قال السياسي العراقي المستقل مثال الآلوسي يوم الثلاثاء إن حكومة محمد شياع السوداني كسبت دعم وتأييد الرئيس بارزاني، مؤكداً في الوقت نفسه أن هناك من يعمل على إضعاف وإفشال هذه الحكومة.

وقال مثال الآلوسي في مقابلة مع كوردستان 24، إن "هناك رأياً يرجّح أن حكومة محمد شياع السوداني تشكلت بدعم من أحزاب الإطار التنسيقي، ورأي آخر يؤكد أن قياديين في الإطار التنسيقي يودون إظهار سيطرتهم ونفوذهم في بغداد عوضاً عن الحكومة الجديدة".

وأضاف أن "تقاسم الوزارات بين القوى السياسية مستمر"، مؤكداً أن "بعضها يريد السيطرة على جهاز المخابرات والأمن الوطني وكذلك وزارات الداخلية والقضاء والدفاع".

وأشار إلى أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يحاول أن يراوغ ويكسب عامل الوقت لكي لا يعطي هذه المناصب والوزارات الحساسة إلى قيس الخزعلي ونوري المالكي".

وأكد أن هناك "هدنة بين الولايات المتحدة وإيران والميليشيات الخارجة عن القانون"، مشيراً إلى أن "قتل مواطن أمريكي في بغداد يعرض تلك الهدنة إلى الخطر".

وشدد على أن "الأحزاب الشيعية تدير السلطة في العراق منذ 20 عاماً"، مؤكداً أنه "بسبب فسادها انهارت دولة القانون والدستور".

ولفت إلى أن "الأحزاب الخارجة عن القانون تنتعش بغياب وضعف الدولة والدستور"، مشدداً على أن "هدفها هو إضعاف هذه الحكومة وإرباكها منذ اليوم الأول".

وأوضح أن "المصالح الأمريكية العليا تفرض عليها إيجاد نوع من الاتفاق مع إيران"، مشيراً إلى أن "مصالحها أهم من حياة مواطن أمريكي كان يحلم بالسلام والعطاء الإنساني".

وأشار إلى أن "البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية وسفارتها في بغداد محبطة"، مؤكداً أهمية وجود موقف أمريكي صارم رداً على قتل مواطن لها".

وأكد أن "السوداني ليس ضعيفاً لأنه حصل على مباركة ودعم من الرئيس مسعود بارزاني"، لافتاً إلى أنه "حصل على أقوى عناصر الدعم في العراق".

وشدد على أن هناك "أحزاباً في الإطار التنسيقي تريد إضعاف هذه الحكومة".

ولفت إلى أنه "ينبغي على السوداني أن يكون قوياً وأن يستغل صلاحياته ليستطيع مواجهة من يود إضعافه".

 

 

كوردستان24