• Friday, 17 May 2024
logo

المتحدث باسم سرايا السلام: المشاكل بين أربيل وبغداد تُحل عن طريق الحوار والتفاهمات

المتحدث باسم سرايا السلام: المشاكل بين أربيل وبغداد تُحل عن طريق الحوار والتفاهمات
تحدث صفاء التميمي، المتحدث باسم "سرايا السلام" التابعة لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم السبت، عن أسباب انسحاب تلك القوات من كركوك، موضحاً أن رسالتنا كانت واضحة منذ البداية حيث أعلنا في اليوم الأول وفي مؤتمر كركوك أننا لم نأت لنمسك الأرض إنما جئنا لنوصل رسالة الأمن والاطمئنان لجميع الأطراف.وقال التميمي خلال مشاركته في برنامج "حدث اليوم" الذي يعرض على شاشة فضائية رووداو، إن "الهجوم الإرهابي الذي حصل في شارع اطلس بكركوك ليس هو السبب الأساسي لانسحاب قواتنا"، لافتاً إلى "أننا أعلنا منذ البداية بأن فترة تواجدنا في كركوك محددة" مؤكداً أن "المشاكل بين أربيل وبغداد تحل عن طريق الحوار والتفاهمات" <<
تحدث صفاء التميمي، المتحدث باسم "سرايا السلام" التابعة لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم السبت، عن أسباب انسحاب تلك القوات من كركوك، موضحاً أن رسالتنا كانت واضحة منذ البداية حيث أعلنا في اليوم الأول وفي مؤتمر كركوك أننا لم نأت لنمسك الأرض إنما جئنا لنوصل رسالة الأمن والاطمئنان لجميع الأطراف.

وقال التميمي خلال مشاركته في برنامج "حدث اليوم" الذي يعرض على شاشة فضائية رووداو، إن "الهجوم الإرهابي الذي حصل في شارع اطلس بكركوك ليس هو السبب الأساسي لانسحاب قواتنا"، لافتاً إلى "أننا أعلنا منذ البداية بأن فترة تواجدنا في كركوك محددة" مؤكداً أن "المشاكل بين أربيل وبغداد تحل عن طريق الحوار والتفاهمات".

رووداو: طابت أوقاتك، لماذا انسحبت قواتكم من كركوك؟ 

التميمي: كان لدينا رسالة واضحة أردنا إيصالها إلى كل الأطراف  وأهالي كركوك، إن رسالتنا هي رسالة طمأنة وسلام وأرسلناها أيضاً للجيش العراقي الذي كنا ومازلنا وسنبقى داعمين للجيش العراقي في كل عملياته العسكرية منذ أن تعرض العراق للهجمة البربرية من قبل داعش ليلة 10 من حزيران عام 2014 وانذاك تعرض الجيش العراقي إلى ماتعرض إليه كانت رسالتنا أننا فصيل داعم وساند للجيش العراقي والأجهزة الأمنية العراقية هذه رسالتنا منذ يوم تأسيسنا في 11 شعبان 1435 للهجرة حيث كانت الانطلاقة الأولى لسرايا السلام طيلة عملياتنا العسكرية كانت لدعم الجيش العراقي ولدرء الخطر عن المناطف المقدسة التي قد تتعرض إلى هجمات من قبل عصابات داعش المجرمة. 

ومن أهدافنا في كركوك هي أن سرايا السلام هي أخوة للجميع ومستعدة لتقديم كل ماتمتلكه من أجل بسط الأمن وطمأنة العراقيين أجمع على اعتبار لدينا علاقات طيبة مع جميع الأطراف والطوائف والقوميات داخل العراق.

رووداو: دعني اتحدث عن علاقاتكم في كركوك، هل صحيح قبل ذهابكم إلى مقرات الأحزاب الكوردستانية، وخاصة مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني،  تواصلوا معكم حول التوجه إلى تلك المقرات أم لا؟ 

التميمي: رسالتنا واضحة أننا منذ البداية أعلنا في اليوم الأول وفي مؤتمر كركوك أننا لم نأت لنمسك الأرض هناك إنما جئنا لنوصل رسالة الأمن والاطمئنان ليس لدينا أي عمل عسكري داخل كركوك وكل الأطراف تعلم بذلك حتى الجهات العسكرية التي كانت تعمل هناك قادة الشرطة وقادة الجيش كانوا يعلمون أن سرايا السلام جاءت من أجل أن توصل هذه الرسالة وكان هناك استقبال من كل الطوائف من الكورد ومن التركمان والعرب، الكل رحب بمجيئنا إلى هناك وكنا ومازلنا وسنبقى صمام أمان لكل الشعب العراقي ولانبحث عن انتشار جديد إنما الهدف الأساس من تشكيلنا هو حماية المقدسات ومتى ما احتاجت اي منطقة من العراق أن نتدخل ستكون هناك سرايا السلام.

