• Sunday, 19 May 2024
logo

العمليات المشتركة عن الوضع في شنگال : لن نسمح بمقرات تعمل ضد الدولة

العمليات المشتركة عن الوضع في شنگال : لن نسمح بمقرات تعمل ضد الدولة

أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية ، يوم الثلاثاء ، استقرار الوضع بشكل تام في قضاء شنگال (سنجار) وإعادة فتح الطرق ، فيما شددت على أن القوات الأمنية لن تسمح لأي طرف باستخدام السلاح أو وجود مقار حزبية في القضاء تعمل  ضد الدولة.

المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي ، قال  أنه " تم إرسال وفد أمني كبير إلى سنجار برئاسة رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة وقائد القوات البرية وقادة آخرين كبار وتم الحصول على إيجاز مفصل من قائد عمليات غرب نينوى المسؤول عن الملف الأمني في القضاء".

وأضاف الخفاجي ، أن " قائد عمليات غرب نينوى أوضح أن القوات الأمنية تعاملت بكل مهنية مع محاولة البعض غلق الطرق والتصرف خارج القانون في قضاء سنجار وتمت إعادة فتح الطرق والوضع الآن مستقر تماماً وهذه رسالة واضحة بأن القوات الأمنية لن تسمح لأي طرف باستخدام السلاح خارج إطار الدولة".

اللواء الخفاجي ، أوضح بالقول أن "هناك من يحاول خلق عدم ثقة بين القوات الأمنية وأهالي سنجار عبر التهويل الإعلامي ، وهذا لم يحصل وتعاون الأهالي كان واضحاً"، مضيفاً أن "الجيش تعامل فقط مع من حاول استخدام السلاح ضد الدولة، والأهالي تفاعلوا مع القوات الأمنية ورحبوا بدورها في استباب الأمن".

مشيراً ، إلى أن "العمليات المشتركة لن تسمح بوجود أية مقار حزبية تعمل ضد الدولة" .

وحول الوضع على الحدود، أوضح الخفاجي، أن "العمل الكبير الذي قامت به قوات حرس الحدود أسهم في إغلاق الثغرات الأمنية بين العراق وسوريا ومنع التهريب وتسلل الإرهابيين ومنع التنظيمات الإرهابية من استغلال الحدود وهو ما ينعكس على الأمن في نينوى عموما".

ومنذ أيام تشهد قضاء شنگال اشتباكات متقطعة بين مسلحي حزب العمال التركي PKK الذين استهدفوا قوات الجيش العراقي ، قبل ان تتطور هذه الاشتباكات منذ مساء الاحد الى معارك واسعة استمرت الاثنين واستخدم الجيش العراقي فيها الدبابات والطيران .

وهذه ليست المرة الأولى التي يتصادم فيها مسلحو PKK مع قوات الجيش العراقي في شنگال، إذ تتكرر الصدامات بين الجانبين بين الحين والآخر، حيث يخلق مسلحو الحزب المدعومون من فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي المشاكل في المنطقة.

ولاتزال قوات تابعة لـ PKK وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار إلى شنگال وعودة النازحين عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.

ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد إرهابيي داعش من شنگال في 2015 في عملية عسكرية واسعة شارك فيها الآلاف من مقاتلي البيشمركة بإشراف مباشر من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وبدعم جوي من قوات التحالف، إلا أنها انسحبت من المنطقة بعد أحداث 16 تشرين الأول / أكتوبر 2017 تفادياً للصدام مع القوات الأمنية العراقية وميليشيات الحشد التي شنت هجوماً واسعاً غير مبرر على المناطق الكوردستانية المستقطعة ومن بينها قضاء شنگال عقب استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان في العام نفسه، كما أن PKK  وجد له موطىء قدم في القضاء بالتنسيق مع فصائل من ميليشيات الحشد.

 

 

باسنيوز

Top