• Sunday, 05 May 2024
logo

محمود محمد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني لمجلة كولان :المسؤولية الوطنية الكبرى تقع على عاتق الديمقراطي الكوردستاني والأتحاد الوطني وعلينا أن نضحي لحماية مصالح كوردستان .

محمود محمد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني لمجلة كولان :المسؤولية الوطنية الكبرى تقع على عاتق الديمقراطي الكوردستاني والأتحاد الوطني وعلينا أن نضحي لحماية مصالح كوردستان .
ـ وحدة البيت الكوردستاني والوئام والتعاون بين الاحزاب السياسية الكوردستانية هو الأساس لأية أستعدادات مستقبلية وبلأخص في هذه المرحلة الحساسة والمعقدة حيث الابواب مشرعة بوجه كل الاحتمالات الأيجابية والسلبية وأن الطريق الوحيد الذي تبدو فيه واجهة مستقبل أنعتاق الكورد ،بعد الله تعالى هو وحدة صفوف عموم الجماهير والاحزاب الكوردستانية ومواقفهم إلأ أن الوئام والتعاون تلك ليست بالمستوى المؤمل والطموح الكبير الذي تترقبه الناس <<
ـ وحدة البيت الكوردستاني والوئام والتعاون بين الاحزاب السياسية الكوردستانية هو الأساس لأية أستعدادات مستقبلية وبلأخص في هذه المرحلة الحساسة والمعقدة حيث الابواب مشرعة بوجه كل الاحتمالات الأيجابية والسلبية وأن الطريق الوحيد الذي تبدو فيه واجهة مستقبل أنعتاق الكورد ،بعد الله تعالى هو وحدة صفوف عموم الجماهير والاحزاب الكوردستانية ومواقفهم إلأ أن الوئام والتعاون تلك ليست بالمستوى المؤمل والطموح الكبير الذي تترقبه الناس ،كما أنها ليست بالمستوى الذي يضمن مواجهة الجميع للأزمات السياسية والمالية التي تواجه حكومة أقليم كوردستان وشعبه ،هنا نتساءل :الى متى تنأى الاحزاب السياسية الكوردستانية بأنفسها في التغاضي عن المسائل الحزبية الجانبية وتوحد توجهاتها وفق المصالح العليا لكوردستان ومستقبلها ؟وكيف يمكن تجاوز هذه المرحلة والبيت الكوردستاني لمايزل مشتتا ؟للحديث عن هذه المسالة والمساعي الراهنة لترسيخ المصالحة داخل البيت الكوردستاني في وكيفية مواجهة الازمة المالية الراهنة وحث الخطى نحو اجراء الاصلاحات ومحاربة الفساد أجرينا لقاء خاصأ مع السيد محمود محمد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني مسؤول مؤسسة الثقافة والأعلام للحزب هذه تفاصيله :
*أستجدت حاليا أوضاع في المنطقة هي عبارة عن تحولات سريعة وفوضى سريعة وتحولات كبرى سريعة على التوجهات السياسية ثم أن الديمقراطي الكوردستاني يحتل في ذلك موقع القوة الاولى في جنوب كوردستان فكيف ترون أنتم هذه التحولات ؟
