• Saturday, 18 May 2024
logo

رئيس وزراء إقليم كوردستان: الاتفاق على تفعيل ألاتفاقيات الموقعة بين قطر وإقليم كوردستان العراق

رئيس وزراء إقليم كوردستان: الاتفاق على تفعيل ألاتفاقيات الموقعة بين قطر وإقليم كوردستان العراق
أكد دولة الدكتور برهم صالح رئيس وزراء إقليم كوردستان العراق أهمية الزيارة التي قام بها للدوحة، مثمنا نتائج لقائه مع حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد وما لمسه من حرص سمو الأمير على وحدة واستقرار العراق وعلى تطوير علاقات الإقليم وعموم العراق مع دولة قطر.
وقال في حوار لـ "الشرق" إنه تم الاتفاق على أن تشهد الفترة القادمة تفعيلا للاتفاقيات الموقعة بين قطر وإقليم كوردستان خاصة في المجالات الاستثمارية في قطاعات الطاقة الكهربائية والمصافي والصناعات التكريرية والسياحة والإسكان والبنى التحتية والزراعة والمشاريع الصناعية.

وتحدث رئيس وزراء اقليم كوردستان عن الحالة العراقية والعلاقة بين اربيل وبغداد في ضوء بدء تصدير النفط لصالح الاقليم ومستقبل هذه العلاقة ودور قوات البشمرجة الكوردية في المنظومة الامنية العراقية. وقال ان كركوك والمنظومة الدفاعية العراقية قضايا عالقة بين كوردستان والحكومة الاتحادية، معربا عن قلق الاقليم من حدوث فراغ أمني بعد رحيل القوات الامريكية مؤكدا ان البشمرجة سيكون لها دور في حفظ الامن بالمحافظات العراقية بعد رحيل هذه القوات.
وأكد صالح أنه آن الاوان لحدوث توافق امني سياسي والتوصل لحل لأزمة الوزارات الامنية، مشددا على ان الخيار الوحيد امام العراق هو تشكيل حكومة شراكة وطنية
قائلا: ان العراق له موروث هائل من الصراعات وعدم الثقة ولا تزال تصفية الحسابات الاقليمية تجري على الساحة العراقية.
وتطرق الحوار مع صالح الى التظاهرات في اقليم كوردستان فأقر بأن الاقليم ليس استثناء من الحالة العربية وان لدى الشعب مطالب مشروعة بالاصلاح، لافتا الى ان الائتلاف الحاكم يستند الى اغلبية بسيطة لكنها ليست مثل الاغلبية العربية (99،9%) وقال انه ان لم نصل الى حلول مجدية للأزمات بالاقليم فلا خيار إلا العودة الى الناخب ولم يستبعد اللجوء الى انتخابات مبكرة في الاقليم.

ودافع عن الاتهام الموجه للكورد بانهم يعملون وفق اجندة خاصة قائلا: ان للكورد مصالحهم واجندتهم الخاصة، لكن انجاح المشروع الوطني العراقي على رأس أولويات حكومة الاقليم وانها على تواصل دائم مع بغداد لتحقيق الامن، مشددا على ان الحل الامني لمشكلات العراق ضروري لكنه لن يأتي بالامن في غياب توافق وطني شامل.. وفيما يلي نص الحوار...

خلال زيارتكم للدوحة كانت لكم لقاءات مع سمو الأمير ومعالي رئيس الوزراء.. ما هي ابرز القضايا التي ناقشتموها خلال تلك اللقاءات؟
— بالطبع فإن سمو الأمير مهتم جدا بالوضع العراقي وبالوضع في كوردستان فكانت فرصة للتباحث حول مستجدات الوضع العراقي ولمسنا من سمو الامير حرصا كبيرا كعادته على مستقبل العراق وعلى استقرار العراق وعلى كيفية توطيد أواصر التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين خاصة ان كوردستان اليوم تشهد نهضة عمرانية واقتصادية وتحولات سياسية وثقافية مهمة، وهناك اهتمام بهذا الوضع الكوردي وان تكون هناك مجالات للعمل في مجالات التعاون المشترك بين قطر وكوردستان ومنه الى بقية انحاء العراق بما يفيد الشعبين.

