• Sunday, 05 May 2024
logo

فؤاد حسين: زيارة البابا للعراق عنوان للقدرة على المضي لمواجهة التحديات

فؤاد حسين: زيارة البابا للعراق عنوان للقدرة على المضي لمواجهة التحديات

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأحد، أن زيارة البابا فرنسيس للعراق عنوان للقدرة على المضي لمواجهة التحديات.

وقال حسين في كلمته خلال الذكرى السنوية لزيارة البابا إلى العراق، في بيان طالعته (باسنيوز)، إن «زيارة قداسة البابا فرنسيس لأرض الحضارات ومهد التنوّعِ والتسامح، وحضوره في بغداد والنجف الأشرف وأُور وأربيل ونينوى، عكسَ إشراقة هذه الأرض وحيويةِ بقائها بأديانها وطوائفها وإثنيّاتها التعدديّةُ الوطنيّة».

وشدد حسين على أن «الزيارة تعد عنوانٌ نستلهمُ منه القدرةَ على المُضيِّ مجتمعينَ موحّدين لمواجهةِ التحديّات، مُستندينَ إلى تضحيات أبناء الشعب على إختلاف إنتماءاتهم في تثبيت الأمن والإستقرار وإستعادة الدورِ المأمول للعراق ضمن نسق التفاعلات الإقليميّة والدوليّ».

وفي 5 آذار 2021 وصل البابا فرنسيس في زيارة إلى العراق وإقليم كوردستان وصفت بالتاريخية، واستغرقت الزيارة 4 أيام والتقى مع كبار المسؤولين في العراق، كما التقى مع كل من الرئيس بارزاني و رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني و رئيس الحكومة مسرور بارزاني في أربيل.

وتستعد مدينة أور الأثرية في جنوب العراق، لإحياء يوم التسامح والتعايش بين الأديان، وذلك بمناسبة مرور عام على زيارة بابا الفاتيكان للمدينة.

ووصل وفد كبير من الفاتيكان، صباح اليوم، يضم شخصيات دبلوماسية عدة، إضافة الى مسؤولين عراقيين، على رأسهم مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، برفقة عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى العراق وسفير الفاتيكان الى محافظة ذي قار، لحضور الاحتفال الذي سيقام على أرض آور بمناسبة اليوم الوطني للتسامح.

تأتي الزيارة بمناسبة مرور عام على الذكرى الأولى لزيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى العراق التي أحيا خلالها طقوساً عند العديد من الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية.

وزار بابا الفاتيكان مدينة أور الأثرية في محافظة ذي قار، ومارس هناك «طقوس حج» حيث بيت نبي الله إبراهيم، بحضور رجالات دين وشخصيات ذات طابع سياسي واجتماعي.

وقال علي كاظم، مسؤول مدينة أور الأثرية في تصريح له، إن «المنطقة التاريخية تجهزت لاستقبال الوفود الدبلوماسية بعد سلسلة من الأعمال والجهود المبذولة منذ أيام بما يليق بحاضر العراق التاريخي والدولي».

وأضاف أن «الوفد الدبلوماسي سيجري جولة سياحية في مدينة أور الأثرية وتفقد معالمها ليوم واحد»، لافتاً إلى أن «شخصيات دينية وحكومية ستكون باستقبالهم».

وعملت هيئة الآثار في ذي قار، على تدشين ممرات خشبية داخل مدينة أور ونشر علامات إرشادية تكون بمثابة الدليل التعريفي للمعالم، فضلاً عن تجهيزها بالإنارة والحمامات المتنقلة، بحسب المسؤول الحكومي.

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد أعلن بالتزامن مع اللقاء التاريخي بين بابا الفاتيكان والمرجع الديني الشيعي علي السيستاني في مدينة النجف، ولقاء الأديان في مدينة أور التاريخية، عن تسمية الـ6 من مارس/آذار من كل عام «يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق».

أور مدينة سومرية (40 كم غرب مدينة الناصرية)، في جنوب العراق تشتهر بزقورتها الشاخصة حتى الآن وهي من أقدم المعابد الدينية، التي بناها الملك السومري أور نمو، مؤسس سلالة أور الثالثة، وأعظم ملوكها سنة 2100 ق.م.

 

 

باسنيوز

Top