• Sunday, 19 May 2024
logo

دعوات للولايات المتحدة الأميركية لتطمين الكرد بشأن مصادر الثروات في العراق

دعوات للولايات المتحدة الأميركية لتطمين الكرد بشأن مصادر الثروات في العراق
تغييرات الشرق الأوسط تخدم المصالح الكردية في المنطقة وهو ما شجع على توجيه دعوات للولايات المتحدة الأميركية لإصدار قرار لتطمين الكرد بشأن مصادر الثروات الغنية في العراق، كما وجهت جهات الدعوة الى واشنطن للإهتمام بالكرد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، بحسب موقع "زي ريكورد" الدولي.

ونشر الموقع، يوم السبت، تقريرا جاء فيه، ان "النسبة السكانية للكرد في منطقة الشرق الأوسط تبلغ على أقل تقدير 30 مليون نسمة"، مشيرا الى ان "قصص معاناة هؤلاء الكرد لاتنتهي وقد ناضلوا كثيرا من اجل نيل حقوقهم السياسية"، مؤكدا على ان "الكرد في العراق يتمتعون منذ نحو 20 عاما بإستقلال سياسي وثقافي عن المركز وقد استفادوا من سقوط نظام صدام حسين الذي كان يحكم العراق وهو ما فتح المجال أمامهم لبناء نظام سياسي خاص بهم".

وأضاف التقرير ان "الكرد يعدون اليوم قوة فاعلة في أي حكومة يتم تشكيلها في بغداد وهم يشكلون طرفا رئيسيا فيها"، لافتا الى ان "إقليم كردستان شهد في المجال الإقتصادي والبنى التحتية والتجارة والصناعة تطورا ملحوظا".

ويوجه التقرير دعوات الى الرئيس الأميركي باراك أوباما، لإصدار قرار بشأن القضايا العالقة بين حكومة الإقليم في اربيل والحكومة الإتحادية في بغداد خاصة من ناحية تطمين الكرد بشأن مصادر الثروات الغنية في العراق.

كما يشير التقرير الى ان "نظام الرئيس السوري بشار الأسد يتوجه نحو السقوط وهو ما سيجعل من الولايات المتحدة في حال حدوثه حكما ومدافعا عن الشعوب المختلفة في سوريا"، مشددا على انه "يتوجب على واشنطن الإهتمام بالكرد كمكون أساسي من جهة تقاسم السلطات في سوريا".

ويشكو الكرد من تطبيق سياسات عنصرية بحقهم في سوريا، التي لا تعترف بالوجود الكردي هناك، حتى أن الآلاف منهم جردوا من الجنسية السورية منذ ستينيات القرن الماضي.

ويقطن الكرد محافظة الحسكة الواقعة في أقصى شمال شرق سوريا، إضافة إلى منطقتي عفرين وكوباني التابعتين لمحافظة حلب شمال سوريا، كما يسكن الكرد ببعض الأحياء بدمشق وحلب.

ولا توجد إحصائية دقيقة لأعداد الكرد في سوريا، إلا أن احصائيات غير رسمية تشير إلى أن عددهم يبلغ نحو 3 ملايين نسمة، ويشكلون ما نسبته 10-17% من سكان سوريا.
Top