• Friday, 26 April 2024
logo

الپارتي أمام معركة انتخابية حامية

الپارتي أمام معركة انتخابية حامية
زيدو باعدرى




من الواضح جدا للجميع ، لماذا ستتم اجراء هذه الإنتخابات المبكرة في العراق ؟!

بقراءة بسیطة لاحداث الماضي القریب وهي لیست صعبة بفضل السوشيال میدیا المتطورة نجد إنه الانتخابات المبكرة ستتم في شهر اكتوبر القادم كنتيجة حتمية للاسباب الاتية : - الموقف المعادي للمجموعات الارهابية وهجماتهم المستمرة للسفارات الاجنبية في بغداد والمحافضات الاخری.

- الفشل الذريع للحكومة العراقية في أدارة الحكم بصورة سلمية وسليمة.

-انتشار الميليشيات والعصابات والمجاميع المسلحة المنفلتةالخطرة علی امن المواطنين.

-تدهور العملية السياسية السلمية واصبح السلاح سيد الموقف واللغة الاكثر انتشارا بين الاطراف المتنافسة للحكم.

-الفساد الهدام الفضیع ( العلني) المستشري في كل مؤسسات الدولة.

-التدخل الإيراني المستمر ومحاولة تحويل العراق إلى ساحة حرب ضد أمريكا والحلفاء والغرب واسرائيل بشكل خاص.

-محاولات دول الجوار المستمرة لتجميد لا بل لإزالة المادة 140 من الدستور العراقي.

-محاربة الإقليم والضغط عليه من قبل بعض الدول المجاورة لهدم التجربة الكوردستانية الفتية في ادارة الحكم.

-بعد مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وانتشار الفوضى والمظاهرات في وسط وجنوب العراق وكذلك انتشار الفساد القاتل المتنوع.

-المحاولات المستمرة لٲفشال إتفاقية شنگال الاخيرة التي لم يتم تفعيلها لحد اليوم.

-نجاح زيارة البابا لكوردستان والسمعة العالیة للاقليم عالميا.

-التناقض المستمر بين المفهوم المذهبي الشيعي والسني العربي في إدارة العراق وخلافاتهم العقائدية انعكست على احوال المواطن العراقي المسكين.

- ایقاف عملية التنمية والتطویر واصبح العراق دولة مستهلكة تعيش تحت خط الفقر.

لهذه الاسباب واخری كثیرة وتحت ضغط الجماهیر والرٲي العام العالمي اضطر البرلمان الی الی القیام بانتخابات مبكرة.

عندما تكون كوردستان موحدة حين ذاك يعني الوجود.

هنا ومن هذا لمنطلق نقول تكرارا ومرارا بٲنه یجب علی جميع الاحزاب والحركات والمراكز الكوردستانية في الداخل والمهجر بمختلف توجهاتها ان يضعوا خلافاتهم الداخلية مع بعضهم البعض جانبا، ويتفرغوا لمواجهة قوی الظلام في بغداد ويتوحدوا تحت المظلة الكوردستانية لأن هذه الانتخابات مصيرية ترتبط بها مصير ومستقبل كوردستان ككل، ودماء الشهداء الابرياء والبيشمركة ودموع الامهات والفقراء واللغة والارض والتأريخ والنضال الكوردي هو امانة في اعناقكم ايها الساسة والمثقفون، فكونوا بحجم أمال وامنيات وثقة شعبكم ايها الكرماء، ليكن هدف الجميع وهو كوردستان للكل، لتكن خلافاتنا البسيطة بيننا وحلولها ومناقشتها في داخل كوردستان حصرا لا خارجها، فما يجمعنا هو اكثر بكثير من ما يفرقنا، فأن في تفرقتنا هلاكنا واحدا تلو الاخر وهذا ما يتمناه لنا اعداء كوردستان الذين يتربصون بنا من كل صوب وجهة ويتحينون الفرص للقضاء على تجربتنا الفتية.

فتمنياتنا من الجميع التوحد التوحد التوحد فأنه سبيل نجاتنا وتحررنا وبموجب ذلك يكون الحلم الكوردستاني في المستقبل بمتناول اليد.

