أعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس، إحباط مخطط لحزب العمال الكوردستاني PKK لزعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم.

وأكدت الوزارة أن المخطط كان «عبر جماعة محلية، مع إرسال عدد من المواطنين من حاملي الجنسيات الأوربية لتنفيذ مآرب الحزب»، محذرة من أن حماية أمن واستقرار الإقليم «خط أحمر» لا يسمح لأية جماعة وتحت أي مسمى باستهدافه.

ونوه بيان الوزارة، أن مسلحي PKK شنوا هجمات متكررة على البيشمركة والقوات الأمنية الأخرى في إقليم كوردستان، كان آخرها هجومان خلفا 6 شهداء وعدد من المصابين في الأيام القليلة الماضية.

وأوضح البيان، أنه منذ سنوات وبسبب تواجد مسلحي PKK تم اخلاء مئات القرى من سكانها ولحقت خسائر مادية كثيرة بمواطني تلك المناطق.

وأضاف البيان «في الوقت نفسه استمر حزب العمال الكوردستاني PKK في محاولاته للتدخل في الشؤون الداخلية لإقليم كوردستان وخلق الفوضى وتقويض الأمان داخل الإقليم، وذلك عبر طرق متعددة».

وأردف البيان، أن العمال الكوردستاني «يقوم هذه الأيام كجزء من مخططاته ضد إقليم كوردستان، وبمساعدة طاقم محلي، بإرسال العديد من المواطنين الأوربيين إلى الإقليم لاستخدامهم كأدوات لزعزعة الاستقرار في إقليم كوردستان تحت مسمى مجموعات (السلام والحرية)».

شدد البيان، أن حماية الأمان والاستقرار الداخلي للإقليم بصورة عامة وأربيل العاصمة خصوصاً «خط أحمر»، وأن الوزارة لا تسمح تحت أي ذريعة ومسمى زعزعة هذا الاستقرار.

وطالب البيان تلك المجموعات التي تسمي نفسها مجموعات (السلام والحرية) بـ «ألا تجعل نفسها أداة لتخريب الوضع الأمني للإقليم، وإذا كانت نيتها فعلاً السلام والأمان فلتوجه كلامها إلى قنديل لأنها مصدر التحرشات وحالة اللاسلام».

وأكد أن على «تلك المجموعات الطلب من العمال الكوردستاني PKK الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لإقليم كوردستان ووضع حد لتحرشات الحزب ومعاداته لمحبي للسلام في إقليم كوردستان».

 

 

باسنيوز