• Saturday, 18 May 2024
logo

شريف سليمان يطالب بتشكيل لجنة لتشخيص ما طبق من مبادرة اربيل

شريف سليمان يطالب بتشكيل لجنة لتشخيص ما طبق من مبادرة اربيل
أكد النائب عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ شريف سليمان أن مبادرة البارزاني ستقتصر على الشراكة الوطنية واستكمال ما لم يتم تنفيذه من الاتفاقية السابقة، مطالبا بتشكيل لجنة من جميع الكتل لتشخيص ما تم تطبيقه وما لم يتم من المبادرة.
وقال سليمان في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) يوم الجمعة:"أن مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني هي للتأكيد على الشراكة الوطنية واشراك جميع اطياف الشعب العراقي في العملية السياسية، اضافة إلى استكمال تشكيل الحكومة وما اتفقت عليه الكتل السياسية أثناء المبادرة السابقة".
وأضاف أن الايام القليلة المقبلة ستشهد اجتماع بين رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي لرفع جميع العراقيل خدمة للشعب و لانجاح العملية السياسية.
وأشار إلى أن مبادرة اربيل أثمرت عن تشكيل الحكومة ولم يتبق سوى القليل منها بسبب عدم التوافقات والاختلاف في رؤى ، مبيننا ان الجميع متفق على اكمال هذه المبادرة لكنهم لم يصلوا الى التوافقات بشأن بعض البنود ، مطالباً بتشكيل لجنة من جميع الكتل لتشخيص ما تم تطبيقه وما لم يتم من المبادرة.
وكانت النائبة عن ائتلاف الكتل الكردستانية امينة سعيد قد اكدت أن مبادرة البارزاني هي مكملة للاولى.

وقالت سعيد في تصريح سابق (للاخبارية):"بعد تباطؤ الخطوات الاخيرة في إستكمال تشكيل الحكومة، لابد من خطوات اخرى،حيث قام رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني بإطلاق مبادرة تكميلية للمبادرة الاولى التي أدت إلى تشكيل الحكومة".
وأضافت أن"هناك خطوات كثيرة في تشكيل الحكومة لم تكتمل إضافة إلى النقاط الخلافية،التي لازالت عالقة بين الكتل والتي أصبحت محل صراع ونزاع ما أدى إلى تدهور الأوضاع الامنية في العراق".
وأشارت إلى إمكانية حضور البارزاني إجتماعات الكتل في حال تطلب الامر.
وقال البارزاني في رسالته التي حصل مكتب(الاخبارية)على نسخه منها: "نعتقد منذ بداية هذا الوضع غير الصحي، الذي واجه الأطراف السياسية الكوردستانية، بأن الحوار والجلوس معا هو الطريق الوحيد لأي مشكلة او تعقيدات، لهذا الغرض وفي يوم 10/4/2011 وجهت نداءاً الى تلك الأطراف"، دعوتهم فيه أن يضعوا المصلحة العليا لشعب كوردستان بنظر الإعتبار.
واضاف البارزاني : دعوة الى ان تستمر القوى السياسية الكردستانية في الحوار والنقاش فيما بينهم، للوصول الى إتفاق ضمن إطار القانون والشرعية.
واشار في رسالته الى :أنه" وبعد سلسلة إجتماعات مع عدد من السياسيين وممثلي المراكز الثقافية والإجتماعية، والطوائف والمكونات المختلفة للمجتمع، شعرت أنه من الأفضل أن أدعو مرة أخرى، كافة الأطراف السياسية للعودة الى طاولة الحوار دون شروط، وتابع أن يكون تعاملهم من منطلق شعورهم بالمسؤولية التاريخية، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما، والتعاون مع البعض لإيجاد حل مناسب لتلك المشاكل والمعوقات الموجودة.
Top