أعلن القنصل البريطاني في اقليم كردستان، يوم الاثنين، عن رفض بلاده لقصف المناطق الحدودية من قبل دول الجوار، مبيناً ان بريطانيا قدمت بشكل رسمي احتجاجاً الى الامم المتحدة.

وقال كريس باوَريس لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) ان "بريطانيا تعارض قيام أية حكومة بقصف بلد آخر، بحيث يجبر سكان ذلك البلد الى النزوح من مناطقهم".

وتابع بالقول "اننا نقف ضد عمليات القصف التي تشن على حدود اقليم كردستان، وقد قامت الحكومة البريطانية بابلاغ الامم المتحدة بان ما تقوم به الحكومة الايرانية عمل خاطئ، لأنه تسبب بنزوح المواطنين من تلك المناطق".

وأضاف باوَريس ان "قصف أية منطقة يعيش فيها مواطنون عزل، مخالف للمواثيق الدولية".

وشهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدا في وتيرة القصف الإيراني للمناطق الحدودية في إقليم كردستان بالتزامن مع تصاعد حدة الإشتباكات الدائرة بين الحرس الثوري الإيراني ومسلحي "بيجاك" على الشريط الحدودي المشترك بين إيران والعراق من جهة الإقليم.

وكان قائممقام قضاء جومان (165 كم شمال شرق مدينة أربيل مركز محافظة أربيل) عبد الواحد كواني، قد قال لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) في وقت سابق، أن "المدفعية الإيرانية لا تزال تقصف القرى والمناطق المحيطة بالقضاء"، مؤكدا "نزوح نحو 80 عائلة من أهالي المنطقة الى المناطق الأكثر أمناً".

وبحسب تصريحات مسؤولين إداريين في المناطق الحدودية، أسفرت عمليات القصف المدفعي الايراني خلال الساعات 24 الماضية، عن مقتل مواطنين مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.