أكد المحلل السياسي حميد الكفائي، يوم الاحد، انه الى غاية اللحظة لم يُقَدم أي دليل حقيقي على تزوير الانتخابات النيابية العراقية وهناك آليات قانونية ودستورية متعبة بهذا الصدد وهي بتقديم الشكوى لدى مفوضية الانتخابات والهيئة القضائية للنظر بها.

 وأوضح الكفائي: ان "تظاهر اعضاء الأحزاب الخاسرة لا داعي لها مطلقاً بما ان الاعتراضات يتم التعامل معها وفقاً للإجراءات القانونية وبالتالي فان تظاهرهم من اجل تغيير نتائج الانتخابات اجراء غير صحيح".

وأشار الكفائي ، الى أن "العراق بحاجة الى تشكيل الحكومة المقبلة بأسرع وقت وبالتالي فان التظاهرات واستمرار رفض نتائج الانتخابات دون وجود دليل على تزويرها لا يصب بصالح البلاد وهو يعرضها الى منزلقات خطيرة". 

 هذا فيما كان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان أكد ، يوم الخميس "عدم وجود دليل قانوني" حتى الآن على تزوير الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 10 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وقال زيدان ، إن "تزوير الانتخابات إلى الآن لم يثبت بدليل قانوني".

وتواجه النتائج الأولية معارضة واسعة من قوى وميليشيات شيعية مسلحة يشارك أنصار لها منذ أكثر من أسبوعين، في احتجاجات وسط بغداد تخللتها الجمعة أعمال عنف ومواجهات قُتل خلالها متظاهر وأصيب عشرات المحتجين وأفراد الأمن.

وتقول الكتل السياسية الشيعية الرافضة للنتائج، إن عمليات تزوير شابت الانتخابات قادت إلى الخسارة المدوية التي منيت بها .

 

 

باسنيوز