أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني أن إقليم كوردستان يدعم المكون المسيحي الذي يتعرض ظلماً إلى التطهير الديني من جانب أطراف غير مسؤولة، كما يدافع عن جميع القوميات والأديان، وحماية حقوقها، ويقف ضد التغيير الديمغرافي القسري.

وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة حكومة اقليم كوردستان: "استقبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد 6 آب 2023، بطريرك ورئيس الكنيسة الكلدانية في العراق الكاردينال لويس ساكو، ووفداً مرافقاً ضم عدداً من المطارنة".

واضاف البيان انه "وخلال اللقاء، عبّر البطريرك الكاردينال لويس ساكو عن شكره وتقديره لرئيس الحكومة وحكومة إقليم كوردستان على ما حظي به من استقبال وترحيب ومساندة، كذلك أشاد بالتعايش السلمي بين مختلف المكونات في الإقليم".

إلى ذلك، جدد رئيس حكومة اقليم كوردستان قلقه من سحب رئيس الجمهورية للمرسوم الجمهوري المتعلق بالكاردينال لويس ساكو والكنيسة الكلدانية، وعبّر عن أمله بأن يُصحح هذا الخطأ.

وأكد رئيس حكومة اقليم كوردستان، خلال اللقاء، أن إقليم كوردستان سيظل، مثلما كان دائماً، واحةً تُصان فيها حقوق المكونات كافة وتكفل الحريات الدينية، مشدداً على أن إقليم كوردستان يدعم المكون المسيحي الذي يتعرض ظلماً إلى التطهير الديني من جانب أطراف غير مسؤولة، كما يدافع عن جميع القوميات والأديان، وحماية حقوقها، ويقف ضد التغيير الديمغرافي القسري.

وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم، قد أكد في 21 تموز الماضي أنه لا يوجد أي مسوغ قانوني يُسحب فيه من رمز ديني ووطني وعالمي مرسوم الاعتراف بأنه رئيس كنسية وله وصاية على أملاكها، منوهاً إلى أنه "باق في إقليم كوردستان لحين سحب رئيس الجمهورية لمرسومه".

وأعتبر الكاردينال ساكو في رسالة، مرسوم رئيس الجمهورية بسحب مرسومه الخاص "قراراً كيدياً ضد الكنيسة، ونوعاً ناعماً من الاضطهاد والتهجير".

يشار إلى أن رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، كان قد أصدر مرسوماً جمهورياً بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013، الخاص بتعيين البطريرك لويس ساكو، بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم، ومتولياً على أوقافها.

 

 

 

روداو