجال تعميق التعايش والتلاحم وقبول الآخر بين المكونات الدينية والقومية في كوردستان وبث الفكر الوطني والديني.

وجدد اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان تأكيد دعمه لجهود نيجيرفان بارزاني ورئاسة إقليم كوردستان الرامية لتحقيق وحدة الصف والتلاحم بين أطراف ومكونات كوردستان، ولمساعي كتابة الدستور راجياً النجاح لهذه الجهود والمساعي، ورأى الاتحاد ضرورة أن يقوم الدستور على أساس المواطنة مع مراعاة الدين الإسلامي كواحد من مصادر صياغته إلى جانب الأخذ بخصوصيات الأديان الأخرى والحريات بما لا يجعل من الدين مادة سياسية.

وشدد نيجيرفان بارزاني على أن المجتمع الكوردستاني مجتمع متدين، ولهذا فإن لعلماء الدين دوراً وتأثيراً كبيرين في المجتمع وتوجيهه، وبإمكانهم في هذا المجال أن يمارسوا دورهم الإيجابي في توطيد الأسس المجتمعية والسلم الاجتماعي واللاعنف ونبذ التطرف.

ومثّل التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية واتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، مهام مجلس الخطب الدينية، أحوال علماء الدين وأوضاعهم المعيشية والدراسة الدينية في كوردستان محاور أخرى للاجتماع.

 

 

كوردستان24