ـ المعروف أن التحولات بالنسبة للشرق الاوسط ،ونحن جزء من هذه المنطقة ،هي ليست نوعأ أو توجهأ واحدأ بل هي تحولات داخلية وأقليمية ودولية وهناك وجهات نظر مختلفة أزاء مجمل التحولات ،هي متشابهة أزاء بعض المسائل ومختلفة كل الاختلاف أزاء بعضها الاخر ما تسبب في تعقيد الاوضاع بشكل كبير ومنها المصالح المتداخلة أيضأ بحيث غدت معالجة المشكلات غير سهلة في خضم ذلك على المستوى الكوردستاني بصورة عامة وجنوب كوردستان بصورة خاصة ،كما أن هناك توجهات مختلفة بين الاحزاب السياسية الكوردستانية حول هذه التعقيدات حولنا أي أنه من الممكن أن يكون لدى حزب سياسي معين وجهات نظر متبانية حول المشكلات الداخلية وكيفية قراءته لأحداث المنطقة إلا أننا كحزب ديمقراطي كوردستاني نرى بضرورة أن تكون لنا قراءة معاصرة لعموم تلك الاحداث والتعقيدات فلقد أستجدت في الوقت الراهن أحداث و أوضاع قد يكون قسم منها خارج إرادتنا جميعأ ،إلا أن علينا أن نتعامل أزاءها بمسؤولية والحيلولة دون تعرض المصالح العليا القومية والوطنية لأمتنا حتى لو سادت وجهات نظرنا أزاء أسلوب وكيفية ادارة شؤوننا الداخلية ،مثل ادارة الحكومة ،بعض الاختلافات ،عندها من الافضل أن نفعل التماثل بصدد المواضيع الوطنية والقومية ولوكان ذلك بشكل محدود وليس شمولي وبعكسه لا نتمكن من مواجهة تلك التعقيدت والتحديات التي تواجه وطننا وشعبنا كما ينبغي .. وهو واقع يفرض على الحزب الديمقراطي الكوردستاني وسائر الاحزاب السياسية الكوردستانية أن تتفق فيما بينها بشان بعض المسائل الوطنية الرئيسة وبناء الوئام داخل البيت الكوردستاني ،وهو الطريق الوحيد الذي يمكننا من التعامل مع هذا الواقع الجديد وكل هذه التعقيدات والتحديات السائدة ألان في العراق وما حوله وفي عموم المنطقة أيضأ .
*إذ كان الامر كذلك فلماذا أقدم الديمقراطي الكوردستاني متمثلا بمكتبه السياسي ،على أنهاء أتفاقه مع حركة (كوران حولتشكيل حكومة الاقليم أو لو يتسبب ذلك في التصدع داخل البيت الكوردستاني ؟
ـ قبل كل شئ :كانالاتفاق القائم بيننا وبين حركة (كوران ) عبارة عن تحديد كيفية المشاركة في الحكومة وأتفاق على البرنامج الحكومي الذي أتفقت جميع الاطراف عليه و وفق توجهاتها ومنطلقاتها ،بل وأكثر من ذلك،كان أتفاقنا مع كوران على أساس (4 سنوات من الهدوء ) لأدارة الحكومة معأ وتكون ادارة الحكومة ناجحة فقط عندما يساند جميع الاطراف تلك الحكومة لتتمكن من تحمل التحديات التي تواجهها إلا أنني أتساءل :كيف كانت كوران تتعامل مع الحكومة ،وكانت مشاركة في الحكومة من جهة وتعاديها من جهة أخرى ،وكانت خصوصية (كوران ) ، تتعامل مع الحكومة في معظمها بروح المعارضة وليس كطرف مشارك وشريك فيها ..هنا أستجد الخلاف بيننا ،بل وأكثر من ذلك فهم حاولوا بشدة لدفع هذا الاختلاف الى داخل البرلمان غير أن البرلمان بصورة عامة ورئيس البرلمان خاصة لم يكونوا عند مستوى ادارة تلك الخلافات والصراعات وتهدئة التعقيدات بل قام رئيس البرلمان بالاتبعاد أكثر بين وجهات النظر وتوسيع التعقيدات ،ما فرض على الحزب الديمقراطي الكوردستاني في هذه الحالة أن يكون له موقفه إزاء هذا الوضع الشاذ وأبدى هذا الموقف بالفعل .
