اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الاثنين، حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف حزبه، معتبرا في الوقت نفسه ان البعض يريد ارسال رسالة اليه، حسبما جاء في محطة تركية.

ونقلت محطة (TRT) التابعة لمؤسسة الإذاعة و التلفزيون التركية عن اردوغان قوله ان "صياغة دستور جديد للبلاد عقب الانتخابات النيابية الشهر المقبل امر يحمل اهمية كبيرة".

واعرب اردوغان عن عزمه على مواصلة النضال ضد من اسماهم بالعصابات التي وصفها بانها "تعد بمثابة كابوس يريد ان يخيم على ارادتنا الوطنية وتخطط بطرق مختلفة للنيل من عزمنا".

واعتبر اردوغان "محاولة احياء العصابات باسم الديمقراطية والحرية ومستقبل البلاد لعبة خطرة للغاية".

وتابع اردوغان حديثه قائلا "لقد بدأت الهجمات من كاستامونو وبعدها استهدفت اعتداءات الشرطة في سلوبي، اعقبه هجوم بالزجاجات النارية على مكاتب الحزب الانتخابية في ادنا ووان ودياربكر ورؤساء مكاتب الحزب في عدد من الاقضية والنواحي".

واضاف اردوغان قائلا "البعض يسعى لارسال رسالة الينا وترعيبنا بشكل منظم وعن طريق تحالف، لكني اريد ان اؤكد على اننا لن نرضخ لمثل هذه الاعمال".

واعتبر اردوغان ان الهجمات التي تستهدف حزبه قبل الانتخابات بانها "تنبع من تعاون العصابات" مع حزب العمال الكردستاني.