دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، إلى خفض التمثيل الدبلوماسي وغلق المنافذ البرية مع تركيا، رداً على القصف الذي استهدف منتجعاً سياحياً في إدارة زاخو المستقلة بإقليم كوردستان.

وقضى في القصف ما لا يقل عن تسعة أشخاص هم أربع فتيات وأربعة شباب وطفل، فيما أصيب نحو 26 آخرين بجروح نقلوا إلى مستشفيات عديدة.

وسبق أن أدانت الخارجية العراقية القصف، لكنها لم تشر صراحة إلى تركيا، إلا أنها هددت باللجوء إلى مجلس الأمن إزاء القصف المتكرر.

وقال الصدر في بيان: «تركيا زادت من وقاحتها ظناً منها أن العراق لا يستطيع الرد إلا بإدانة هزيلة من وزارة الخارجية مع الأسف الشديد».

وأضاف أنه يقترح «تقليل التمثيل الدبلوماسي مع تركيا»، و«غلق المطارات والمعابر البرية بين العراق وتركيا»، فضلاً عن رفع شكوى لدى الأمم المتحدة بالطرق الرسمية بأسرع وقت ممكن.

كما دعا الصدر إلى إلغاء الاتفاقية الأمنية مع أنقرة «ما لم تتعهد بعدم قصف الأراضي العراقية إلا بعد إخبار الحكومة والاستعانة بها إذا كانت هناك تهديدات قرب حدودها».

وأضاف «فالتعدي على محافظات الشمال والإقليم من الداخل والخارج ما عاد يحتمل».

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد أكد اليوم الأربعاء، أن العراق يحتفظ بحقه الكامل بالرد على الاعتداءات التركية، وأنه سيقوم بكل الإجراءات اللازمة لحماية شعبه.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الخارجية العراقية، إن «الحكومة العراقية تدين وبأشد العبارات القصف الذي استهدفَ منتجعاً سياحيّاً في مدينة زاخو، اليوم الأربعاء المُوافق 2022/7/20».

كما أكد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، على وجوب أن لا يكون العراق «ساحةً مفتوحةً لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية».

 

 

باسنيوز