*إلا أنكم ،وعلى خلاف بعض المساعي ،لم تتمكنوا حتى الان من تطبيع العلاقات مع الحركة كما أن الجماعة الاسلامية قد أنضمت بصورة فعلية الى جبهة حركة كوران ،فلماذا لا تعمدون الى تهدئة هذه المسالة ؟
ـ البين أنه يتم التفاوض والحوار حول مسألة مختلف عليها في السابق وأن الطرفين يسعيان لتعديل أسبابها وأتفاق بشأنها ،أي أن النقطة الرئيسة لتعريف المشكلة وأعتراف الجانبين بأخطائها فيها ،ثم أن المشكلة الرئيسة مع (كوران)هي أنها لاترغب في الاعتراف بحصتها من الاخطاء وأنها سبب تكون التعقيدات وتحويل أتجاه المظاهرات ومهاجمة المؤسسات الحكومية ومقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني (في مظاهرات السليمانية ).... لذلك عندما لا يرغب طرف ما بالاعتراف بأخطائه ،فأن الاتفاق معه لن يكون سهلأ أو ممكنأ ،فلقد أبلغنا هم صراحة أن الاتفاق السابق بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني /البارتي وبين (كوران ) قد أنتهى ويجب أن نتفق فيما بيننا على أساس جديد واعادة العمل في برلمان كوردستان بألية جديدة إلا أنهم مصرون على سير الاعمال فيه وفق الاتفاق القديم ،ما حال دون التوصل الى أي أتفاق معها .
*وماذا تقصدون ب(أتفاق جديد مع كوران )وهل يشمل الاتفاق الجديد هذا حركة كوران فقط أم سائر الاطراف المشاركة في الحكومة ؟
ـ لقد قمنا بألغاء الاتفاق فقط مع كوران ،بينما لم تكن الاحزاب الاخرى تهديدأ لادارە الحكومە ،وعندما نعقد أتفاقأ جدیدأ مع (كوران) فأننا نرى ألا بأس من التباحث معهم فی أجتماعات ثنائیة ،أو بحضور باقي الاطراف المشاركة بصدد أعادة توزيع الحقائب الوزارية أو تغييرها ،غير أن كوران لها شروطها في ذلك وتطالب بعودة جميع المسائل الى ما قبل يوم 12 أوكتوبر (يوم مظاهرات كوران في السليمانية)ما أو جد عقدة مستعصية أمامنا بينما نقول نحن :لنتفاوض أونتحاور بشأن كيفية ادارة هذا البلد معأ
*وما هي وجهة نظر الديمقراطي الكوردستاني /البارتي بشأن إعادة تفعيل برلمان كوردستان ؟
ـ من الضروري أن نعيد هذه المسالة أيضأ الى التفاوض والحوار لأن مسألة (رئيس برلمان ) لا تتعلق بالديمقراطي الكوردستاني فحسب ،بل تعود الى جميع الاطراف المشاركة في الحكومة ،ونعتقد نحن كبارتي بأن رئيس البرلمان قد أخفق في أداء دور أيجابي ،أي أنه لم يتمكن من أداء واجباته كرئيس للبرلمان ما أوجد مع الاسف جملة من المشكلات كان المفروض ألا تحدث في هذه الظروف .
*وهل يشترط البارتي تغيير رئيس البرلمان أم أسترداد هذا المنصب من حركة كوران ؟
ـ الظاهر حتى الان أن شخص رئيس البرلمان لم يتمكن من التعامل كرئيس للبرلمان أكثر من كونه كرئيس كتلة كوران فيه وهي حالة تبين إما أنها شخصيته الاعتيادية والطبيعية أو كان يتعرض للضغط كي يمارس منصبه على هذه المشاكلة ،و المعروف أن الشخصية الذاتية هي مسألة تتعلقه به هو أما إذا كانت حركة كوران هي التي ضغطت عليه ليقوم بتلك الممارسة فأن الحركة هي المسولة عن الرد على ذلك وفي هذه الحالة فأن حركة كوران لا تتمكن من أداء رئاسة البرلمان ،ما يعني في هذه الحالة أيضأ أن نجتمع ونتحاور معهم لأيجاد حل منا سب للمسالة .
*وما هي مشكلتكم أنتم كديمقراطي كوردستاني مع الجماعة الاسلامية وهل فاتحتموهم بذلك ؟
ـ ليست لدينا أية مشكلة مع الجماعة الاسلامية وما نزلنا لا ندري لماذا أتخذوا هذا الموقف وقد تباحثنا معهم عن هذه المسالة بالفعل إلا أنهم يعتقدون بأن الوضع مؤات لصالحهم وأعتقد أنها ما زالت تدور في أجواء الانتخابات كي تدخل أطار أو مسار معالجة المشكلات الداخلية .