أمام هذا الواقع صار من المفروض على الپارتي البحث عن الحلول المناسبة لمواجهة هذه التحديات فلجأ إلى أصحاب النضال المرير والمشرف وأصحاب السمعة والدراية الحسنة والاكادیمیين مثل :

الأكاديمي الپیشمەرگه ومهندس الانتخابات ومحامي المناطق المستقطعة القيادي الاستاذ خسرو گوران و الدکتورة القيادية ڤيان صبري التي اثبتت جدارتها في رئاسة كتلة الپارتي في بغداد في هذه الدورة، و الفاضلة الدبلوماسية أشواق جاف و السیاسية المحنكة المقتدرة ڤيان دخيل التي هزت العالم في صيحتها وصرختها الحزینة في برلمان العراق مدافعة عن المظلومين والمضطهدين والاستاذ شاخوان عبدلله والمهندس محما خلیل وشریف سلیمان و... و اخرین جمیعهم في موقع المسؤولية التاریخية هؤلاء الذين لهم دور مشرف ليس في كوردستان فقط بل في كل العراق والعالم ایضاً، لذا فإنه يرجى من المخلصين والشرفاء والمؤمنين بٲستراتيجية و عدالة فكر البارزاني الخالد الذي سطر تاريخ كوردستان بحروف من ذهب ,التوجه إلى الطرق الصحيحة السليمة و العلمية والإبتعاد عن الوقوع في براثن وخداع الدول المجاورة لكوردستان وأزلامها وإننا هنا واثقون و متأكدون بأن النصر سيكون لأصحاب الحق والحقيقة والمخلصين لکوردستان.

وهنا نحن نناشد الجماهير الكوردستانية بكل فئاتها للٲلتفاف حول حزبهم العريق الذي يكاد نضاله ومسيرته ما يقارب القرن من الزمن لأجل الدفاع والكفاح للحصول على الحقوق الكوردستانية المشروعة..

فالمشاركة الكوردستانية الواسعة في الانتخابات هو الضمان الحقيقي لاجل كسب المزيد من الحقوق الكوردستانية فعندما يكون لنا تواجد في قبة البرلمان العراقي هذا سيؤدي ليكون لنا تواجد وبقوة في الرئاسات العراقية والتأثير المباشر على كل القرارات التي تخص مصير الشعب الكوردستاني بكل فئاته..

فلنذهب جميعنا معاً للادلاء بأصواتنا في هذه الانتخابات، فتواجدنا ومشاركتنا هو اكبر دليل ووفاء لدماء شهداء البيشمركه وجميع شهداء المؤنفلين البارزانيين والفيليین وشهداء حلبجة وكركوك، انه وفاء لشهداء الابادة الايزيدية في شنگال والمستمرة لحد اليوم انه وفاء لشهداء بعشيقة وبحزاني (شهداء لقمة العيش) حیث تم اعدامهم في وسط الموصل من قبل الارهابيين التكفيريين في وضح النهار انه وفاء لارضنا المستقطعة ولجميع القرى المستعربة والمدمرة انه وفاء لارضنا التي انجبتنا وللغتنا الكوردية الأم.

مشاركتنا هو اكبر دليل على الوفاء للبارزاني الخالد ونضاله ومسيرته الشاقة، مع التاكيد والحرص الشديد ومراقبة الشوفينيين لعدم القيام بحرق الاصوات للمناطق المستقطعة كما حدثت لٲصوات شنگال الجریحة المنكوبة في الدورات السابقة.

المشاركة الكوردستانية الواسعة هو بحد ذاته أحياء ليوم (نوروز) كوردستاني جديد انه احياء للحضارة واللغة والفلكلور والتأريخ الكوردي العريق انه وفاء للدماء التي ضحت من اجل كوردستان منذ عدةقرون ..

المشاركة تعني أرجاع المناطق المسقطعة من كوردستان وتطبيق وتفعيل المادة (140) من الدستور العراقي وكذلك تعني الحق الكوردستاني في الاستقلال والحرية بالعيش و الكرامة تحت نور الشمس المقدسة.

ومن الجدیر بالذكر هنا ان نلفت النظر الی نقطة مهمة الا وهي:

يتوجب الاصرار و الالحاح والضغط المستمر لتوفير صنادیق الاقتراع للنازحین المتواجدين في المخيمات الكوردستانية، لكي لا يتم هدر اصواتهم فأنهم عدد لا يستهان به من الاصوات التي ستصب مشاركتهم في مصلحة كوردستان ككل ولصالح احزابها.








باسنيوز
Top