رئيس حكومة إقليم كوردستان يدين القصف المدفعي ويؤكد حل المشاكل الأمنية بالحوار
جاء حديث رئيس حكومة إقليم كوردستان هذا خلال لقاءه، يوم الثلاثاء 26/7/2011، ناظم عمر دباغ ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية ونائبه، في مدينة أربيل.
وجرى خلال اللقاء، التاكيد على أن العلاقات بين إقليم كوردستان والجمهورية الاسلامية الايرانية علاقات تاريخية، حيث كانت الجمهورية الاسلامية ملاذاً للمناضلين والمتضررين من أبناء شعب كوردستان والعراق أيام النضال ضد الديكتاتورية، واليوم العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين إقليم كوردستان والجمهورية الاسلامية الايرانية في مستوى جيد في ظل الحرية الراهنة، ويجب السعي من أجل تعزيز هذه العلاقات في سبيل مصالح الشعبين الجارين، ولذا وبدلاً من اللجوء الى العنف وقصف المناطق الحدودية يمكن معالجة المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم والتنسيق.
في جانب آخر من اللقاء، أكد الدكتور برهم أحمد صالح على التزام اقليم كوردستان بالقوانين الدولية، وعدم السماح باستخدام أراضيه للهجوم على دول الجوار، مشيراً الى أن حكومة إقليم كوردستان ستقوم بتنفيذ مهامها القانونية من أجل حماية الأمن في المنطقة وفقاً للقوانين الدولية، وهذا عمل مشترك يحتاج الى تعاون وتنسيق بين جميع الجهات.
وأوصى الدكتور برهم أحمد صالح ممثل حكومة إقليم كوردستان بايصال استياء إقليم كوردستان وحكومته وشعبه الى المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وان يكونوا على إتصال مستمر مع المسؤولين في الجمهورية الاسلامية لوقف هذا القصف الذي تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة ونزوح أهالي القرى الحدودية.
كما وبحث الدكتور برهم أحمد صالح مع ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية اطلاق مياه نهر الوند في قضاء خانقين وفقاً للقانون والاتفاقات، حيث من المقرر ان يزور وفد من مدينة خانقين الجمهورية الاسلامية الايرانية لبحث هذه المسألة.
يذكر أن رئيس حكومة إقليم كوردستان قد أوعز الى محافظي السليمانية وأربيل بمتابعة مستلزمات ومتطلبات العوائل النازحة من المناطق الحدودية بسبب القصف بصورة ميدانية.