رووداو: حسناً، طيب ما هي الأسباب التي أدت إلى انسحاب قواتكم من كركوك هل تم استهدافكم، ماهي أسباب انسحابكم من كركوك؟

التميمي: لا الهجوم الإرهابي الذي حصل في شارع اطلس الذي تتواجد فيه سرايا السلام كان ليس هو السبب الاساسي وأعلنا منذ البداية أننا لنا مهلة محددة أن نتواجد في كركوك وفعلاً انتهت هذه المهلة، وقبل أن تنتهي المدة كان هناك التعرض الارهابي الذي حصل من جهتي شارع أطلس باتجاه الاخوة المتواجدين هناك في سرايا السلام.

روواو: نعم، أنتم تقولون: إن مجيئكم هو لنشر السلام، حيث هناك حمامة لونها بيضاء موجودة على شعاركم أيضاً، لكن السؤال هو: هناك مجموعات من الحشد متهمة بعميليات إجرامية في كركوك والمناطق الأخرى، مثلاً قامت بحرق المنازل وطردت الأهالي وفخخت المنازل، وهذا ما جاء في التقارير الدولية والأطراف الكوردية أيضاً تتحدث عن ذلك، ما هو رأيكم عن هذه المجموعات الموجودة ضمن الحشد الشعبي التي اقترفت هذه الجرائم في كركوك وطوزخورماتو بشكل خاص؟

التميمي: منذ اليوم الأول لانطلاق عمليات سرايا السلام كانت أهدافنا واضحة وهي الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاته وكل ما من شأنه ان يخص حياة المواطنين مثلاً في سرايا السلام خضنا معارك كثيرة في منطقة زراعية وكانت هذه المناطق الزراعية كانت تحتوي على  المواشي والأغنام حاولنا بشتى الوسائل حتى المحافظة على حياة هذه الحيوانات وأن لانقترب من المزروعات لكي لانفسد هذه الأرض وهناك الكثير من التفارير الدولية التقيت انا شخصياً هناك الكثير المختصين بالشأن الإنساني كانوا يشيرون بالبنان بالعمليات العسكرية التي خاضتها سرايا السلام في مختلف القواطع سواء كان في سامراء أو في آمرلي أو في جرف الصخر أو قواطع أخرى خاضت فيها سرايا السلام كانت هناك إشارات بنان بأن سرايا السلام فعلياً فد حافظت على حياة المواطنين وقد جنبت المواطنين الحرب وويلات الحرب وكذلك ساهمت في حماية ممتلكات المواطنين .

رووداو: حسناً، أنتم مع بعض تشكلون الحشد الشعبي سرايا السلام، عصائب أهل الحق، حزب الله، والمجموعات الأخرى، تقريباً هناك 67 مجموعة مختلفة، لماذا يقولون الحشد الشعبي عبارة عن مجموعة متكاملة، هل تحدثتكم مع عصائب أهل الحق حول الممارسات التي قامت بها في كركوك وطوز خورماتو؟

التميمي: وجودنا لكي نحافظ على أمن المواطنين وأمن المدينة التي كانت فيها عملية عسكرية قامت بها الحكومة العراقية وونفذها الجيش العراقي وتمت بنجاح دون اراقة الدماء وكان وجود سرايا السلام داخل كركوك كان من أجل إعادة الثقة لدى المواطن وأيضاَ إعادة القفة لدى الجيش العراقي على اعتبار ان هذه المنطقة تتنوع فيها القوميات والديانات والطوائف وكان سماحة السيد مقتدى الصدر كان يقول دائماَ أن كركوك هي عراق مصغر وفسيفساء جميلة تضم جميع القوميات والمذاهب بالنهاية يجب المحافظة على هذه المدينة برونقها وتشكيلتها، وإذا كانت تحصل بين الحين والاخر  بعض خروقات بالنهاية هي لاتنسحب على كل فصائل الحشد الشعبي قد تحصل على بعض الغسر منضبطين الذين يسيؤون اساءات شخصية وهذه لايمكن حسابها على كل فصائل الحشد الشعبي هناك ايضاً معالجات تمت لكل هذه الحالات كان هنك الكثير من قادة فصائل الحشد الشعبي يحاولون جاهداً أن منع هذه الخروفات الشخصية التي كانت تحصل بين الحين والآخر.

