طالب حزب "الشروق " التركماني، اليوم الاثنين، وهو حزب وطني تركماني في محافظة كركوك (أبرز المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بالمتنازع عليها)، بعودة قوات البيشمركة الى المدينة والى المناطق التابعة لادارتها.

وذكر بيان للحزب طالعته (باسنيوز): "بعد انسحاب البيشمركة من مدينة كركوك واطرافها عام 2017، تدهورت الاوضاع أمنياً وسياسياً في المدينة والمناطق التابعة لإدارتها، وهذا الامر ادى الى فراغ امني واسع باطراف كركوك".

واضاف البيان، "هناك اطراف سياسية تركمانية وعربية تدعي بأنها تمثل الشعب التركماني والاخر يدعي انه يمثل القومية العربية عامة وهذا غير صحيح، وليست لهم اي مصداقية وشرعية"، مشيراً، "انهم يمثلون انفسهم وبتوجيهات خارجية وبدعم دول الجوار من اجل انجاح حملتهم الانتخابية".

وطالب الحزب الحكومتين الاتحادية واقليم كوردستان، بـ "اعادة قوات البيشمركة الابطال الى كركوك والمناطق المتنازع عليها باسرع وقت وبتنسيق مع الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وتشكيل غرفة عمليات مشتركة من اجل مسك الارض وحماية استقرار أهالي كركوك".

وسيطرت ميليشيات الحشد الشعبي وقوات عراقية أخرى على مدينة كركوك ومعظم (المتنازع عليها) بعد خيانة 16 أكتوبر 2017، إثر انسحاب قوات البيشمركة والقوات الأمنية الكوردية منها (بضمنها الآسايش) تفادياً للصدام مع القوات العراقية.

ومنذ ذلك التاريخ تدهورت الأوضاع الأمنية في المدينة كما باقي ‹المتنازع عليها›، كما زادت تحركات وهجمات داعش بشكل ملحوظ.

 

 

باسنيوز