• Wednesday, 15 May 2024
logo

واشنطن: كلما كانت البيشمركة أقوى زاد الأمن والاستقرار في المنطقة

واشنطن: كلما كانت البيشمركة أقوى زاد الأمن والاستقرار في المنطقة

التقى وزير البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان شورش إسماعيل، يوم الاثنين، في أربيل، السفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر والوفد المرافق له، بحضور وكيل الوزارة سربست لزكين، والأمين العام للوزارة الفريق جبار ياور، والمستشارين وعدد من كبار الضباط في البيشمركة مع كبار المستشارين العسكريين الأمريكيين، وبحث الجانبان آخر التطورات والأحداث في المنطقة وآليات مواجهة داعش في الوقت الحالي.

وقالت وزارة البيشمركة في بيان، إن وزير البيشمركة شورش إسماعيل اعتبر أن استمرار التنسيق وتعاون الجيش الأمريكي مع البيشمركة هو استمرار للصداقة بين الشعب الكوردستاني والأمريكي.

وأضاف إسماعيل، أنه «في بداية الحرب ضد إرهابيي داعش لعب الجيش الأمريكي إلى جانب قوات البيشمركة ودول التحالف دوراً كبيراً ومؤثراً في هزيمة وملاحقة الإرهابيين في المنطقة كلها».

ولفت إلى أن «إقليم كوردستان ينظر باهتمام إلى المساعدات والتنسيق الأمريكي، وإن الصداقة مع الجانب الأمريكي ينمي بشكل أكبر حماية المصالح والأمن والأمان في الإقليم والمنطقة».

وأشار إلى أن «قوات البيشمركة ورغم الأوضاع الاقتصادية في الإقليم والجائحة العالمية وصعوبة وضعها المالي، إلا أنها على استعداد دائم وتام لحماية أرض وسلام وأمان المنطقة».

وأضاف أن قوات البيشمركة «خاضت بالأمس إلى جانب الأصدقاء في دول التحالف الحرب ضد أشرس الإرهابيين، واليوم يقوم داعش باستئناف بنشاطاته وتحركاته وأعماله الإرهابية وهذا يتطلب توسيع حجم التعاون والمساعدات لقوات البيشمركة بشكل أكبر من أجل اجتثاث جذور هؤلاء الإرهابيين الذين ما زالوا يشكلون خطراً جدياً».

وأكد إسماعيل، أن وزارة البيشمركة «سبق وأن أطلقت تحذيرات متكررة من عودة عناصر تنظيم داعش لتنفيذ هجمات».

وبشأن الإصلاحات في وزارة البيشمركة، أوضح وزير البيشمركة أن «الإصلاح عملية حتمية ومستمرة على الرغم من وجود العوائق والعراقيل الكثيرة أمامها، إلا أن إرادة النجاح وتنفيذ هذه العملية أقوى ولن تقف الوزارة عن تنفيذها».

وذكر البيان، أن وزير البيشمركة والسفير الأمريكي في العراق أجريا مباحثات مثمرة بشأن المشاكل التي تواجه عملية الإصلاح وبهذا الصدد جدد السفير الأمريكي التأكيد على أن بلاده ستواصل السعي لإزالة العراقيل التي تواجه عملية الإصلاح في قوات البيشمركة.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع الاتحادية، أكد وزير البيشمركة أن «هناك الآن ثقة أكبر بين الجانبين، وأن وزارة البيشمركة كانت لديها العديد من المبادرات من أجل الوصول لاتفاق نهائي تكون نتائجه في صالح الاستقرار في جميع المناطق التي تعاني من الفراغ الأمني ويقوم الإرهابيون هنا وهناك باستغلال الفرصة ويستهدفون الأبرياء فيها».

وأضاف أن «العلاقات والحوارات مستمرة وهناك رغبة لتهيئة أرضية مناسبة أكثر بهذا الصدد والتوصل لاتفاق في أقرب فرصة».

وأشار البيان إلى أن السفير الأمريكي عبر خلال الاجتماع عن مواساته وتعازيه لذوي الضحايا من البيشمركة الذي قضوا في الآونة الاخيرة، بالقول إنه «على طول المواجهة مع الإرهابيين قدمت قوات البيشمركة الكثير من الضحايا، وإن الولايات المتحدة الأمريكية تقدر وتثمن هذه التضحيات وأن قوة البيشمركة تعزز أمن وسلامة المنطقة بشكل أكبر».

وأفاد البيان، أنه في نهاية الاجتماع أعلن السفير الأمريكي لدى العراق أن «من دواعي الشرف أن تكون بلاده مستمرة في دعم وإسناد ومساعدة قوات البيشمركة والجيش العراقي لمواجهة الأيديولوجيات السيئة والإرهابيين وحماية استقرار الإقليم والمنطقة».

وأعرب عن شكره لوزير البيشمركة لتوضيحاته وإحاطاته بشأن مسألة إصلاحات البيشمركة والخطوات بهذا الصدد، مضيفاً أن مساعدات بلاده في جوانب تنفيذ وإنجاح الإصلاح ستكون مستمرة لأنه كلما كانت قوات البيشمركة قوية فإن الأمان والاستقرار في المنطقة سيكونان محفوظين.

 

 

باسنيوز

Top