• Sunday, 19 May 2024
logo

على خلفية مقتل "أميني" .. عقوبات أمريكية على 7 مسؤولين امنيين ايرانيين والشرطة المسؤولة عن مقتلها

على خلفية مقتل

في اطار ردود الأفعال الدولية المنددة بمقتل الشابة الكوردية ژينا (مهسا) اميني على يد ماتسمى بـ"شرطة الآداب " الإيرانية المسؤولة عن فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء ، قال وزیر الخارجیة‌ الامریكي انتوني بلینكن ، مساء الیوم الخمیس ، ان بلاده فرضت عقوبات على هذا الكيان الأمني المسؤول و7 مسؤولين امنيين إيرانيين.

بلينكن كتب في تغريدة على حسابه في تويتر:" لقد فرضنا عقوبات على شرطة الآداب الإيرانية ، الكيان المسؤول عن اعتقال وقتل  مهسا أميني".

وأضاف اوزير الخارجية الامريكي " وحددنا سبعة مسؤولين أمنيين إيرانيين آخرين مسؤولين عن قمع الاحتجاجات غير العنيفة".

من جانبها ، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان ، إن هذه العقوبات تستهدف "شرطة الأخلاق الإيرانية وكبار المسؤولين الأمنيين الإيرانيين المسؤولين عن هذا القمع"، و"تثبت الالتزام الواضح لإدارة بايدن-هاريس لجهة الدفاع عن حقوق الانسان وحقوق النساء في إيران والعالم".

وكان بلينكن ومعلقاً على وفاة الفتاة الكوردية اثر الضرب الذي تعرضت له على يد الامن الإيراني ، طالب ، اول امس الثلاثاء ، الحكومة الايرانية بإنهاء اضطهادها الممنهج للنساء والسماح بالاحتجاج السلمي.

بلينكن كان قد كتب في تغريدة على حسابه في تويتر ، طالعتها (باسنيوز): " يجب أن تكون مهسا أميني على قيد الحياة اليوم. وبدلاً من ذلك ، حزن عليها الولايات المتحدة والشعب الإيراني".

مردفاً " ندعو الحكومة الإيرانية إلى إنهاء اضطهادها الممنهج للنساء والسماح بالاحتجاج السلمي".

وانهى الوزير الامريكي تغريدته بوسم #مهسا_اميني .

هذا فيما كان البيت الأبيض اعتبر ، مساء الاثنين، أن حادثة وفاة الشابة الكوردية ژينا أميني إثر احتجازها لدى ما تسمى بـ «شرطة الأخلاق» الإيرانية، «انتهاكا صارخا ومروعا لحقوق الإنسان».

وكانت ژینا أميني في زيارة لاقارب لهم في طهران مع عائلتها عندما أوقفتها ، الأربعاء قبل الماضي ، وحدة ماتسمى بـ"شرطة الاخلاق".

وبسبب تعرضها للضرب المبرح من قبل الشرطة ، تم نقلها الى المشفى ، لتتوفى الجمعة ، بعد أن قضت 3 أيام في غيبوبة.

وقد دُفن جثمانها ، صباح السبت ، في مسقط رأسها مدينة سقز، على بعد 460 كيلومترا من طهران.

 وأشعل موت ژينا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة موجة من الاحتجاجات في أنحاء إيران، وادى الى تدفق غضب وطني ضد السلطات في هذا البلد مازال مستمراً ، وتقابلها السلطات بالقوة المفرطة التي خلفت حتى الآن اكثر من 20 قتيلاً ومئات الجرحى في مختلف المدن الإيرانية خصوصاً في مدن شرقي كوردستان.

 

 

باسنيوز

Top