رووداو: ما هو رأيكم حول إدارة كركوك والمناطق المتنازع عليها المشمولة بـ المادة 140، هل تعتقد أن الإدارة في كركوك والمناطق المتنازع عليها تحتاج إلى مشاركة قوات البيشمركة؟ 

التميمي: لا أتدخل كثيراً بالشأن السياسي على اعتبار أنني اتحدث كجهة عسكرية لكن أعتقد أن كل الأمور يمكن تجاوزها ويمكن أن تحل اذا كانت هناك طاولة حوار وتفاهمات وتنازلات، وأعتقد أن الكلمة الاولى في العراق يجب أن تكون للجيش العراقي هذا الجيش الذي يجب أن نسانده ونقف إلى جانبه نعتقد أن هذا الجيش تعرض للكثير من الضغوظات والتأثيرات سابقاَ قبل سقوط مدينة الموصل، ان الجيش العراقي بدأ يتعافى ويعود الى قوته بطريقة مذهلة حيث استطاع ان يدخل الى مدينة كركوك في عملية جميلة دون ان يحدق أي مشاكل او إراقة للدماء وهذا الجيش يستحق الاحترام وحتى دستورياَ يحق له الدخول الة أي مدينة بالنهاية نحن كلنا نقف خلف الجيش العراقي وخلف راية الجيش العراقي.

رووداو: بحسب الدستور العراقي فإنه يجب أن يكون الجيش العراقي مشكلاً من جميع المكونات والأطياف، حيث هناك شكاوي كثيرة الآن من قبل السنة والكورد، قبل الآن الكورد كانوا 7% إلا أن نسبتهم الآن أقل من 1% هل هذا دستوري، هل يجوز أن يكون الجيش بهذا الشكل، هل هذا الجيش محل ثقة لدى الجميع؟ 

التميمي: اعتقد ان الجيش العراقي أصبح يحظى الآن بثقة الجميع وبدعمه على اعتبار أنه طيلة العمليات العسكرية التي خاضها من  10 حزيران والى يومنا الحالي عمليات نظيفة واعتقد أن هذا الجيش الان بدأ يستعيد قوته تنظيمياَ وهيكلياَ وبدأ يحافظ على الهدف الأساس من تشكيل الجيش العراقي وبدأ الآن الجيش العراقي بكل ضباظه وجنوده وبكل الصنوف والاختصاصات العسكرية الموجودة في الجيش العراقي وبدأ يأخذ مكانة عربياَ وإقليمياَ ودوليا ولدينا الكثير من القادة العسكريين  الذين اعتبروا كأفضل شخصيات عسكرية خلال وهناك جنرالات اشيد بعمليات عسكرية خاضوعا هناك أيضاَ محط أنظار كل المراقبين العسكريين العالميين هو الجيش العراقي هم الان يحظوا بثفة الجميع دون النظرالى مكوناته والى افراده.

رووداو: حسناً، مادام بحسب رأيك الجيش العراقي فهو جيش متكامل واحترافي، هل أنت تؤيد ما قاله مقتدى الصدر يجب إلغاء فصائل الحشد الشعبي وضمها إلى الجيش والقوات الأمنية، هل ما زلتهم على هذه الفكرة؟

التميمي: سماحة السيد مقتدى الصدر أعزه الله كان يطلق هذا النداء على أن تكون فصائل الحشد الشعبي منضوية تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة البان الاول الذي صدر يوم 11 شعبان 1435 للهجرة كانت دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر هو ان نشكل فصيلاَ عسكرياَ ينضم ولو جزئياَ الى قوات الامن العراقية نحن هذه دعوتنا نتمنى ان تحصل هذه العملية عملية دمج العناصر المنضبطة داخل الجيش الاجهزة الامنية العراقية لكي نصل الى الهدف الاسمى وهي رفع راية العراق والجيش العراقي ودعم واسناد هذا الجيش الذي تعرض الى ماتعرض اليه سابقاَ وبدأ يستعيد عافيته ويأخذ مكانته بين جيش العالم .

