أفصح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الثلاثاء، عن "سلاحه الانتخابي"، موكداً أن حملاته تحظى بتأييد جماهيري في المناطق المشمولة بالمادة 140.

وقال مسؤول تنظيمات الحزب الديمقراطي في وحدة كرميان (المركز 22) اكرم صالح  إن "حملاتنا الانتخابية تحظى بالدعم الجماهيري التام والواسع في كرميان ومناطق ديالى وطوز خرماتو رغم مشاكل الاضطهاد السياسي التي تقودها بعض الاطراف في تلك المناطق".

واشار صالح الى "وجود التفاف جماهيري من جميع المكونات حول الحزب الديمقراطي بعد وضوح وثبات سياساته الوطنية المدافعة عن حقوق جميع المكونات بعيدا عن اعتبارات القومية والطائفية"، مضيفا أن "متبنيات الحزب والتفاف الجماهير يعد بابا واسعا لعودة وجوده السياسي في مناطق المادة 140 وسلاحا فاعلا لخوض الانتخابات النيابية قبيل عودة الحزب الى مناطق النزاع قبل نهاية العام الحالي وفقا لاتفاقات تامة مع الحكومة والاطراف السياسية المعنية".

ولفت صالح الى ان "علاقاتنا التاريخية الوطيدة مع المكونات الاخرى في المناطق الكوردستانية المستقطعة من اقليم كوردستان لا يمكنها تغيير خارطة ثابتة وتعايش اجتماعي وطيد لعشرات السنين ونحن على مسافة واحدة من جميع المكونات لتحقيق طموحاتها المعيشية ولن نتوانى في الدفاع عن الجميع".

وتابع، أن "سياسات كوردستان والمتبنيات الوطنية تحظى بتأييد الجماهير العربية قبل الكوردية والجميع يعتبر كوردستان مثالا ونموذجا للتعايش القومي ونحمل قضايا المكونات جميعا".

ورأى المسؤول الكوردي ان "نتائج الانتخابات ستثبت الثقل السياسي والاجتماعي للحزب الديمقراطي في المناطق المتنازع عليها والتي ترفض تهميش المكون الكوردي وتعتبره معادلة اجتماعية وسياسية صعبة لا يمكن تجاهلها".

 

 

شفق نيوز