*وهل ترون أن هناك تدخلات خارجية بشان الاستفادة من الوضع الراهن ؟
ـ أنا لا أستبعد ذلك ،إلا أننا كبارتي لا نتهم أي طرف بذلك مع كون هناك أناس يعادون مساعي المطالبة بأجراء ألاستفتاء وأستقلال كوردستان ةوأنه إذا كان أعداء كوردستان قد حاولوا في السابق التدخل بتحريك قواتهم "ضد الحقوق المشروعة لشعب كوردستان ، مباشرة .فأنهم لا يتمكنون الان من تحقيق ذلك ،ما يدفعهم لمحاولة تحقيق هدفهم هذا بمساندة أيجاد الفوضى والتعقيدات .
*كان هناك ،قبل الاجتماع الاخير لرئيس أقليم كوردستان مع الاطراف السياسية الكوردستانية ،مطالبات عدة للرئيس بعقده وكان أمير الجماعة الاسلامية قد طالب بذلك في عدة أجتماعات ،ولكن لماذا لم تحضر الجماعة أجتماع الرئيس البارزاني ؟
ـ كانت هناك أجتماعات ولقاءات بين مختلف الاطراف قبل الاجتماع الاخير للرئيس البارزاني ،غير أن السبيل الوحيد لحل المشكلات هو أجتماع الرئيس البارزاني مع سائر الاطراف والاحزاب ،وتم تداول هذه المسالة في أجتماع المكتب السياسي للبارتي وسائدها جميع الأعضاء مع تقييم أيجابي لسيادته ،ما دفعه لعقد الاجتماع والذي لم يحضره (كوران والجماعة الاسلامية )وأتخذت فيه جملة من القرارات الجيدة لمعالجة المشكلات مع تحديد عدة أليات لأعادة تفعيل البرلمان وأزالة المشكلات ونجم عن ذلك تشكيل لجنة أعادة تفعيل البرلمان إلا أنه قدتم تعطيل هذه اللجنة مرة أخرى
ـ وكان السبب أن الاتحاد الاسلامي قد كشف عن موقفه خلال الاجتماع دون العودة الى اللجنة والذي أنسحب من اللجنة بصورة مفاجئة وغير متوقعة وهو الموقف الذي سمعناه من وسائل الاعلام .
*ولماذا تم تأجيل الاجتماع الثاني لرئيس أقليم كوردستان مع الاطراف الكوردستانية ؟
ـ كان ذلك بناء على طلب لجنة أعادة تفعيل البرلمان أيضأ ،فقد كان لنا قبل يوم واحد من ذلك أجتماع ثلاثي (البارتي والاتحاد الوطني والاتحاد الاسلامي وطالبا أيضأ بتاجيل الاجتماع المرتقب وأحترم الرئيس البارزاني أرادة اللجنة وطلبها .