رووداو: كيف تنظرون إلى قوات البيشمركة التي حاربت داعش سابقاً، برأيك كيف يجب أن يتعامل العراق مع هذه القوات؟ 

التميمي: نحن في سرايا السلام علاقتنا طيبة مع الجميع هناك الكثير من العمليات العسكرية التي خضناها وكانت على تماس مع قوات البيشمركة العراقية مثلاَ في آمرلي وعلاقتنا طيبة والجميع نتمنى أن يكون الكل خاضع للدستور ولقيادة الدولة العراقية وللحكومة المركزية في بغداد من اجل ان تسير الامور وأن ينتظم العراق في يوم 10 حزيران عام 2014 وصل الى انهيار تام اقتصادياَ وعسكرياَ وسياسياَ والان بعد هذه الانتصارات التي اشترك فيها الجميع الجيش العراقي والاجهزة الامنية بكل مسياتها الكل اشترك.

نحن نعتقد أننا يجب أن نتكاتف أن نضع يدنا بيد بعض من أجل أن نتجاوز العقبات اذا ماكان هناك بعض الخلافات وبعض المطالب ممكن ان تؤجل وأن يحصل فيها تأني والتريث من أجل أن نجتاز هذه المرحلة اليوم العراق بدأ يستعيد وضعه الطبيعي والوضع الافتصادي مايزال متردي لذا يجب على الجميع أن يتكاتف الآن من اجل ننهض بالعراق ونعبر هذه المرحلة ثم يفسح المجال لطاولة الحوار التي يمكن من خلالها حل كل المسائل العالقة.

رووداو: أنت تقول لا توجد مشاكل كبيرة، هل هذه المشاكل كانت سبباً لوضع الحظر الجوي على المطارات وبغداد لم تستجب لدعوات الكورد لانطلاق الحوار؟ 

التميمي: اعتقد هذه الأمور تخضع لسلطة الحكومة المركزية وأؤكد كل الأمور ممكن ان تجل إذا كان هناك تنازلات وعملية القبول بما هو المطروح حالياَ بين حكومة الاقليم وحكومة المركز من أجل التوصل لحل هذه المسائل والعراق الان يحتاج الى التهدئة وضبط النفس وعدم السماح بعودة العصابات المجرمة مرة أخرى الى داخل العراق لان أي خلافات من شأنها أن تعيد العراق الى المربع الاول نحن نحتاج بعد العمليات العسكرية التي خضناها أن يجلس أصحاب الشأن السياسي الى بعضهم وأن يتفقوا من أجل تجاوز هذه المسائل البسيطة لان هذه الانجازات التي تحققت كانت بفضل دماء الاف الشهداء الذين ضحوا من أجل هذا البلد.

رووداو: هذا يعني بعد العمليات العسكرية التي جرت في كركوك والمناطق المتنازع عليها، أنتم تؤيدون انسحاب الحشد الشعبي لفسح المجال أمام السياسيين لبدء المفاوضات؟

التميمي: لا أعتقد أن يكون هناك تواجد لفصائل الحشد الشعبي داخل كركوك حتى أنه طيلة العملية العسكرية التي قام بها الجيش العراقي والتي دخل بها الى كركوك لم تدخل غصائل الحشد الشعبي الى هناك أعتقد أن فصائل الحشد الشعبي بقيت خارج كركوك هي أسندت ودعمت الجيش العرافي ولم تدخل الى  مدينة كركوك .

