لاتزال المفوضية العليا المستقلة للانتخابات متأثرة بعملية استجواب رئيسها واعضاء مجلس المفوضين داخل البرلمان. والتي تقول انها على الرغم من قانونية اجراءاتها الا ان ملاحظات كثيرة شابتها. نافية التهم التي اوردها النواب المستجوبون.

فرج الحيدري/رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات
(طالبنا من مجلس النواب إرسال الوثائق والأوراق التي اعتمدتها النائبة الفتلاوي حتى نتمكن من تحضير الإجابات ولغاية ألان لم تصلنا أي وثيقة من هذه الوثائق ونحن لا نشك بأن قسم من الوثائق بأنها صادرة من المفوضية ولكنها لم تقرأ بشكل كامل واجاباتنا كانت على قدر السؤال واحرجنا ولم يعطنا الوقت الكافي لاستيفاء الاجوبه)

قاسم العبودي/عضو مجلس المفوضين
(بشأن عوائل المفوضين وهو لن يثبت اي منا اخذ عائلته على حساب المفوضية وهذا واضح حتى ضمن المستندات التي قدمتها النائبة الفتلاوي وهو كلام عاري عن الصحة وهذه التصرفات سبق وان تم مراجعتها من قبل ديوان الرقابة المالية.... والمفوضية من اقل الدوائر التي تصرف على الايفادات كونها اغلب برامجها متبناة من قبل الامم المتحدة)

المفوضية بدت ايضا متخوفة من تاثيرات عملية الاستجواب على عملها.. محذرة من ان البلاد تتجه لاستحقاقات انتخابية كثيرة مقبلة.

كريم التميمي/ رئيس مجلس المفوضين
(نأمل أن لأتكون عملية الاستجواب عاملا لتعطيل عمل هذه المؤسسة باعتبار أن هذه المؤسسة تستعد لا أحداث انتخابية مقبلة والمفوضية أكملت 90% من تحضيراتها لإقامة انتخابات الاقضية والنواحي وكذلك انتخابات مجالس إقليم كردستان وتم وضع جميع الخطط الإعلامية والجداول الزمنية والموازنات المالية لإجراء هذه الانتخابات ونحن بانتظار الجهات المعنية كي تحدد الموعد المحدد لهذه الانتخابات)

وربما تكون المفوضية امام امتحان صعب ستخوضه خلال جلسة مجلس النواب يوم الاربعاء المقبل بعد ان يكمل المجلس استجوابه لرئيسها في وقت يرى مراقبون ان الاستجواب ربما يفضي الى سحب الثقة عن المفوضية لاسيما مع عدم اقتناع بعض النواب بأجوبة المفوضين خلال الجلسة الاولى.