• Thursday, 16 May 2024
logo

فصل جديد من التعريب .. استبدال اسم كركوك بـ «التأميم» على كوبونات البنزين

فصل جديد من التعريب .. استبدال اسم كركوك بـ «التأميم» على كوبونات البنزين

استبدلت الإدارة المفروضة على كركوك، اسم المحافظة بكلمة «التأميم» التي أطلقها النظام البعثي السابق على المحافظة، ضمن إطارة سياسة التعريب المفروضة آنذاك.

وتشهد كركوك وباقي المناطق الكوردستانية عودة عمليات التعريب بوتيرة أكثف مما كانت عليه إبان النظام البعثي، من محاولة إعادة الوافدين العرب والاستيلاء على أراضي وأملاك الكورد، وإزالة اللغة الكوردية من اللوحات والشاخصات المرورية، واستبدال المسؤولين الكورد بآخرين من المكونين العربي والتركماني، إلى جانب تغيير الأسماء الكوردية الأصلية للأقضية والنواحي، بإشراف مباشر من محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري، الذي استلم المنصب بدعم من ميليشيات الحشد الشعبي التي أعادت الاستيلاء على المحافظة إثر خيانة 16 أكتوبر 2017.

شوان محمد، عضو المكتب السياسي لحزب الشغيلة الكوردستاني ومسؤول الحزب في كركوك،  : «تمت كتابة (التأميم) على كوبونات البنزين في كركوك وبدل كتابة (كركوك)، وهذا فصل آخر من التعريب».

وأضاف «يقال إن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وما يجري الآن في كركوك أنهم يهاجمون الكورد حتى لا يتمكنوا من فعل شيء، وكمثال، قاموا قبل أيام بإزالة الكتابات الكوردية عن اللوحات والشاخصات المرورية في كركوك، وتحججت إدارة كركوك أنها لا تملك الفونت الكوردي للطباعة، وهذا غير صحيح، إنما السبب هو أننا ككورد حصلنا على الكثير من الأصوات في الانتخابات، ونطالب بمنصب المحافظ، وأن تكون صلاحياتنا وفق القانون والدستور، لذا فهم يواجهوننا بالتعريب».

وأوضح محمد، بالقول: «إنهم يحاولون إشغال الكورد بلعبة ليست لعبتهم، ومهمة الكورد الآن هي تعيين محافظ والعمل على إخراج ميليشيات الحشد الشعبي من هذه المناطق وإعادة قوات البيشمركة، هذا هو واجب الكورد، إلا أنهم يخلقون قضايا ثانوية أمام الكورد لكسب الوقت، ولقد حان الوقت كي يتخلص الكورد من حالة الضعف التي يعانون منها في كركوك والبدء بهجوم معاكس ويقولوا كفى لهذا الواقع».

 

 

باسنيوز

Top