• Tuesday, 14 May 2024
logo

(The One) في اربيل.. ارتفاع دخل الفرد يزيد الطلب على اقتناء الماركات العالمية

(The One) في اربيل.. ارتفاع دخل الفرد يزيد الطلب على اقتناء الماركات العالمية
افتتحت المصممة الكوردية الشابة لاوين جمشيد، التي انهت دراستها في مجال التصميم بالاردن مؤخرا، معرضا للمفروشات باربيل يحوي على ماركة (The One) الاماراتية مع تقديم خدمات التصميم لزبائنها.



altومنذ الطفرة الاقتصادية التي شهدتها اربيل ومدن اقليم كوردستان العراق، بدأت باستقطات الماركات العالمية وفي جميع المجالات بدءً من الفنادق والمطاعم والالبسة وحتى الذهب وصولا الى المفروشات.

وخلال السنوات المنصرمة كانت اغلب المفروشات التي تصل الى الاقليم من ماركات تركية او مصرية وفي بعض المرات الايطالية، الا انه يبدو ان البحث عن الافضل في هذا المجال دفع بالبعض الى بحث الماركات العالمية.

وعن فكرة المشروع تقول جمشيد انها فكرت في فتح هذا المعرض بعد ان رأت سوق اربيل يتطور، مشيرة الى الاقبال المتزايد من قبل الناس على الماركات العالمية.

واضافت انها تريد تقديم كل الخدمات المتعلقة بالمفروشات للزبائن.

ويدار المعرض من قبل كوستي يغنم الذي قال ، ان هذه الماركة الاماراتية متوفرة حاليا في 18 دولة عربية باستثناء العراق، مشيرا الى ان هذا اول معرض في العراق.

وتابع ان هذه الخطوة جاءت بعد دراسة سوق العراق، لافتا الى ان قرار اختيار اربيل جاء لانه السوق الواعد حاليا في المنطقة.

واوضح ان الفكرة جاءت ان يكون المعرض مسرح للتصاميم المنزلية من كل الجوانب ويلبي جميع احتياجات الزبون من غرفة الجلوس الى النوم والمطبخ والمعيشة واكسسوارات المنزل من ورود ومزهريات وطاولات وياتي الزبون ويختار الذي يعجبه، لافتا الى ان لدى الشركة مستشارين لتقديم خدمة التصميم المجاني.

ويشير المسؤولون في حكومة اقليم كوردستان العراق الى ان الاقبال على الماركات الاجنبية يرجع الى التحسن الاقتصادي في دخل الفرد في الاقليم.

وقال محافظ اربيل نوزاد هادي ان هذه اشارة ودلالة واضحة على الحركة الاقتصادية والنمو الاقتصادي الذي ينمو بشكل صحيح، منوها الى ان ما تشهده اربيل وكوردستان من تطورات في النهوض بالواقع العمراني والبنية التحتية والاقتصاد.

وبيّن ان الارتفاع الكبير في مستوى دخل الفرد الذي يرتفع ومطالب المواطنين على اقتناء الماركات العالمية واضافة لما تشهده اربيل من حركة عمرانية واقتصادية

واشار محافظ اربيل الى وجود سياسة "واضحة" لحكومة الاقليم في تشجيع الحركة الاقتصادية والتجارية ودعم القطاع الخاص في هذه المجالات للنهوض بالواقع الاقتصادي والعمراني وتطور الاقليم بما يستحقه في كل المجالات.
Top