• Wednesday, 15 May 2024
logo

مؤسسة بارزاني الخيرية: أغلب اللاجئين في إقليم كوردستان يريدون العودة للمخيمات

مؤسسة بارزاني الخيرية: أغلب اللاجئين في إقليم كوردستان يريدون العودة للمخيمات

أعلن رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، موسى أحمد، أن أغلب اللاجئين المقيمين في إقليم كوردستان الذين لم يرغبوا في العيش بالمخيمات سابقاً، يريدون العودة اليها في الوقت الحاضر.

يصادف الثلاثاء اليوم العالمي للاجئين الذين يزداد عددهم في العالم باضطراد، فيما لم تنجح الجهود الدولية في الحد من الهجرة حتى الآن.

في أقليم كوردستان يعيش عدد كبير من اللاجئين، يبلغ عددهم وفق مركز تنسيق الأزمات التابع لوزارة الداخلية، 264 الفاً و425 لاجئاً، أغلبهم من سوريا ويبلغ عددهم 246 الفاً و810 لاجئين، كما أن هناك 7 الآف و860 لاجئاً من تركيا، و8 آلاف و241 لاجئاً من إيران، و615 لاجئاً فلسطينياً، و899 لاجئاً من دول أخرى.

وقال رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، موسى أحمد:ليوم الثلاثاء (20 حزيران 2023)، إن الكثير من اللاجئين الذين لايملكون فرصة الذهاب إلى بلدان ثالثة أو العودة إلى بلدانهم، يرغبون في العودة إلى المخيمات، معتبراً ذلك "مؤشراً سيئاً".

ولفت إلى أن "انخفاض المساعدات الدولية صعّب مهمة حكومة إقليم كوردستان"، كما أن "القوانين العراقية تشكل عقبة كبيرة أمام توظيفهم ومنح حق الإقامة".

موسى أحمد نوّه إلى أن مؤسسة بارزاني الخيرية تشرف على 31 مخيماً في إقليم كوردستان، وهي "مهمة صعبة، خصوصاً في هذا الوقت، حيث انخفضت المساعدات التي كانت المنظمات الدولية والأمم المتحدة تقدمها"، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية "لم تقدم أي دعم للاجئين المقيمين في إقليم كوردستان".

وأضاف أن "إقليم كوردستان بات نموذجاً جميلاً، وقليلة هي الأماكن التي تستقبل النازحين واللاجئين كما يقوم إقليم كوردستان بذلك ".

رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، أشار إلى أن "جزءاً كبيراً من اللاجئين غادروا المخيمات في السابق بسبب الوضع الاقتصادي الجيد في إقليم كوردستان في حينه وتوفر فرص عمل، موضحاً أن أقل من 35% منهم يعيشون في المخيمات حالياً والآخرون يعيشون في خارجها".

واستطرد أن "قسماً كبيراً من اللاجئين يريدون العودة مرة أخرى إلى المخيمات في الوقت الحالي، وعد ذلك "مؤشراً سيئاً".

وبيّن أنه "في الدول الأخرى هناك 3 خيارات أمام اللاجئين الذين يقيمون فيها منذ سنوات، وهي أن يُصبحوا جزءاً منها، أو أن يعودوا إلى بلدانهم، أو أن يختاروا بلداً ثالثاً، لكن لاجئي روجآفا لا يستطيعون العودة بسبب الوضع الأمني والاقتصادي السيء هناك، كما أن الوضع الاقتصادي في إقليم كوردستان ليس جيداً"، محذراً من أن "الوضع سيتجه نحو الاسوأ في حال لم تشهد المساعدات الدولية زيادة ولم يتعاون العراق" بهذا الشأن.

بشأن المشاكل التي يواجهها اللاجئون في إقليم كوردستان، قال موسى أحمد، إن" القوانين العراقية لا تبدي أي مرونة مع اللاجئين ولا تقدم أي تسهيلات لهم".

في هذا السياق، أوضح أن "التعيين يعد أحد المشاكل الكبيرة التي يواجهها اللاجئون الذين يكملون تعليمهم هنا دون أن تسمح القوانين العراقية بتعيينهم، كما أن منحهم الجنسية أمر صعب ومعقد جداً، ما أدى إلى مواجهتهم الكثير من المشاكل".

 

 

 

روداو

Top