أكد الباحث في الشأن السياسي غسان العطية، يوم الثلاثاء، أن جريمة اغتيال المواطن الأمريكي في العاصمة العراقية بغداد تعد اختباراً حقيقياً للحكومة الجديدة بشكل عام ولرئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشكل خاص.

وأوضح العطية : أن «الحكومات السابقة كانت تحدث خلال فترات توليها المسؤولية جرائم عديدة، ولعل أكثرها أهمية هو جريمة قصف واستهداف منزل رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، وأيضاً لم يتم الكشف عن الجهات التي قامت بتلك الجريمة، وغيرها الكثير من الجرائم».مبيناً بأن «حكومة السوداني سيتبين موقفها ومعدنها الحقيقي، فهل ستكشف وتحاسب الجهة التي قامت باغتيال المواطن الأمريكي وسط بغداد أم ستكون شبيهة بالحكومات السابقة ولن تفعل شيئاً يذكر سوى تشكيل لجان تحقيقية، وبعد ذلك يتم نسيان تلك الجريمة والانشغال بجريمة جديدة، وهكذا يستمر مسلسل الجرائم دون محاسبة».

 

 

باسنيوز