دور قطري:
نعلم انه تم قبل عام توقيع اتفاقيات للتعاون بين الجانبين ولكن لم نشهد تفعيل هذه الاتفاقيات؟
— هذه من جملة المحاور التي تباحثنا فيها مع سمو الامير وكان هناك اهتمام جدي من سمو الامير تجاه الوضع في كوردستان والوضع العراقي بصورة عامة، حيث كان رئيس اقليم كوردستان قد زار قطر قبل نحو عام وهناك توافق في الرؤى بين القيادتين على ضرورة تفعيل وتوطيد هذه العلاقة والمطلوب هو المتابعة الجدية وتجسيد هذه العواطف الى مشاريع حقيقية على الارض تعود بالنفع على الشعبين، وانني ارى في قطر دولة مهمة ودورا مهما ايضا في المنطقة يفيد تعاوننا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية الذي سيعم بالخير على شعب كوردستان وشعب العراق بصفة عامة وشعب قطر واملنا ان تكون هناك متابعة جدية لهذه المسائل ومن جانبنا اكدنا استعدادنا الكامل وسمو الامير وجه ايضا بضرورة المتابعة وايجاد القنوات المطلوبة لتجسيد هذه النوايا الطيبة والمفاهيم السياسية المشتركة.

هل حملتم مشاريع معينة تكون نواة للتعاون؟
— نحن تحدثنا ايضا في متابعات اخرى حول سياقات مشخصة للاستثمار في مجال الطاقة وتوليد الطاقة الكهربائية وفي مجالات الاستثمار بالقطاعات المختلفة في كوردستان العراق وهي تمثل فرصة استثمارية مواتية ونسبة النمو تصل الى 10 % سنويا وهناك تحولات اقتصادية كبيرة تجري في كوردستان التي تعتبر مدخلا لبقية السوق العراقية، والشركات القطرية والمحفظة الاستثمارية القطرية مرحب بها في كوردستان، وهناك مع القطاع الخاص الكوردستاني والعراقي مشاريع نافعة للجانبين والمجالات المعروضة للاستثمارات المشتركة للجانبين هي في مجالات الطاقة الكهربائية والمصافي والصناعات التكريرية والسياحة والاسكان والبنى التحتية والزراعة ومشاريع صناعية، وهناك مناطق صناعية معروضة للاستثمار في المحافظات الكوردستانية تمثل الفرص المواتية.. وايضا في مجال الاتصالات ودعني اذّكر في هذا السياق بأن كيوتل مستثمرة في شركة "آسياسيل" وهي من كبرى شركات الاتصالات في كوردستان والاستثمارات القطرية واعدة في هذا المجال وتجربة كيوتل رائدة وهناك مجالات اخرى للاستثمار حيث التقيت بمجموعة من المستثمرين القطريين للاستثمار في كوردستان ومن جانبنا نؤكد ان لقطر اهمية ومكانة واهتماما كبيرا عندنا في كوردستان ونعمل معا واوصي بأن تأتوا وتزورونا في اربيل والسليمانية ودهوك وتروا بأعينكم الاحتضان والحفاوة الكوردية بالقطريين وتروا في كوردستان الفرصة الاستثمارية والواحة التي ان شاء الله ستكون مبعث الخير ليس فقط لكوردستان وانما لعموم العراق والمنطقة.

