أوضح مكتب محافظ اربيل العاصمة ، يوم الاحد، أن اسباباً فنية كانت وراء النقص الحاصل في كمية غاز الطبخ المنزلي خلال الأيام القليلة الماضية ، ما أدى الى استغلال البعض لذلك ورفع سعر قنينة الغاز.

بيان من مكتب المحافظ اوميد خوشناو، : قال انه " شهدت الايام القليلة الماضية انخفاضاً في كمية غاز الطبخ المنزلي التي كانت تصل الى مدينة اربيل بسبب مشكلة فنية "، مضيفاً " ادى ذلك لعدم كفاية الكمية الواصلة لاحتياج المواطنين من الغاز ضمن حدود المحافظة".

وتابع ، أن "البعض استغل الفرصة ما أدى الى رفع الاسعار الى حدٍ ما"، مشدداً بالقول "نطمئن المواطنين بأن الكميات الواصلة عادت لنسبها الطبيعية وان سعر القنينة الواحدة من الغاز الحكومي وغيره لاتتجاوز 8,500 دينار ".

 البيان حذر من أن " أي شخص او جهة يقوم برفع الاسعار سيواجه اجراءات قانونية عقابية".

وكان محافظ العاصمة أربيل قد أرجع في وقت سابق من ، اليوم الأحد، أسباب النقص الحاصل في مادة غاز الطبخ في العاصمة إلى قيام الشركة المنتجة بتصديرها إلى دولة أخرى، مؤكداً في تصريح للصحفيين: إن «مشكلة الغاز ليست فقط في أربيل بل تشمل مناطق ومدن إقليم كوردستان كافة»، مؤكداً أن سعر الغاز قد ارتفع مؤخرا.

وأضاف «نحن نتواصل مع دائرة توزيع الغاز في الإقليم، وسمحنا بفتح طرق أخرى لإيصال هذه المادة إلى أربيل سواء السائلة أو الجافة منها».

وتابع خوشناو ، بالقول: «إن موضوع النقص الحاصل مرتبط بتلك الشركة التي تؤمن إنتاج الغاز في الإقليم»، مبيناً أن «هذه الشركة لديها عقد مع دولة أخرى حيث يتم تزويدها بالغاز».

وأردف «تحدثنا مع وزارة الثروات الطبيعية ولن نسمح أن ترسل هذه الشركة الغاز إلى دولة أخرى في ظل النقص الحاصل لدينا».

 

 

باسنيوز