*وبصدد العلاقة بين البارتي والاتحاد ،كحزبين كوردستانيين يتحملان أعباء المسولية الكبرى لهذه المرحلة ترى هل لديكما وجهة نظركما المشتركة في مواجهة تلك التعقيدات ؟
ـ علاقاتنا جيدة ،والكل يتابع ذلك من وجهه نظرة في كيفية معالجة هذه الظروف وفي ذلك فقد عقدنا عدة أجتماعات مع الاتحاد وأعلن عنها في وسائل الاعلام مع أجتماعات أخرى بعيدأ عن تلك الوسائل إلا أنها لم تتوصل بعد الى اتفاق نهائي حول كيفية معالجة هذه المسائل وقدم كل طرف مشروعه للطرف الاخر لأعادة تفعيل البرلمان وبأعدا مشترك .وليس أمامنا نحن والاتحاد ،إلا تحمل أعباء هذه المسؤولية الكبيرة والتي قدمنا من أجلها جملة من التضحيات ما يفرض علينا أن نحافظ عليها ،وهذا بالطبع لا يعني أنها ليست من مسؤولية الاطراف الاخرى .غير أن الحقيقة تقول أن البارتي والاتحاد يحملان المسؤولية الاساسية ما وضعنا معأ أمام احترام هذا النهج المستقبلي وهذه هي الحقيقة بنظري وعلينا أن نضحي من أجل ديمومة مصالح كوردستان
*هل مازلتما (البارتي والاتحاد )تعملان معأ في ظل الاتفاق السياسي المبرم بينكما و(بين المكتبين السياسيين )أم أنكم تسعون لأبرام أتفاق جديد ؟
ـ الاتفاق الستراتيجي الذي أبرمناه مع الاتحاد الوطني في عام 2007 قد حقق جملة مكتسبات متميزة لكوردستان وشعبها ،ونرى أن البارتي قد أستفاد منه أيضا نظرأ للمكتسبات التي حققها للكورد وكوردستان وهي ذات النظرة التي يحملها الاتحاد والاتفاق ،لذلك نحن نؤيد الالتزام به ،إلا أن الكثير من المتغيرات قد حدث في الوضع الراهن ،ويجري الاتفاق عادة بهدف كيفية التعامل مع التحولات والتحديات ما يجعلني أتوقع مراعاة هذا الوضع المستجد وأدراج نقاط جديدة في الاتفاق .
*وهل يكون الاتفاق اساسأ لتفكير البارتي والاتحاد في تشكيل حكومة شراكة للاكثرية ؟
ـ وجهة نظرنا الواقعية هي :أن تزايد مشاركة القوى السياسية في تشكيل الحكومة إنما يعود بالنفع العام علينا في المرحلة الراهنة .ولكن ذلك لا يعني بأن نتترك الحبل على الغارب للطرف غير المتفق ليتصرف داخل السلطة كيقماشاء ،عندها فقط يجب التفكير في تشكيل حكومة شراكة أغلبيت ويجب أعادة تفعيل الحكومة والعمل على عدم توقف شؤون البلاد وأن تدير الحكومة هذه الازمات التي تواجهنا اليوم وأيجاد الحلول المناسبة لها وإذا أبقت كوران نفسها بمنأى عن دخول هذه المسالة ،على سبيل المثال ،فأنها ستبقى عندها في المعارضة والمتبع في كل العالم أن يبقى الحزب الذي لا ينوي المشاركة في الحكومة ضمن صفوف المعارضة .
*عندها يمكن لكوران أن تتولى رئاسة البرلمان ؟
ـ ليس هناك شئ كهذا في العالم الديمقراطي في أن يتولى حزب معارض رئاسة البرلمان وكان لذلك أن تقرر أعادة تفعيل البرلمان تزامنأ مع اعادة تفعيل الحكومة ،لان هناك مواضيع عدة تحتاج الى سن قوانين لها أو تعديلها ،لذلك فأننأ لا يمكن لأن نتهرب من المسوولية مهما كبرت الازمات ،وبالنسبة للازمة المالية التي تواجه الاقليم بسبب أنخفاض أسعار النفط ،فأننا مازلنا نساند سياسة الاستقلال الاقتصادي لأقليم كوردستان ،ولو لا الازمة وتداعياتها لا دعى الجميع أنهم قد شاركوا في المعالجة
*وماذا عن تهديدات طرف مثل (ب. ك.ك)الذي يهدد علنا مصادر ايرادات الاقليم ويفجر أنابيب نفطه ويعلن معاداته لأتفاق انشاء أنبوب غار الاقليم ؟
ـ ب.ك.ك لا تحسن جيدأ بأقدامة على ذلك ،ولو أمعنا النظر في تصرفات ب.ك.ك منذ تأسيس تجربة جنوب كوردستان في عام 1991 فقط لوجدناه أقام معضلات كبيرة للاقليم وبالاستفادة من سبيبن :الاول هو لهفة وأخلاص جماهير كوردستان للفكر القومي الكوردي والثاني كان مواقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني /البارتي والتي هي ماتزال مساندة تطلعات شعب كوردستان في باقي أجزاء كوردستان ،ما شجع ب.ك.ك لاثارة المشكلات وبأستمرار ،لأقليم كوردستان وقام في هذه المرحلة بتحويل وجهتها نحو أثارة مشكلات مباشرة له من ايرادات ومداخيل وغيرها يخدم فقط مصالح و وجهات نظر الحاقدين المعادين للاستقلال الاقتصاديه وضد أستقلال كوردستان ..