لسنا استثناء:
ان شاء الله، لكن 2011 شهدنا فيه ما يطلق عليه ربيع الثورات العربية.. هل كوردستان بعيدة عن هذه التحولات؟
— هناك مطالبات بالاصلاح وكوردستان لم تكن استثناء من الحالة العربية وشهدت مظاهرات واحتجاجات ومطالبات مشروعة من الناس تطالب بالاصلاح ومعالجة مكامن الخلل في الاداء الكوردي والاداء الحكومي والحزبي والسياسي والى غير ذلك من المطالبات ولكن كوردستان تعيش تحولات كبيرة وهذه الاحتجاجات من وجهة نظري تمثل نقطة قوة ويجب الا نخاف من الاحتجاجات ولا نخاف من اهلنا وشعبنا عندما يطالبون بالاصلاحات بالعكس هذه فرصة للمصلحين ان يدفعوا بعملية الاصلاح الى الامام وهناك قناعة لدى قيادة كوردستان بضرورة معالجة هذه المواقف ولدينا برلمان منتخب وفيه معارضة قوية وهناك سجالات حقيقية داخل برلمان كوردستان وصحافة تعددية حرة، لكن كل حزب بما لديهم فرحون وفي النهاية نحن نقول انه بالرغم من تباين وجهات النظر فنحن ابناء شعب واحد يجب ان نلتزم بسقف العملية الدستورية والقانونية في البلد والخلل يجب ان يتم اصلاحه من خلال عملية مؤسساتية وبالتجاوب بين السلطة والمعارضة ولكن — لاسمح الله — ان لم نصل الى حلول مجدية فليس هناك خيار الا العودة الى الناخب في اقليم كوردستان كي يقرر بصوته ما يريد، وانا اعتبر ان ما حدث في كوردستان لا يقارن بما حدث في العديد من البلدان العربية لكن أعتبره مؤشرا على حيوية المجتمع الكوردستاني وعلى نضج الوضع الكوردستاني وأيضا بمثابة تحذير للكل.

لكن جميع الراحلين قالوا إن مايحدث في البلد الفلاني لا ينطبق علينا وسرعان ما انتقل اليهم؟
— لا.. دعني اقل ان التشابه موجود في كل افراد المجتمعات سواء في مصر او كوردستان او ليبيا او تونس من السعي نحو الحرية والعدالة الاجتماعية وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد والابتعاد عن التسلط والتحكم في كل مفاصل الحياة، فهذه مطالب مشروعة ومشتركة بين كل الشعوب العربية وبين كل انسان ولا شك في ذلك ولست بصدد القول بأن وطننا مثالي فليس هناك في أي بلد هذه المثالية، لكن في كوردستان جرت انتخابات ولم نفز فيها بنسبة 99،9% وانما فاز التحالف الحكومي بنسبة 59 % وقلما يحدث ذلك في البلدان العربية وشهدت الانتخابات سجالا كبيرا وكنت اقول ان قائمة التحالف فازت بنسبة 59 % والمعارضة لديها قنوات فضائية وصحافة وهناك حقيقة سجال وتعددية سياسية حقيقية، ونحن نقول من جانبنا ان هناك اشكالية وخلافات في وجهات النظر ولدينا طريقان إما الاصلاح الان وفق المؤسسات الحالية أو العودة الى الناخب في انتخابات نزيهة تشرف عليها المؤسسة المستقلة للانتخابات ولا نمانع حتى في الاشراف الدولي ولماذا اقول هذا الكلام؟ نحن لسنا الوحيدين في الساحة فهذه المعارضة يجب ان نحترمها ولكن هي يجب ان تحترم قواعد العملية الديمقراطية فهي دخلت معنا في انتخابات تنافسية شديدة وحصلت على حوالي 35% من الاصوات في كوردستان وهذا رقم كبير، واذا زرت كوردستان ستشهد نهضة سياسية وعمرانية ليس هناك من يشكك في ذلك، لكن ولأن "كل حزب بما لديهم فرحون" أنا لن أدعي اليوم أن وضع الاحزاب مثالي.. والاصلاح مهم ومطلب شعبي والان التنافس بيننا وبين المعارضة من يقدم على الاصلاحات الجوهرية الحقيقية وان شاء الله سنربح هذا التنافس لما فيه خير شعبنا، لكن هذا البلد هناك وجهة نظر للمعارضة والتظاهر السلمي حق مكفول وشيء طبيعي ويدل على النضج السياسي والتعددية الكاملة في مجتمعنا، لكن العنف مرفوض من أي طرف كان وخلال 62 يوما من التظاهرات حاولنا ان نعالج الامور بالتي هي احسن وبضبط النفس وعدم الاستجابة للاستفزازات الكثيرة وتعاملنا مع الوضع بضبط النفس ولكن مع الاسف الشديد سقط 8 ضحايا مدنيين استشهدوا في هذه الاحداث المؤسفة، اثنان منهم من ضباط الشرطة لكن عدد الجرحى من الشرطة والامن الداخلي تجاوز الاربعمائة وبعض معارضينا اخذوا ذلك علينا بمثابة ضعف في السلطة، لكن ضعفنا امام شعبنا هو مصدر قوة، لكن وصلت الامور الى حالة من العنف اصبحت خطيرة فكان هناك قرار بضبط الامور لكن ليس هناك بد الا الحوار ويجب ان يكون الحوار سيد الاحداث ولا اقول هذا الكلام كي ابدوا مرنا، لكن حقيقة الامور انتهى ذلك الزمن الذي يمكن فيه حسم المشاكل بالقوة. وان لم يجد الحوار ونصل الى نتيجة بالعودة الى الناخب الذي يجب ان يكون صاحب القول الفصل في تحديد مسألة الاصلاح بالعودة الى صناديق الاقتراع ووضعنا لا يختلف عن وضع بقية الدول ولا اتهرب من الواقع.

