• Monday, 17 June 2024
logo

إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم الإرهابي على أربيل

إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم الإرهابي على أربيل

تتواصل الإدانات العربية والدولية للهجوم الإرهابي الذي تعرضت له أربيل، عاصمة إقليم كوردستان بعد منتصف ليلة أمس، مطالبة بمحاسبة الجهات التي تقف خلفها.

الأردن
أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الهجوم الصاروخي «الغاشم» على مدينة أربيل، والذي تبنّاه الحرس الثوري الإيراني، وسط إدانات عراقية ودولية.

وذكر الصفدي في تغريدة له على موقع تويتر، أن المملكة الأردنية الهاشمية «تستنكر خرق سيادة العراق الشقيق والإعتداء على مواطنيه».

الصفدي، أشار إلى تواصله مع نظيره العراقي فؤاد حسين، مؤكداً «تضامن المملكة المطلق مع العراق في مواجهة كل ما يهدد أمنه واستقراره».

وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي لفت إلى أن «أمن العراق واستقراره ركيزة لأمن المنطقة».

الخارجية العراقية
أدانت وزارة الخارجية العراقية، القصف الصاروخي الذي طال مساكن المواطنين في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، معتبرةً أنه «انتهاك صارخ للسيادة العراقية»، مردفةً أنها كانت السبب بـ «رهيب الآمنين وزعزعةِ الأمنِ والإستقرار في الإقليم وعموم العراق، في مرحلةٍ بالغة الأهميّة».

 الخارجيَّة العراقية، قالت عبر بيان رسمي، إن الاعتداء «يُعَدُّ إستهدافاً لأمنِ العراق واستقرار شعبه»، مضيفاً أن الأمر «يتطلّب موقفاً موحداً لمواجهته، عبر الوقوفِ بحزمٍ ضدَّ أيّ فعل يهدفُ إلى إشاعة الفُوضى».

ألمانيا
أدانت السفارة الألمانية في العاصمة العراقية بغداد، بشدة، الهجمات الصاروخية المتعددة، التي استهدفت مدينة أربيل، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية.

وجاء ذلك في منشور، نشرته السفارة على موقعها الرسمي على ‹فيس بوك›، ذكرت فيه أن ألمانيا «تدين بشدة الهجمات الصاروخية المتعددة على أربيل الليلة الماضية».

السفارة الألمانية، دعت إلى وجوب «محاسبة مرتكبي هذا الهجوم»، مردفةً أن «لا شيء يبرر استخدام القوة والعنف».

تركيا
أدانت وزارة الخارجية التركية، الهجمات التي شهدتها مدينة أربيل فجر اليوم الأحد.

وقالت الوزارة في بيان: «ندين الهجمات التي تمت بواسطة صواريخ باليستية" على مدينة أربيل فجر اليوم».

وأكدت أن «مثل هذه الأعمال الرامية لتقويض السلام والاستقرار في العراق غير مقبولة إطلاقا».

وشددت على أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب العراق في مكافحته للإرهاب.

مصر
أدانت جمهورية مصر العربية، اليوم، بأشد العبارات الهجوم «الإرهابي الجبان» الذي استهدف مدينة أربيل، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية.

وجاء ذلك في بيان صحفي، نشره موقع وزارة الخارجية المصرية، ذكر فيه أن مصر «تُجدّد استنكارها البالغ لهذه الأعمال الخسيسة».

الخارجية المصرية، أكدت عبر البيان «وقوفها التام بجانب العراق الشقيق، ودعمه لما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه واستقراره».

البرلمان العربي
أدان البرلمان العربي بشدة، الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، بـ 12 صاروخاً باليستياً، مؤكداً أنه «عمل جيان ومدان».

 البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للبرلمان العربي، عدّ الهجمات الصاروخية على أربيل «تعدٍ سافر على سيادة وأمن العراق وشعبه»، مضيفاً أنه «يسعى لنشر الفوضى وتقويض استقرار الدولة».

ودعا البرلمان العربي جميع الأطراف العراقية إلى «العمل بشكل جاد وتوحيد الموقف الوطني بشكل حازم لردع مثل هذه الاعتداءات الآثمة والتصدي لها بشدة».

شاخوان عبدالله
دعا نائب رئيس البرلمان العراقي شاخوان عبدالله، الحكومة الإتحادية إلى «ضرورة التعاون الأمني والعسكري وعلى مستوى عالي من القيادات مع حكومة إقليم كوردستان»، على خلفية القصف الصاروخي الذي طال مدينة أربيل ليلة أمس، وتبنّاه الحرس الثوري الإيراني.

