قال رئيس جمعية ضحايا الهجوم الكيماوي في حلبجة، لقمان عبد القادر، إنهم قدّموا مطالبهم إلى رئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان، لحلِّ مشاكل ضحايا الهجوم الكيماوي.

جاء ذلك، خلال اللقاء الذي عقده رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، في الـ 5 يوليو حزيران الجاري، مع مختلف شرائح المجتمع من مواطني الإقليم، والاستماع إلى شكاويهم ومقترحاتهم.

وأوضح عبد القادر أن وزير الصحة في حكومة الإقليم سامان برزنجي، وبإيعازٍ من مسرور بارزاني، التقى بالجمعية ورفع مطالبها إلى رئاسة الوزراء لمتابعتها وإيجاد حلولٍ لها.

وتتضمن مشاكل ضحايا القصف الكيماوي، وفق عبد القادر، إرسال المصابين إلى الخارج للعلاج وتعليق منحة ذوي الشهداء الذين يتقاضون رواتب.

وقال: "الآلية السابقة لإرسال المصابين إلى الخارج للعلاج، لم تنجح، لأن 7 من الضحايا الـ 53 الذين كان من المفترض تلقي العلاج، لم يحصلوا على فرصة السفر".

في غضون ذلك، يرى رئيس جمعية ضحايا الهجوم الكيماوي، أن الجرحى "يرسلون إلى إيران دون أن يرافقهم أحد، وعمليات العيون الجراحية التي أجريت لـ 4 مصابين، فشلت وفقد هؤلاء النظر، لأنهم لم يراجعوا أطباءهم في الوقت المحدد، بسبب عدم تخصيص  ميزانية لهم سوى لمرة واحدة".

وقال: "فشل العمليات الجراحية، كان أيضاً بسبب مديرية صحة حلبجة التي رفعت التقرير الطبي دون علمنا، رغم أننا أعضاء في اللجنة".

وأضاف: "طلبنا من رئيس الوزراء متابعة أوضاع ضحايا الكيماوي، وضرورة استمرار تلقيهم العلاج في الخارج وزيارة أطبائهم في الوقت المناسب".

 

 

 

كوردستان24