الاصلاح مستمر:
لكن نأمل ألا تصل الامور الى عملية جراحية للاصلاح؟
— عملية الاصلاح مستمرة وأنا اقول لدينا ما نعتز به من مكاسب كبيرة والحمد لله اذا قارنا اقليم كوردستان اليوم بما كنا عليه قبل عشر سنوات سابقة، نحن ورثنا بلدا مدمرا بالكامل والزائر الذي يأتي الى كوردستان ينبهر لما يراه من نهضة كاملة وفي 1991 عندما تحرر جزء من كوردستان من النظام السابق كانت هناك 4500 قرية كانت مدمرة بالكامل والبنية التحتية في بلدينا كانت مدمرة والان هذه القرى تمت اعادة بنائها ترى في اربيل والسليمانية ودهوك المدن الحديثة ولكن اقول ان امامنا الكثير بعد السنوات العجاف التي عشناها من حصار صدام وحصار الامم المتحدة والحرب الداخلية الكوردية — الكوردية التي استمرت لسنوات ومع كل هذا النظرة الى الكوردي كمصدر خطر على كل انحاء العراق واستطيع ان ادعي ان الكوردي اثبت حرصا على العراق اكثر من غيره على الاجمال وهذا لا يعني انه ليس للكورد مصالحهم الخاصة واجندتهم الخاصة لكن انظر الى تعامل الكوردي في بغداد مقارنة بالكثير من الاطراف الاخرى، اثبتنا جدية في دعم المشروع الوطني العراقي ودعم الاعتدال العراقي ودعم الاستقرار في العراق والان الكورد هم اصحاب المبادرة في تقريب وجهات النظر بين الاطراف وهذا البلد الذي دمر وهذا الدور الكوردي الذي كان مغيبا وتعرض شعبه للابادة والتنكيل الان تفضل بزياردة كوردستان وانظر الى ما حققناه من انجازات نحن نعتز بها ولكن في نفس الوقت لا نخاف من القول بأن لدينا قصورا ومشاكل وما كمن في الخلل في الاداء السياسي والحكومي ونحن بحاجة الى اصلاحات وقد اقدمنا على مبادرات مهمة للاصلاح ونحن بحاجة الى تعزيزها وتمتينها استجابة لاستحقاقات الشارع في كوردستان.

