استقبل الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الاثنين بصلاح الدين، عوائل شهداء وجرحى أحداث كركوك.

وخلال اللقاء، قدّم الرئيس بارزاني تعازيه لذوي الشهداء والجرحى، مجدداً تأكيده على أن دماء الشهداء لن تذهب سدىً، ويجب أن ينال الجناة جزاءهم العادل.

وقال الرئيس بارزاني إن دماء هؤلاء الشهداء وصوت احتجاجاتهم، كانت رسالة واضحة للجميع بأن الكورد شعبٌ حي وواعي ويجب وضع حدٍّ للقمع والظلم الممارس عليهم في كركوك.

وأكّد أن استمرار الوضع غير الطبيعي في كركوك لا يعني أننا سنتخلّى عن هويتها الكوردستانية، لأنها رمزٌ لكل كوردي.

وشدّد الرئيس بارزاني على ضرورة أن تكون كركوك ملكاً للجميع وأن تصبح مثالاً للتعايش والإخوة والوحدة، والمشاكل الموجودة حالياً، لا يجب حلها بالعنف وفرض الذات، بل باللجوء للغة العقل والمنطق.

وفي جزءٍ آخر من حديثه، أشار الرئيس بارزاني إلى أنه يتفهّم جيداً معاناة المواطنين الكورد في كركوك.

وقال: لن تنجح تلك المحاولات غير المسؤولة والتي تسعى لتحويل الخلافات السياسية بين الأطراف إلى صراعٍ عرقي بين مكونات المحافظة.

 

 

 

كوردستان24