التقت عائلة الناشط البارز في كربلاء إيهاب الوزني، والذي راح ضحية عملية اغتيال لم تكشف ملابساتها حتى الأن، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، فيما أعلنت أنها رفضت عدة دعوات للقائها من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

علي جواد الوزني، شقيق إيهاب الوزني، قال اليوم الخميس، إن الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت بحثت مع أسرته خلال زيارتها لمنزلهم في كربلاء، ملف ضحايا المتظاهرين ومحاسبة قتلتهم، من بينهم شقيقه الناشط البارز إيهاب الوزني.

وأضاف «أبلغنا بلاسخارت بعدم اطلاعنا على سير التحقيق بمقتل شقيقي ولا تفاصيله، وهي من جهتها وعدت بنقل هذا الأمر إلى الجهات المعنية، وإعداد تقرير للأمم المتحدة».

وتابع «نطلب من الأمم المتحدة الضغط على الحكومة لكشف قتلة المتظاهرين ومن بينهم شقيقي إيهاب».

بدوره أكد المحامي مروان الوزني، الشقيق الآخر لإيهاب الوزني، أن عائلته رفضت عدة طلبات من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للقائها، فيما كشف عن تورط قرابة 40 شخصا بمقتل شقيقه.

وقال مروان الوزني: «الأدلة التي وصلت للقضاء كانت كافية لإدانة عدد من المتهمين في قضية مقتل شقيقي، ووضعهم في التوقيف لحين إحالتهم إلى محكمة الموضوع».

وتابع «إن الذين خططوا لقتل شقيقي القائد إيهاب 9 أشخاص، والذين نفذوا العملية أكثر من 30 بين مطلق للرصاص ومراقب وحماية».

وأثار مقتل الناشط العراقي إيهاب الوزني غضبا واسعا في البلاد، إذ قٌتل الناشط بهجوم مسلح في 9 أيار / مايو 2021 بمدينة كربلاء.

وإيهاب الوزني، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، كان من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء الإدارة والتي تنادي بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في مدينة كربلاء جنوبي العراق.

 

 

باسنيوز