• Saturday, 04 May 2024
logo

أمير الإيزيديين يدين الهجوم على مسجد في شنگال: ليس من أخلاقنا

أمير الإيزيديين يدين الهجوم على مسجد في شنگال: ليس من أخلاقنا

شدد أمير الديانة الإيزيدية في العراق والعالم حازم تحسين بك، يوم الجمعة، على أن الهجوم على المساجد ليس من أخلاق الإيزيديين، فيما أعلن رفضه القاطع لارتكاب مثل هذه الأفعال.

وقال حازم تحسين بك في بيان: «نعلن رفضنا القاطع للهجوم على مسجد الرحمن وحرقه في شنگال»، مؤكداً أن «الهجوم على المساجد ليس من أخلاقنا نحن الإيزيديين».

وأضاف أنه «عندما اجتاح داعش مدينة شنگال وهاجم الإيزيديين، فتح المسلمون أبواب المساجد لنا ولم يقصروا في تقديم المساعدة».

وفي وقت سابق مساء اليوم، أكدت النائبة في البرلمان العراقي عن قضاء شنگال (سنجار) فيان دخيل، أن هناك أطراف «مشبوهة» تريد خلط الأوراق في القضاء، وأن على الجيش العراقي أن يحمي الجميع بدون تفرقة دينية أو قومية.

كما أصدرت المديرية العامة لشؤون الإيزيديين في حكومة إقليم كوردستان، مساء اليوم الجمعة، بياناً أدانت فيه التطاول على أي دين كان، داعية إلى معاقبة كل من يحاول تقويض أمن واستقرار إقليم كوردستان.

وكانت مصادر مطلعة قد أفادت بوجود دور لحزب العمال الكوردستاني PKK وميليشيات الحشد الشعبي، المتواجدين في قضاء شنگال (سنجار)، في توترات يوم أمس الخميس في القضاء.

وكانت قد تخللت تظاهرة شعبية للإيزيديين في قضاء شنگال ضد عودة 25 عائلة من المكون العربي من المتهمين بالتحاقهم سابقاً بتنظيم داعش وتورطهم في جرائم التنظيم ضد الإيزيديين، إلقاء عدد من الأشخاص الحجارة على حرم إحدى الجوامع في القضاء.

وكانت هذه العوائل قد عادت إلى قضاء شنگال بقرار من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، بعد إغلاق مخيم ‹الجدعة 5› التي كانت تضم عوائل التحق أبناءها بتنظيم داعش أو شارك أفرادها في الإبادة التي حصلت في سهل نينوى إبان سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، وجاءت تظاهرة الإيزيديين في شنگال تعبيراً عن رفضهم لتنفيذ هذا القرار وعودة هؤلاء، حيث طالب المتظاهرون الجهات المعنية بإلغاء القرار، مؤكدين أن معظم تلك العوائل قدمت يد العون لتنظيم داعش أثناء مهاجمته قضاء شنگال، وارتكابه الفظائع بحق أهلها لا سيما منهم الإيزيديين.

 

 

باسنيوز

Top