أكدت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، أنها أجرت تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "هواسونغ -17"، وان الزعيم كيم جونغ أون هو من أعطى الأوامر بإطلاقه.

وكُشف عن هواسونغ-17، الذي يوصف بأنه “الصاروخ الوحش”، لأول مرة في عام 2020 في عرض عسكري، وفاجأ حجمه الضخم حتى المحللين المخضرمين.

ووصف عنكيت باندا، من مؤسسة كارنيغي البحثية، عملية إطلاق الصاروخ بأنها “علامة مهمة” في ما يخص ترسانة كوريا الشمالية النووية.

وقال باندا في تصريح لـ"بي بي سي": “تواصل كوريا الشمالية جهودها لتحسين ردعها النووي. إنه أكبر صاروخ في مخزونها وقد يحمل في يوم من الأيام عدة رؤوس حربية”.

والصواريخ الباليستية عابرة للقارات هي صواريخ بعيدة المدى. وفرضت عقوبات شديدة على كوريا الشمالية من قبل بسبب هذا النوع من الاختبارات.

لكن بيونغ يانغ تتحدى الحظر بانتظام، وتعهد الزعيم كيم جونغ أون بتعزيز دفاعات بلاده.

وتعاني كوريا الشمالية من نقص في الغذاء وتعثر في الاقتصاد. ويرجع ذلك إلى الحصار الخارجي المفروض عليها.

وقدّر الخبراء أنه صاروخ هواسونغ -15 قادر على التحليق لأكثر من 13 ألف كيلومتر، مما يعني أنه قد يصل إلى أي جزء من الولايات المتحدة.

وسيكون الصاروخ الجديد قادرا على التحليق أعلى وأبعد من ذلك.

 

 

باسنيوز