وأدان عبدالله عبر بيان رسمي، «بشدة الهجوم الإرهابي بصواريخ باليستية على عدد من المناطق في محافظة أربيل فجر اليوم»، معتبراً بأن «تكرار الهجمات تقف ورائها جهات مجهولة من مجاميع مسلحة خطرة يجب ردعها بقوة لأنها تتعمد استهداف الإقليم في محاولات يائسة لزعزعة الأمن والاستقرار».

عبدالله، استنكر هذه العلمية «الإرهابية» التي طالت أربيل، داعياً الحكومة الاتحادية «العمل المشترك لمنع هذه الإعتداءات المتكررة التي تمس أمن وسيادة العراق».

نائب رئيس البرلمان أضاف في بيانه، أن «ماجرى على الكورد من عمليات الأنفال والقصف الكيماوي والتهجير القسري في زمن النظام البائد والإعتداءات الإرهابية، وقطع الموازنات الإتحادية على الإقليم لن تجدي نفعاً، ولن تقف أمام مسيرة الكـورد في تصحيح المسار وفق الأسـس الديمقراطية والقانونية والدستورية وبناء الوطن مع الشـركاء وحفظ حقوق جميع مكونات الشعب، وكوردستان لم ولن تنحي أمام التحديات».

كما طالب عبدالله، التحالف الدولي بـ «تكثيف الجهود ومساعدة الحكومة العراقية لحماية الأجواء التي باتت، وللأسف عرضة أمام العمليات الإرهابية».

مايلز كاغينز
نشر المتحدث الرسمي السابق للتحالف الدولي في العراق وسوريا، مايلز كاغينز، رسالة تضامنية مع الكورد والأمريكيين في أربيل، على خلفية الهجمات الصاروخية التي طالت المدينة فجر اليوم.

وكتب كاغينز عبر تغريدة له على تويتر، قائلاً: «أصلي من أجل سلامة أصدقائي الكورد والأمريكيين في أربيل».

 الكولونيل الأميركي كاغينز، أردف «أريد القول إنني لا أريد مثل هذا لشعب كوردستان ولا للولايات المتحدة الأمريكية ولا حتى أنتم»، متمنياً التوفيق لشعب كوردستان.

وأرفق كاغينز تغريدته بمقطع فيديو لاستهداف مدينة أربيل الليلة الماضية، مع ملصق يوحي للدعاء وهاشتاج «صاروخ».

مشعان الجبوري
أكد النائب العراقي عن تحالف ‹السيادة›، مشعان الجبوري، أن الحكومة الحكومة الاتحادية تتقاعس في أداء واجباتها تجاه الهجمات المتكررة التي تتعرض لها مدينة أربيل بإقليم كوردستان.

وذكر مشعان الجبوري في تغريدة له على تويتر، أن تكرار الهجمات على أربيل وآهلها الأمنين يحدث «دون تحرك من قبل الحكومة الإتحادية، وهي تعلم جيداً مصادر إطلاق الصواريخ، سواء كانت من داخل العراق أم خارجه، فالفاعل واحد!؟».

الجبوري اعتبر استهداف أربيل في الليلة الماضية برشقات صاروخية «عدواناً غاشماً وانتهاكاً صارخاً لسيادة العراق».

الجبوري، دعا بالسلامة لمدينة أربيل التي وصفها بـ «ملاذ الهاربين من الظلم وواحة الاستقرار والمدنية».

محما خليل
دعا النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، محما خليل، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب، على خلفية القصف الذي تعرضت له محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

وقال علي آغا في بيان، إنه «على مجلس النواب عقد جلسة طارئة، بمستوى هذا الحدث الكبير الذي يراد منه تمزيق العراق وتفتيت وحدته الوطنية، وإثارة الفتنة فيه».

واستنكر خليل «عملية القصف على مدينة أربيل الآمنة، لأنها تمثل تجاوزا على سيادة العراق وزعزعة أمنه»، متهما «أعداء العراق والشعب العراقي بالوقوف خلف هذه العملية الجبانة التي تحاول استهداف العملية الديمقراطية، في وقت مهم متمثل بالحوارات الجدية لتشكيل الحكومة العراقية».

النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ثمّن موقفي «التيار الصدر والإطار التنسيقي، باستنكار هذه العملية الجبانة، إذ أن هذين الموقفين يمثلان كل معاني الوطنية والحرص على وحدة البلد»، داعيا «جميع الكتل السياسية، وقادة كل قطاعات المجتمع إلى الحذو حذوهما».

 

 

باسنيوز

Top