• Saturday, 04 May 2024
logo

الرئيس بارزاني في ستينية انضمامه لصفوفهم : أقبل عيون جميع البیشمركة .. سلاماً لأرواح الشهداء الطاهرة

الرئيس بارزاني في ستينية انضمامه لصفوفهم : أقبل عيون جميع البیشمركة .. سلاماً لأرواح الشهداء الطاهرة

نشر الرئيس مسعود بارزاني ، اليوم الجمعة 20 مايو / أيار 2022 ، تغريدة بمناسبة الذكرى الستون لانضمامه إلى صفوف قوات البيشمركة.

الرئيس بارزاني كتب : "أقبل عيون جميع البیشمركة ، سلاماً لأرواح الشهداء الطاهرة".

وجاءت تغريدة الرئيس بارزاني ، بمناسبة مرور 60 عاماً على انضمامه لقوات البيشمركة ، الذي ارتبط اسم الرئيس بارزاني طوال حياته باسمها ، فهو يؤكد دائما أن أكثر صفة يجدها تمثله، هي صفة المقاتل في البيشمركة، هذه القوات التي ظل الرئيس مدافعا فيها عن حقوق شعبه طوال فترات حياته.

 وقبل 60 عاما، في 20 مايو/ أيار 1962 انضم الرئيس مسعود بارزاني الى صفوف قوات البيشمركة وكان يبلغ من العمر حينها 16 عاما، وظل طوال حياته فخورا بانتمائه الى صفوف هذه القوات.

والرئيس بارزاني، ولد في 16 أغسطس/ آب 1946، في مهاباد، عاصمة جمهورية كوردستان التي أعلنها القاضي محمد، وكانت ولادة الرئيس بارزاني في نفس اليوم الذي عُقد فيه المؤتمر الأول للحزب الديمقراطي الكوردستاني وانتخاب والده الجنرال مصطفى بارزاني زعيما للحزب.

 أُجبر على ترك مقاعد الدراسة والانضمام الى صفوف البيشمركة عام 1962، بسبب ظروف الثورة التي أعلنها والده ضد حكام بغداد آنذاك ، وفي عام 1967، كان أحد مؤسسي والمشرف  على"جهاز الأمن" في ثورة أيلول، وفي عام 1970، كان عضوا في الوفد المفاوض لثورة ايلول مع الحكومة العراقية، وقد انتخب عضوا في اللجنة المركزية عام 1970 في المؤتمر الثامن للحزب الديمقراطي الكوردستاني.

لعب دورا مهما واساسيا الى جانب شقيقه المرحوم ادريس بارزاني، في قيادة الثورة والتواصل مع المعارضة العراقية.

وفي انتفاضة عام 1991، كان الرئيس بارزاني قائدا ميدانيا اثناء عملية طرد القوات العسكرية العراقية من أراضي كوردستان ووضع بالتعاون مع المنسق العام السابق لحركة التغيير، الراحل نوشيروان مصطفى، خطة البدء بانتفاضة الشعب الكوردي ضد نظام البعث، وأشرف على الخطة لضمان تنفيذها.

 أُنتخب الرئيس بارزاني من قبل برلمان كوردستان عام 2005 رئيسا لإقليم كوردستان  ، وبعد تغيير قانون رئاسة الإقليم وسنِّ قانون ينص على أن ينتخب الشعب رئيسَ الإقليم ، تم انتخابه مجددا عام 2009 كرئيس للإقليم.

 في ثورتي أيلول وگولان، برز الرئيس بارزاني كقائد محنك في البيشمركة، ولعب دوراً كبيراً في قيادة العديد من الملاحم، أشهرها ملحمة خواكورك.

وبعد هجمات داعش باتجاه كوردستان، بقي الزعيم الكوردي في الجبهات الأمامية للقتال، وأدلى بمعظم تصريحاته ولقاءاته الإعلامية من خطوط الجبهات.

 وتم استقبال الرئيس بارزاني في المحافل الدولية ، ولعدة مرات في البيت الأبيض ، وهو أول زعيم كوردي يدخل البيض الابيض بالزيِّ الكوردي ، وذلك عندما استقبله الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الإبن، بتاريخ 25 أكتوبر/تشرين الأول عام 2005.

وجاء في تدوينة على حسابات الرئيس بارزاني على مواقع التواصل : " قبل ستين عاماً وفي العشرين من أيار عام 1962، رفع الرئيس مسعود بارزاني، راية الشرف الوطني بحمله سلاح البیشمركة على طريق النضال والصمود من أجل الكورد وكورستان. أنها ستون عاماً مضيئاً عاشها الرئيس البيشمركة من أجل كوردستان حرة كريمة".

 وأضافت التدوينة : "مباركة هذه الذكرى الخالدة لنضالك وكفاحك منذ ستين عاماً من البيشمركايتي التي أضاءت لنا طريق الحرية بشعلتها الخالدة (كلا للعبودية)."

 

 

 

باسنيوز

Top