كوردستان تلامس الاكتفاء الذاتي من شتلات الفاكهة والغابات وتسعّرها لأول مرة
وقال كريم انه "وفق الخطة السنوية في المشاريع الأساسية لإنتاج شتلات الغابات والفاكهة، فانه لدينا إنتاج يبلغ تقريبا مليوني ونصف المليون الى 3 ملايين شتلة غابات فضلا عن اكثر من مليون شتلة للفاكهة".
واضاف "لدينا تقريبا 25 مشتلا في محافظات الاقليم الثلاث قسم منها خاصة بانتاج شتلات الغابات والقسم الاخر بشتلات الفاكهة والزينة وهناك بعض المشاتل الخاصة في كل محافظة بإنتاج شتلات الزيتون".
واشار الى انه "بالنسبة للعام الحالي 2014 لدينا الان من الشتلات تقريبا 3 مليون و450 الف شتلة ومن هذا العدد هناك نحو 2 مليون و380 الف شتلة جاهزة للنقل والتوزيع ولدينا مشاريع غابات اصطناعية التي ننتج قسم من شتلاتها في المشاريع الخاصة في المديرية وقسم من الشتلات توزع على الفلاحين كمصدات للرياح وللدوائر الحكومية واية دائرة تطلب الشتلات".
ولفت كريم الى انه "في هذا العام قمنا لاول مرة بوضع سعر رمزي للشتلات يتراوح بين 250 دينار الى الف دينار للشتلة الواحدة، وهو مجرد سعر رمزي وليس حقيقيا او تجاريا، ولا يضاهي الكلفة الحقيقية للانتاج".
واستطرد بالقول "لن يكون هناك توزيع مجاني للشتلات، بينما في السنوات الخمس الماضية كنا نوزع الشتلات مجانا لدعم حملات التشجير، لكننا تجاوزنا هذه المرحلة ونريد ان نسيطر على توزيع الشتلات ونزيد من نسبة نجاح المشاريع، علما ان بعض تلك الحملات كانت عشوائية بسبب عدم وجود دائرة تتابع عمليات الري والخدمات، مع الاشارة الى انه في السنوات الثلاثة الماضية كانت نسبة نجاح الشتلات تتراوح بين 70 الى 80%".
وبخصوص شتلات الفاكهة افاد بالقول "لدينا 30 نوع من الشتلات التي ننتجها للغابات،وبالنسبة للفاكهة ننتج جميع الانواع الموجودة والناجحة بالاقليم وبالعراق وهي موجودة بمشاتلنا، ونحن ننتج سنويا اكثر من مليون شتلة فاكهة، والان والان بدأانا بالتوزيع ايضا باسعار الرمزية، وسعرنا يقلرب ثلث الأسعار السائدة بالأسواق من الشتلات المستوردة من خارج الاقليم"
ومضى بالقول "تقريبا نستطيع أن نقول إن إنتاجنا يسد حاجة الإقليم من شتلات الفاكهة والغابات، لكن هناك أنواع من أشجار الزينة ولتشجير الجزرات الوسطية تقوم البلديات باستيرادها من خارج الإقليم".
منوها إلى انه "لدينا خطة لإنتاج شتلات بكميات كبيرة كي يكون لنا كل الأنواع بالمشاتل، للتقليل من الاستيراد، لانه عدا ان الاستيراد يعني صرف العملة الصعبة، فان ايقافه يعني وقف انتشار الأمراض النباتية التي تأتي مع الشتلات المستوردة، لذلك بدأنا هذه السنة بالخطة بتربية الشتلات المرغوبة لدى البلديات والفلاحين والمواطنين".
وحول حصة المناطق المشمولة بالمادة 140 من هذه الشتلات أفاد كريم بالقول "أي دائرة أو بلدية تطلب الشتلات منا سنزودها بها وحسب التعليمات التي لدينا، ولكن المحافظات الأخرى أيضا لهم مشاتل لإنتاج الشتلات في كركوك والموصل وغيرها".
