صرح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية بأن إيران أسقطت رسمياً أحد «خطوطها الحمر» التي كانت تشكل عقبة رئيسية أمام الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي.

وقال المسؤول لشبكة «سي إن إن»، إن إيران - في ردها على مسوّدة الاتفاق النووي المقترحة من قبل الاتحاد الأوروبي (النص النهائي) - لم تطالب برفع «الحرس» الإيراني من قائمة وزارة الخارجية الأميركية للتنظيمات الإرهابية. وأضاف أن النسخة الحالية للمسوّدة الأوروبية، وما تطالب به إيران لم يتطرقا لهذا الأمر، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة رفضت ذلك المطلب مراراً وتكراراً، «لذا، إذا كنا أقرب حالاً إلى الاتفاق، فهذا هو السبب».

وأضاف المسؤول الأميركي أن الجانب الإيراني أسقط أيضاً المطالب المتعلقة بشطب أسماء العديد من الشركات ذات الصلة بـ«الحرس الثوري»، قائلا: «كان الرئيس الأميركي حازماً وثابتاً على موقفه بأنه لن يرفع تصنيف التنظيم الإرهابي عن (الحرس الثوري) الإيراني». واستطرد قائلاً إنه على الرغم من أن الاتفاق أصبح الآن أقرب مما كان عليه قبل أسبوعين «فإن النتيجة لا تزال غامضة مع وجود بعض الثغرات والنقاط الشائكة. ولن يوافق الرئيس بايدن إلا على اتفاق يُلبي مصالح أمننا القومي».

وأكد المسؤول أن التقدم من هذه المرحلة فصاعداً قد يكون بطيئاً، لكن يبدو أن الدفع نحو التوصل إلى اتفاق أصبح الآن أكبر مما كان عليه في العام الماضي.

 

 

الشرق الاوسط