• Sunday, 05 May 2024
logo

إحدى ضحايا "زنا المحارم" في بغداد: الخوف يجبرني على ممارسة الجنس مع ابن أخي مراراً

إحدى ضحايا
أقامت إحدى ضحايا "زنا المحارم" بعد انفصالها عن زوجها في بيت أخيها، لكنها تعرضت للاعتداء الجنسي عدة مرات من قبل ابن شقيقها، ومع ذلك فإن الخوف من النبذ المجتمعي يمنعها من التعبير عن معاناتها في المنزل وحتى داخل أروقة المحاكم.

وتقول الضحية في تصريح : "استدرجني في السرير بحادثة لا يمكن نسيانها، فاصبحت هناك علاقة تحت الضغط والاجبار، مضيفة: لم استطع تخليص نفسي، لانه اتضح مؤخراً حسب الفحوصات والتقارير بانه يتعاطى حبوبا تفقده السيطرة على نفسه.

وعند سؤالها عن تكرار الاعتداء الجنسي عليها أجابت الضحية بالقول: نعم للأسف تكرر هذا الاعتداء، ما اضطرني ان لا اتواجد في البيت اثناء وجوده.

زنا المحارم أي ممارسة الجنس بين شخصين تجمعهما قرابة تمنع الزواج بينهما، من المواضيع المحظورة والسرية التي لا تسمح الأعراف بالحديث عنها أو معالجتها لذا فإنها تمارس في الخفاء.

خوفاً من الفضيحة والقتل، يحجم أغلب ضحايا زنا المحارم عن البوح بما يتعرضن له، لذا يفضلن إبقاء الأمر سراً، لكن في الوقت ذاته هناك من يلجأن إلى منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق المرأة.

الأرقام تظهر حجم اتساع الظاهرة، فقد سجلت منظمة مكافحة العنف الأسري لوحدها عام 2020 أكثر من 248 حالةَ زنا بين المحارم.

عضو منظمة مكافحة العنف الأسري مروة الخفاجي أكدت عبر رووداو على "تفعيل قانون مكافحة العنف الاسري"، مضيفة ان المعترضين عليه يفكرون بأنه قد يحجّم من تعاليم الدين الاسلامي، بل العكس تماما لان الدين الاسلامي اوصى بالمرأة والطفل وحث على بناء منظومة سليمة.

وعزت الخفاجي ظهور هذه الأشياء المحرمة عند الشباب إلى التشدد الزائد.

على الرغم من أن الحكومة العراقية لم تنشر رسمياً أي حصيلة بهذا الشأن، تشير البيانات المسجلة الخاصة بحقوق المرأة إلى توثيق أكثر من ألف واقعة لزنا المحارم في 2020.










روداو
Top