ذكر مسؤول الدراسات الاستراتيجية والدولية جون الترمان اليوم الاربعاء، ان الولايات المتحدة بصدد البحث سرا عن منفى للزعيم الليبي معمر القذافي.

وقال الترمان في لقاء اجرته معه قناة بي بي سي العربية ان "تنحي القذافي هو الخيار السائد والصحيح لانهاء الازمة الليبية مع اصرار الثوار ومواصلتهم القتال"..مبينا ان "هناك دولاً ربما ستوفر للقذافي المنفى".

واشار الى ان "هناك عدداً من الدول وخاصة الافريقية ابدت استعدادها لتوفير المنفى للقذافي لان لها علاقات مميزة معه بل وساعد العديد من الحكام الافارقة على الوصول الى الحكم".

ويرى الترمان ان "الخيار الافريقي هو الصحيح لتوفير المنفى لان توفيره من قبل دول غربية يعد كارثة لمحاولتها انقاذ نظام ديكتاتوري".

من جانبه قال المعارض الليبي احمد غار إن "ميناء مصراتة محاصر والقصف مستمر عليه وتعجز سفن الامدادات عن الوصول الى الميناء وتعاني المدينة من نقص حاد في الغذاء والدواء".

وفي هذه الاثناء قال المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية انه يعتقد ان هناك ما يكفي من الادلة لتوجيه تهم الى عدد من كبار المسؤولين الليبيين بارتكاب جرائم ضد الانسانية.

وقال لويس مورينو اوكامبو، في تقرير رفعه الى مجلس الامن الدولي، ان التهم تتضمن القتل، والاعتقال غير القانوني، والتعذيب، والملاحقة.