• Sunday, 06 October 2024
logo

مسؤولون بالديمقراطي الكوردستاني رداً على قيادي في PKK: شعبنا يعلم أنكم «مرتزقة»

مسؤولون بالديمقراطي الكوردستاني رداً على قيادي في PKK: شعبنا يعلم أنكم «مرتزقة»

رد مسؤولان في الحزب الديمقراطي الكوردستاني،  الخميس، على تصريحات أدلى بها قيادي بارز في حزب العمال الكوردستاني PKK، مؤكدين أن الديمقراطي الكوردستاني هو حزب كوردستاني وأن PKK عبارة عن «مرتزقة».

وكان مراد قره يلان، والذي يعرف نفسه بـ (القائد العام لمركز الدفاع الشعبي NPG) قد أدلى بتصريحات حاقدة مؤخراً، كال فيها اتهامات مزيفة ومضللة بحق الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وفي معرض ردّه على قره يلان، قال عضو قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومسؤول الفرع 16 للحزب بلند إسماعيل، لـ (باسنيوز): «الكلّ يعلم أن PKK ومنذ تأسيسه ولغاية اليوم إنّما ينفّذ أجندات الدول المحتلة لكوردستان، فهو يقدم الذرائع للهجمات التركية ويضفي شرعية على اعتداءاتها على كوردستان، فـ PKK تسبّب بتدمير وتهجير أكثر من 500 قرية في إقليم كوردستان، ومنع إعمارها أو إيصال الخدمات إليها».

وأضاف بلد إسماعيل، أن «PKK يتاجر بالمواد المخدرة ويخطف الأطفال، وقد فرّ من ساحته الحقيقية في شمالي كوردستان (كوردستان تركيا) وحلّ ضيفاً ثقيلاً على الإقليم، وأصبح نقمة على شعب إقليم كوردستان، فلو كان هذا الحزب يبالي بأمر كوردستان ويحمل همّها فعلاً فلينقل مسلّحيه لمدة سنة واحدة فقط إلى ساحته الأصلية! غير أنه لن يفعل هذا لكونه مكلّفاً بتحقيق أهداف محتلّي كوردستان ويتحرك وفق أوامرهم وتعليماتهم».

وأشار إسماعيل، إلى أن «سياسات PKK وأفعاله تكشف حقيقة أن هذا الحزب متفق مع الدول المحتلة لكوردستان وخاضع لأجنداتها، ومهمته الحالية تكمن في جلبهم وجرّهم لأراضي كوردستان، بل لم يعادي أي نظام من الأنظمة المجاورة إقليم كوردستان والقضية الكوردية كما يفعل PKK، فوظيفته تتركّز في معاداة إقليم كوردستان، ولا يفعل هذا في الإقليم فحسب بل يمارس هذه السياسة في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) وشرقي كوردستان (كوردستان إيران) أيضاً».

ولفت إسماعيل، إلى أن «الديمقراطي الكوردستاني يتواجد على أرضه ومستمر بنضاله المشروع في وطنه والذي هو إقليم كوردستان، على نقيض PKK الذي انتهك كافة الأعراف والقوانين الدولية في محاولة منه للاستيلاء على إقليم كوردستان».

بالصدد أيضاً، قال مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني عارف رشدي لـ (باسنيوز): «ينبغي على PKK أخذ الدروس والعبر من الانتخابات العراقية المبكرة، فرغم فرض سيطرته على شنگال بالسلاح وترهيبه الأهالي والضغط عليهم وخطف أطفالهم، إلا أنهم صوّتوا للديمقراطي الكوردستاني، وهذا كان بمثابة أقوى الردود لـ قره يلان، فشعب كوردستان يعرفون جيداً أن الديمقراطي الكوردستاني هو حزب كوردستاني، كما يعرفون حقيقة أن PKK عبارة عن مرتزقة».

وتابع رشدي «الشعب الكوردي الذي يعيش مجبراً في مناطق سيطرة PKK ملّ من سياسات PKK ويعرف جيداً أن قادة هذا الحزب سخّروا كلّ شيء في لخدمة أجندات استخبارات الدول الإقليمية والمحتلة لكوردستان».

ولفت عارف رشدي، إلى أن «الديمقراطي الكوردستاني يملك أكبر عدد من المقاعد في برلمان كوردستان والبرلمان العراقي، ويرى نفسه مسؤولاً عن كيان إقليم كوردستان، ولن يسمح لـ PKK أن يستغل أراضي إقليم كوردستان لخدمة سياساته الفاشلة»، مؤكداً أن «PKK حزب لا يقبل الاختلاف، إما معي أو ضدي، لذا فهو يعادي الديمقراطي الكوردستاني، لكننا نؤكد أنهم سيخسرون من هذه العداوة».

ودعا مستشار المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني، مراد قره يلان وقادة PKK إلى «نبذ سياسة خلق الفتن وإشعالها، وترك نبش الخلافات بين الديمقراطي الكوردستاني والأطراف الكوردستانية الأخرى، فلا أحد يثق بدجلها وخزعبلاتها، وأفضل دليل على ذلك أنه فكلما زاد PKK من عدائه للديمقراطي الكوردستاني كلما زادت مقاعده في برلماني كوردستان والعراق».

وختم عارف رشدي بالقول: «قادة PKK هم مرتزقة لدى أعداء الكورد وكوردستان وجاؤوا لخدمة المحتلين، وكلّ يوم يسلّمون منطقة من إقليم كوردستان لتركيا وغيرها».

 

 

 

باسنيوز

Top