*ومساعي ب.ك.ك للتعاون مع الحشد الشعبي في الشنكال وأطلاق التصريحات المعادية لأرادة شنكال ويقف بالضد من عودتها الى أقليم كوردستان ؟
ـ ليس هناك مجال لتصرفات ب.ك.ك ضمن مبادي الحركة التحررية الكوردستانية ولا تدخل ضمن أطار النضال من اجل تحقيق أهدافنا وطموحاتنا القومية بل هي تشويه سافرلها ثم ما هي علاقة شنكال بحزب (ب.ك.ك) فساحة نضاله هي كوردستان تركيا والتي هرب منها فاشلا وينوي تشوية أوضاع جنوب كوردستان وأشغال أقليم كوردستان بمسائل جانبية وعدم التفرغ لأهدافه الرئيسة المتمثلة بأستقلال كوردستان .
*والشائعات بنية ب.ك.ك في انشاء خلايا مسلحة في أقليم كوردستان لمعاداته والعمل ضده؟
ـ هي مجرد تأملات وأوهام ل(ب.ك.ك)الساعي لركوب الموجة الموافقة لأدعاءات الاحتجاجات الجماهيرية الكوردستانية حسب مزاعمهم ومعهم أطراف أخرى على شاكلتهم وهي مسألة لا يمككن أغفالها وقد أتخذت مؤسسات كوردستان الامنية كل الاجراء ات الكفيلة بمواجهتها .
*وما هي تداعيات الوضع المعقد للبيت الكوردستاني في مسالة أجراء الاستفتاء في الاقليم ؟
ـ دعنا نتحدثٍ عن هذه المسالة على محورين :هما :هل أن الاستفتاء هو حق مشروع لشعبنا ؟هل أن من حقه أن يقرر مصيره بنفسه ؟والثاني :ما هي المعضلة التي تواجة الاستفتاء ؟نعم هناك معضلات جمة فهناك دول تعاديها علنا ما يدفعها لوضع العراقيل أمام الاستفتاء مباشرة وعن طريق وكلا ئها كما أن هناك أناسأ داخل كوردستان يحاولون أجهاض هذه العملية وأفشالها أوعدم اجرائها أصلأ .وعمومأ فأن حقائق التاريخ تبين لنا أن الاستقلال لا يقدم الى أي شعب في العالم على طبق من ذهب ،ما يعني تحقيق هذا الهدف والنضال من أجله ،وإذاما كانت أرادتنا الذاتية موحدة وكناساعين لأجراء الاستفتاء وتحقيق الاستقلال ،فأن ذلك سوف يتحقق لا محال وإن لم نجر الاستفتاء ...فيما يكون تحقيق الاستقلال في منتهى الصعوبة إذاما أقدم بعض الاطراف على تشتيت ارادة الشعب .
*مع التزام الرئيس البارزاني جانب الحذر في الكشف عن خفايا الامور أو لا يمكنكم ،كمكتب سياسي ،الكشف عن بعض منها
ـ عادة لا يمكن الكشف عن كل تفاصيل ماوراء الستار لأجهزة الاعلام أو الشبكات الاجتماعية ،أوربما تعلنها الدول بعد 20 أو 30 عامأ غير أن لنا قراء تنا للوضع بصورة عامة ولتفاول الرئيس البارزاني ،وقراءتنا لزياراته والدور المهم الذي يؤديه في هذه الاوضاع المعقدة أذ نتابع أماني الرئيس البارزاني وتطلعاته والتي هي تطلعات كل فرد كوردستاني وهي أستقلال كوردستان ومنها نشعر أن سيادته متفائل جدأ غير أن تحويل ذلك الى واقع ملموس إنما يحتاج الى مساندة عموم أبناء كوردستان .
