اكد وزير الداخلية في حكومة اقليم كوردستان، ريبر احمد، اليوم الثلاثاء، بأن كل المواقع والاماكن في اقليم كوردستان مفتوحة امام اللجان للتحقيق في المبررات الواهية لقصف العاصمة اربيل.

وقال وزير داخلية اقليم كوردستان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في أربيل مع نائب رئيس البرلمان العراقي حاكم الزاملي والوفد المرافق له، وحضره مراسل (باسنيوز): "يسعدنا تواجد لجنة من البرلمان العراقي تضم كافة الكتل لتقصي الحقائق والتحقيق حول القصف الصاروخي الذي تعرضت له العاصمة أربيل، ونشكرهم على دعمهم لشعب وحكومة اقليم كوردستان".

واضاف "كما ان زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية والدفاع الى الموقع الذي استهدف بالصواريخ في اربيل مؤخرا، تاكيد على ان العراق سيواجه المشاكل والتهديدات، الموجهة لأي منطقة في البلاد وان هذه الهجمات هي ضد السيادة العراقية".

مبيناً "لدينا رؤية مشتركة لمواجهة هذه التهديدات، وابدينا استعدادنا في اقليم كوردستان للتنسيق مع الاجهزة العسكرية والامنية العراقية، وبخصوص اللجنة العليا لتقصي الحقائق النيابية بشأن القصف فنحن سندعمها وسنتبادل معها المعلومات للتوصل الى الحقيقة".

واشار وزير داخلية كوردستان الى ان "القصف الاخير الذي تعرضنا له هو انتهاك صريح وصارخ ولا يمت للصداقة وحقوق حسن الجوار بأي صلة، ونطالب الحكومة والبرلمان والمجتمع الدولي وجميع الدول بالمساعدة في التحقيقات وكشف نتائجها امام الجميع، ونحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات في هذا الصدد"، موضحاً أن " المكان الذي تعرض للقصف مدني وليس عسكري ولا يوجد فيه أي اجنبي، وان هذه الصواريخ استهدفت المدنيين".

مضيفاً، "اننا نطالب الجارة إيران والحكومة العراقية والجامعة العربية بتشكيل لجنة دولية للتحقيق، فنحن لدينا سياسة واضحة في العلاقات الخارجية، ولدينا تنسيق كبير مع الحكومة الاتحادية، وسيتم لاحقاً الكشف عن الحقائق للشعب".

واردف الوزير ريبر احمد "ليس لدينا ما نخفيه وسنشارك الجميع بالمعلومات الموجودة لدينا، وكل مناطق اقليم كوردستان مفتوحة امام لجنة التحقيق، حتى يعلم الجميع بأن مبررات القصف واهية ولا اساس لها على الاطلاق"، موضحاً " اننا نريد علاقات جيدة مع جيراننا، وهدفنا هو حماية استقلالية القرار السياسي والاهتمام بالمصالح المشتركة مع هذه الدول الجارة".

واشار الوزير الى "انهم ينتظرون لجنة عليا للتحقيق في حادثة الاستهداف الصاروخي تم تشكيلها برئاسة رئيس جهاز الامن الوطني".

 

 

باسنيوز