اعتبر السياسي العراقي ورئيس حزب المواطنة، غيث التميمي، أن استهداف البنى التحتية والخدمية في إقليم كوردستان "له أهداف وأغراض عديدة ويقف وراءه أيادي كثيرة".

التميمي وخلال مقابلةٍ: أكّد أن "الانتصارات الكوردية، خاصةً النجاحات الكبيرة التي حققتها حكومة إقليم كوردستان في المنطقة، تجعل أعداء الكورد يتطلعون لإفشال السيادة الكوردستانية ومحاربتها".

وقال: يحلم الكورد في سوريا وتركيا وإيران، وأيضاً الشعب العراقي في مختلف المحافظات، بالحرية والفيدرالية السائدة في إقليم كوردستان، لكنهم لا يستطيعون نيلها.

وأشار التميمي إلى أن بعض الأطراف "لا تقبل وجود سيادة لإقليم كوردستان، وهذا توجّه ليس بجديد بالنسبة لتلك الجهات الحزبية".

وأضاف: يملك إقليم كوردستان قراره وقوانينه الخاصة به، ولا يخضع لسيطرة أي حزب أو جهة، فلا تركيا أو العراق أو حتى الولايات المتحدة قادرة على التحكم بقرارات الإقليم.

وتابع: لدى إقليم كوردستان قراره السياسي المستقل، ولا يقبل إملاءات أو توجيهات من أي أطراف عراقية.

وزاد: عندما انتُزِعت كركوك من إقليم كوردستان، لم تدعمه الولايات المتحدة، بالمقابل كانت الحكومة العراقية ضد الكورد.

 

 

 

كوردستان24