*في زيارته الاخيرة الى المانيا لحضور مؤتمر ميونيخ للامن العالمي وجدنا أن الرئيس البارزاني قد أجتمع مع كل هؤلاء الرؤساء ورؤساء الوزارات و وزراء الخارجية وغيرهم إلا أنه لم يشترك في الندوة التي خضصت له ما أوجد نوعأ من اللغزلدى بعض الأوساط فهل سألتم سيادته حول ذلك ؟
ـ هو سؤال معقول جدأ ،لأن عدم مشاركة سيادته قد أعقبتها بعض التصريحات الاعلامية المغرضة بأدعاء أنه قد منع من القاء كلمته فيها ،وعند عودة سيادته فقد سألناه عن حقيقة الامر فأجابنا :قبل كل شئ لم يكن من المقرر أن القى كلمة خلال الندوة إلا أنه كان ضمن البرنامج المشاركة في الندوة ،إلا أنها جاءت متزامنة مع لقاءين مهمين جدأ الاول كان مع وزير الخارجية الالماني وأنتم على دراية بأهمية ألمانيا بالنسبة لكوردستان وقوات البيشمه ركة ومساعدتها والثاني كان مع رئيسة كرواتيا ،وقد قارنت بين المسألتين وشعرت أن اللقائين كانا أهم بكثير بالنسبة للكورد وكوردسان ونضاله المشروع من حضور تلك الندوة فأخترت الاولى ).. وبمعاينة وجهة نظر الرئيس البارزاني بهذا الصدد لوجدنا الى نتيجة أن سيادته يهتم أكثر بأجراء اللقاءات مع الرؤساء ورؤساء حكومات الدول والاشخاص المؤثرين و وضعهم في صورة أوضاع بلاده بل ويدرك أكثر من غيره المتطلبات الراهنة لأوضاعها ما يدفعه لأتخاذ أية مناسبة فرصة سانحة لتحقيق مزيد من التعاون والمساعدة لشعب كوردستان وفهم قضيته المشروعة .وبالنسبة للاصلاحات التي أعلنها الرئيس البرزاني وفق مجموعتي قرارات ،فقد ساندنا نحن كمكتب سياسي مشروعي سيادته بالكامل ونسانده في قراراته الخاصة بالاصلاح داخل الحزب وداخل الحكومة أيضأ
*وهل أن قرارت الرئيس تعني وجود حالات مستثرية من الفساد داخل البارتي ؟
ـربما يستخدم بعض كوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي طال به الامد كطرف رئيس في حكم الاقليم سلطاتهم بصورة سيئة ،إلا أنه من المفروض الفصل بين أساليب الفساد وأستقصاء أسبابه الرئيسة وأيجاد حلول قانونية له ضمانأ لعدم تكراره مرة أخرى وأزيدكم أيضأ بأن البارتي ،كأي حزب أخر، له مؤسساته الاستثمارية والمالية وقد نوه الرئيس البارزاني عند حديثه عن هذا الموضوع الى ضرورة العمل على جعل تلك الامكانيات وأستخدامها لصالح الحزب وليس لشخص معين ما يعني اعادة تنظيمها والواضح أن كل الاحزاب الكوردستانية ،وبما فيها البارتي والاتحاد كانت تعتمد في السابق على المبالغ التي كانت الحكومة تخصصها لها ،إلا أن علينا بعد الان أن نعتمد على أنفسنا أما بالنسبة للقرارات ذات العلاقة بحكومة الاقليم فقد أجتمع سيادته مؤخرأ مع هيئة النزاهة وديوان الرقابة والسادة القضاة لأتباع ألية مناسبة حول كيفية تنفيذ القرارات تلك .



ترجمة :دارا صديق نورجان
Top