انتخابات مبكرة:
قلتم انه يمكن العودة الى الناخب.. هل يعني ذلك القبول بانتخابات مبكرة؟
— نحن عرضنا ذلك على المعارضة ونحن لا نخاف الانتخابات المبكرة اذا لم نصل الى حلول مناسبة فالمواطن الكوردستاني له الحق ونحن من جانبنا كائتلاف حاكم عرضنا هذا الامر على المعارضة وقلنا تفضلوا لنوسع قاعدة الحكومة ونعمل معا على مشاريع للاصلاح او نمشي الى انتخابات مبكرة.
— وجود الاتحاد الاسلامي والجماعات الاسلامية داخل صفوف المعارضة هل هو مبعث قلق لديكم؟
— الشعب الكوردي مسلم وظاهرة الاسلام السياسي موجودة في مجتمعاتنا ولها حضور والافضل لي اتمنى الا يدخل السياسة الدين كمنظومة قيم يجب ان تبقى راعية لمجمل الوضع الاجتماعي والسياسي وغالبية الشعب الكوردي مسلم والاسلام محترم كمنظومة قيم، ولكن لا اريد ان يكون الاسلام مسيسا بيد هذا السياسي او ذاك، ولكن كأحزاب دينية موجودة في مجتمعاتنا ولها حضور واتصور ان احد نجاحات التجربة الكوردستانية تعاملنا مع الاحزاب الدينية بمنطق منفتح وعملنا على احتضانها وادماجها في العملية السياسية وهذه الاحزاب لها حضور ولها منابرها الاعلامية وطروحاتهم حول مفاهيم الاصلاح وتطوير الحياة في بلادنا وقد انعم الله علينا بالتعددية "واختلاف امتي رحمة" والمهم ان نتعايش معا فالخلافات موجودة داخل العائلة الواحدة ونحن نعيش مرحلة تحولات كبرى وكوردستان ليست بمنأى عن هذه التحولات.

لدينا أولوياتنا:
تقول انكم حققتم الاستقرار لكن كيف يتحقق ذلك في وقت يعاني فيه العراق من الاضطرابات من كل النواحي والتفجيرات في كل مكان.. هل صحيح ما يقال انكم فضلتم المصلحة الكوردية على المصلحة الكلية للعراق؟
— لا أرى أي تعارض بين المصلحة العراقية والمصلحة الكوردستانية، ربما اننا تمكنا من طرد سلطة صدام حسين من كوردستان منذ 1991 موعد التغيير في العراق وعندما سقط النظام في 2003 كانت لدينا خبرة وادارة قائمة منذ 91 وفهمنا انه ليس هناك خيار بين ابناء البلد الواحد، الا اننا نتحاور ولا يمكن لطرف ان يستحوذ على البلد ويغيب الاخرين، فلا بديل عن التعاون معا للمصلحة العامة، والتغيير جاء بناء على نهج مدروس، نعم لدينا اولوياتنا كأكراد ولا نخفي ذلك لكن اقول بكل صراحة: ان اولوياتنا ايضا تتضمن انجاح المشروع الديمقراطي العراقي، فنهوض كوردستنا مرهون بنهوض بغداد اقتصاديا وسياسيا وامنيا والخطر الامني الذي يهدد بغداد ان لم نعالجه سيهددنا ايضا في كوردستان، ولذلك لا ارى أي تعارض بين مصالحنا ومصالح العراق.. وانظر الى ما فعل الكورد في بغداد عندما سقطت بغداد لم نذهب لإعلان الدولة الكوردية المستقلة، بل ذهب الطالباني والرزاني الى بغداد وشاركوا اخوانهم من انحاء العراق في بناء الدولة الجديدة لكن داخل البيت العراقي لدينا رؤى مختلفة حول الكثير من المفردات.
Top