استقبل رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ، يوم الأربعاء ، وفداً من البرلمان الأوروبي برئاسة ناتالي لويزو رئيس لجنة الأمن والدفاع.

وجاء في بيان رئاسي : ان "الوفد الضيف أوضح ان الهدف من زيارته لإقليم كوردستان هو الاطلاع عن كثب على أوضاع المنطقة"، مشيراً إلى "أهمية استقرار المنطقة بالنسبة لأوروبا، وقيّم عالياً دور وتضحيات وبطولات بيشمركة كوردستان في مقارعة داعش، ورؤية إقليم كوردستان الواقعية لأوضاع المنطقة".

مضيفاً ، من جانبه أثنى نيجيرفان بارزاني على " تعاون ومساعدات دول الاتحاد الأوروبي الإنسانية والعسكرية لإقليم كوردستان والبيشمركة في إطار التحالف الدولي خلال الحرب الضروس ضد داعش، وقيّم عالياً التنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي في مناطق المادة ١٤٠ الدستورية وفي مواجهة الأخطار، كما عدّ استمرار تعاون ودعم دول الاتحاد الأوروبي للعراق وإقليم كوردستان في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية ضرورياً".

وعن المشاكل بين أربيل وبغداد، شدد رئيس إقليم كوردستان "على حل المشاكل على أساس الدستور العراقي ومن خلال الحوار، وعرض نبذة عن رؤية إقليم كوردستان للوضع العام في المنطقة وأنه يريد أن يكون عامل أمان واستقرار في المنطقة وأن يتم حل مشاكل المنطقة من خلال التفاهم".

كما تناول الاجتماع ، العملية السياسية في العراق وقرارات المحكمة الاتحادية، ومساعدات الدول الأوروبية والمجتمع الدولي للخروج من حالة الركود السياسي الحالية في العراق، بالإضافة لتداعيات الحرب الأوكرانية، وزيادة تنمية علاقات الاتحاد الأوروبي مع العراق وإقليم كوردستان، وقضايا حقوق الإنسان والمساواة والتوازن في النوع الاجتماعي.

وحضر الاجتماع ممثل حكومة إقليم كوردستان في بلجيكا وممثل مكتب برلمان الاتحاد الأوروبي في إقليم كوردستان.

هذا وقالت رئيسة الوفد نتالي لوازو أن هزيمة داعش لم تكن لتتحقق لولا مشاركة قوات البيشمركة في الحرب ضد التنظيم.

وقالت لوازو في تصريح للصحفيين ، إن إقليم كوردستان "مهم جداً" بالنسبة للاتحاد الأوروبي وقد اتضح ذلك خلال زيارتها الحالية إليه.

وأشارت إلى أنها كانت في زيارة إلى بغداد خلال اليومين الماضيين وبعدها توجهت إلى أربيل، والتقت رئيس إقليم كوردستان ورئيسة البرلمان ووزير البيشمركة وعدداً آخر من المسؤولين.

وأضافت لوازو أنها ستعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين آخرين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني في كوردستان.

ومضت تقول "رسالتنا إلى إقليم كوردستان رسالة صداقة، وقد عانينا كثيراً من الإرهاب معاً.. ولولا البيشمركة لما تمكنا من هزيمة داعش".

وأكدت أن زيارتها إلى إقليم كوردستان تحمل "رسالة سلام وصداقة"، وأردفت بالقول إن الإقليم يقع "في منطقة حساسة ومهمة للغاية بالنسبة لأوروبا، ونحن جئنا لتوطيد تلك الصداقة".

 

 

باسنيوز