خرج المزارعون الكورد في قرية بلكانه التابعة لناحية سركران (جنوب غرب كركوك) ضمن المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بالمناطق (المتنازع عليها) احتجاجا على منعهم من زراعة اراضيهم.

وبحسب معلومات : فأن القوات الامنية العراقية تمنع المزارعين الكورد من زراعة اراضيهم ورعاية مواشيهم ضمن مناطقهم بناء على شكوى تقدم بها العرب الوافدون الى كركوك.

وعاد الكثير من العرب الوافدين، ممن منحهم النظام السابق في اواخر السبعينيات اراض تعود ملكيتها في الاساس للكورد، الى كركوك مجددا بعدما غادروها بعد 2003 مقابل تعويضات مالية مجزية كفلها الدستور العراقي الجديد لهم كمسعى لمحو آثار سياسة التعريب في كوردستان.

وكانت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، نجوى حميد، قد اشارت في وقت سابق بأنه "وفقا للإحصاءات التي بحوزتنا، فقد تم الإستيلاء على أكثر من 27 الف دونم من أراضي الكورد الزراعية في مناطق كركوك، خصوصاً في مناطق سركران، داقوق، توبزاوا، ليلان وتركلان".

مبينة أن "عمليات التعريب في كركوك زادت بشكل ملحوظ بعد أحداث أكتوبر 2017".

 

 

باسنيوز