• Saturday, 18 May 2024
logo

الديمقراطي الكوردستاني: سنستعيد جميع مقراتنا في كركوك

الديمقراطي الكوردستاني: سنستعيد جميع مقراتنا في كركوك

أعلن مكتب تنظيم محافظة كركوك- كرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، رداً على المجلس العربي في كركوك، أنهم سيستعيدون مقراتهم الـ 40 في المحافظة، التي تم الاستيلاء عليها بعد أحدث 16 أكتوبر 2017.

وكان المجلس العربي في كركوك، قد أعلن في بيان اليوم الاثنين (27 شباط 2023)، رفضه "تسليم بناية المقر المتقدم للعمليات المشتركة" التي كانت تشكل مقر قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، إلى "أي حزب سياسي حفاظاً على هيبة قواتنا الأمنية".

وقال المجلس إن "الحزب الذي كان يشغل البناية قبل 16/10/2017"، في اشارة إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، "قام بممارسة أعمال غير سياسية في هذه البناية".

بالمقابل، قال مساعد مسؤول مكتب تنظيم محافظة كركوك- كرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، محمد خورشيد، رداً على بيان المجلس العربي إنهم لن يردوا عليهم بعد الآن.

وأضاف أن المقر هو "مقر لحزب سياسي رسمي يملك أكبر عدد من المقاعد في البرلمان العراقي"، منوّهاً إلى أن "بعضاً من أعضاء المجلس كانت لديهم ارتباطات مع الإرهاب، لذلك يعتقدون بأن الأحزاب الأخرى مثلهم أيضاً، حيث ينظرون إلى الآخرين بمنظارهم".

بشأن جدية الحزب الديمقراطي الكوردستاني في استعادة مقره بعدما أظهرت أطراف عربية عدة قلقها من هذه الخطوة، قال إن "المقر كان المكتب الرئيسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وقمنا بإنشائه بأنفسنا"، مشدداً على أن من حق الحزب استعادته وفق "الفقرة 13 من المنهاج الوزاري".

حول ما ورد في بيان المجلس العربي بشأن عائدية الأرض لوزارة النفط، لفت مساعد مسؤول مكتب تنظيم محافظة كركوك- كرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى أن "ملكية هذه الأرض سجلت لوزارتي المالية والدفاع كسائر الأراضي في كركوك"، متسائلاً: "ماذا بشأن أراضي قرى كوركه جال، شورواو، سيكانيان، كورده مير، سنوه كولي، ودارمان؟".

محمد خورشيد أشار إلى أن "تلك القرارات اتخذها مجلس قيادة الثورة، وقد قام أهالي كركوك بعد العودة إلى قراهم ببنائها من جديد"، متسائلاً: "إذا كان البناء تجاوزاً، لماذا سمح بوجود كلية الزراعة ومقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني وعشرات من المباني الأخرى مثل المدارس على هذه الأراضي؟".

بشأن إمكانية اختيار مقر آخر للحزب الديمقراطي الكوردستاني لتسيير أعماله، قال إن "هذا المقر هو مقر الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ويشرف على تنظيمات كركوك. لقد دفعنا الكثير للإيجار في السابق"، مشدداً على ضرورة "إعادة جميع مقراتنا، والتي يبلغ عددها 40 مقراً في محافظة كركوك وحدها".

وكان مكتب تنظيم محافظة كركوك- كرميان، قد أعلن في (24 شباط 2023)، عن أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيعود لفتح كافة مقراته، مشدداً على أن كركوك "لن تنفصل عن هويتها".

وذكر المكتب في توضيح، حصلت عليه شبكة رووداو الإعلامية، "نطمئن كافة مكونات كركوك الأعزاء بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيعود لفتح كافة مقراته، عن طريق اتفاقات واضحة ومباشرة مع الحكومة العراقية نرصن من خلالها السلم الاهلي والنسيج الاجتماعي لكركوك".

وشدد المكتب على أن محافظة كركوك "لن تنفصل عن هويتها، ولم ولن تنفصل عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني".

المكتب أوضح أنه "تصدر بين الفينة والاخرى بيانات اعلامية متشنجة مليئة بعبارات التهديد والوعيد ضد امن واستقرار كركوك تهدف من خلالها بعض الجماعات التي تدعي تمثيلاً سياسياً غير موجود على ارض الواقع إجهاض اي خطوات سلمية من شأنها احلال الامن والسلام الدائم في المحافظة".

في (11 شباط 2023)، وبعد إقدام شخص على حرق مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أفاد المتحدث باسم شرطة كركوك المقدم عامر نوري، بأن المتسبب بحرق المقر هو شخص مراهق مختل عقلياً، مشيراً الى قيام شرطة كركوك بفتح تحقيق في الحادث.

وقال المقدم عامر نوري لشبكة رووداو الاعلامية انه "تم فتح تحقيق بالحادث والقاء القبض على الفاعل، حيث تبين انه مختل عقلياً من تولد 2009 ويبلغ من العمر 14 عاماً"، موضحاً أن "المقر كان فارغاً ومتروكاً منذ عدة سنوات".

قبل ذلك، أدان نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله، بأشد العبارات جريمة إحراق مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة كركوك.

واعتبر في بيان له، الحادث "إعتداء متعمداً من قبل بعض الجهات التي تحاول زعزعة السلم المجتمعي"، مبيناً ان "هذه الإعتداءات والتجاوزات مستمرة منذ 6 سنوات".

 

 

روداو

Top