رووداو: حالياً هناك أكثر 180 ألف شخص نازح من كركوك وطوزخورماتو والمناطق الأخرى ولديهم مخاوف أن يتم اعتقالهم من قبل الحشد الشعبي، ماذا يجب أن يفعل الحشد الشعبي ليعود النازحين إلى منازلهم؟

التميمي: ذهابنا الى كركوك كان من اجل ايصال هذه الرسالة الان مدينة كركوك آمنة ومستفرة وكل شيئ فيها على طبيعته ليس هناك أي تغير في داخل مدينة كركوك والجيش العراقي هو أب للجميع ويحافظ على الجميع ويقوم بمهمته بكل سلاسة وكركوك على وضعها السابق لم يتغير فيها شيئ بإمكان المواطنين الرجوع الى هناك وممارسة حياتهم بشكل طبيعي وهناك دوام يومي في دوائر الدولة والحياة طبيعية داخل كركوك واعتقد أن هناك من يجاول أن يثير مخاوف لد المواطنين الا اننا جزء من رسالتنا الذي أوصلناها بأن بإمكان الكل أن يعيش في كركوك كوضعهم السابق ولايمكن أن تحصل أي مشاكل فيما يخص حياة المواطنين هناك.

رووداو: على ما يبدو أن الكورد لديهم ثقة أكبر بقوات كوردية، الا ترى أنه من الضروري أن تعود القوات الكوردية إلى تلك المناطق للمشاركة مع القوات العراقية في إدارة تلك المناطق؟

التميمي: الكلمة والثقة الأولى يجب أن تكون للجيش العراقي على اعتبار هو جيش الدولة الاتحادية الذي هو دستورياَ حامي وحدة هذا البلد ويبحث عن كل الوسائل التي من شأنها أن تطمئن المواطنين وان تحفظ وحدة وسيادة العراق ويستحق الاحترام والتقدير سيما وأن كركوك آمنة ومستقرة بقيادة الجيش العراقي وأن كل شيئ على وضعه لاشيئ يدعو للقلق وادعوا كل الاخوة في كركوك أن تبقى هذه المدينة هو العراق المصغر الذي يحتوي على كل القوميات والطوائف والديانات.

رووداو: هناك تقارير دولية كثيرة تقول إن الحشد الشعبي بفصائله المختلفة قام بانتهاكات عديدة بحق الأهالي وفجر منازلهم، إلا أنه حتى الآن لم يتحدث أي تقرير دولي عن سرايا السلام ولم تتهم تلك القوات بقيام انتهاكات، ما هي الأعمال التي طلبتم من قواتكم لعدم القيام بها؟

التميمي: هذه توجيهات السيد مقتدى الصدر أعزه الله على ان تكون كل عملياتنا العسكرية في مختلف قواطع التي شاركنا فيها هي الحفاظ على حياة وممتلكات المواطنين لدينا جهاز رقابي داخل تشكيلات سرايا السلام هذا الجهاز الرقابي يتابع الافراد لايمح لاي فرد ان يتصرف تصرفات فردية كل فرد يلتزم بزيه العسكري أثناء فترة المناوبة العسكرية له ولايمكن ان يتعدى حدود المسؤولية الملقاة على عاتقه كل فرد يخضع لرقابة هذا الجهاز الرقابي الذي هو من ضمن تشكيلات سرايا السلام يتابع ويرافب ويشخص ويمنع حصول أي مشكلة قبل وقوعها  لهذا نجحت سرايا السلام في أن تحافظ على اسمها وعلى سمعتها ويجب الحفاظ على سمعة العراق وسمع العمليات العسكرية الجارية في العراق والحفاظ على سمعة آل الصدر الكرام في كل العمليات العسكرية.

رووداو: دعنا نقول إن قواتكم بأسماء مختلفة بعد 2003 وقفت ضد أمريكا ورفضت بقاءها في العراق، والآن بعد الاتفاق الأمريكي – العراقي حول وجود مستشارين أمريكيين في العراق وهناك بعض القواعد العسكرية أيضاً، هل أنتم مازلتم ضد بقاء أمريكا في العراق؟ 

التميمي: موقف سماحة السيد مقتدى الصدر أعزه الله كان واضجاَ من كل الوجود الامريكي في العراق نحن نرفض الاحتلال حينما نعرض العراق للاحتلال يوم 9/4/2003 كان الصدريون أول من قاوم الاحتلال هذا وأول من ووقف بوجهه وكنا نقاوم حتى بدأ الانسحاب عام 2011 تحت وقع ضربات المقاومة العراقية التي هزت هذا الجيش الذي كان اسطورياَ يعرف بأنه لايقهر تم قهره وملاحقته.
Top