أكد القنصل العام الفلسطيني لدى إقليم كوردستان، نظمي حزروي، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي باعترافه القدس عاصمة لإسرائيل جدد وعد بلفور بعد 100 عام، معتبراً أن "قراره بمثابة جريمة ضد عملية السلام". وقال حزوري في حديث لشبكة رووداو الإعلامية: "ما أقدم عليه الرئيس الأمريكي ترمب واعترافه بالقدس عاصمة لدولة سرائيل، نقول إن ترمب يجدد وعد بلفور بعد 100 عام، هذا الوعد الذي أعطى ما لا يملكه من لا يتسحق، واليوم ترمب لا يملك ليعطي من لا يستحق".وأضاف أن "هذه الجريمة التي ارتكبها ترمب هي ضد عملية السلام ومدينة السلام"، موضحاً أن "ما قام به ترمب يؤكد أنه منحاز للكيان الصهيوني وأخرج من عملية السلام ومن يكون منحازاً ليس جديراً بأن يكون راعياً لعملية السلام".وأشار إلى أن "شعبنا العربي الفلسطيني والأمة الإسلامية وكل أحرار العالم والمسيحيين في العالم ينظرون إلى هذا القرار على أنه مجحف بحق البيشرية وعملية السلام".<<

أكد القنصل العام الفلسطيني لدى إقليم كوردستان، نظمي حزروي، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي باعترافه القدس عاصمة لإسرائيل جدد وعد بلفور بعد 100 عام، معتبراً أن "قراره بمثابة جريمة ضد عملية السلام". 

وقال حزوري في حديث لشبكة رووداو الإعلامية: "ما أقدم عليه الرئيس الأمريكي ترمب واعترافه بالقدس عاصمة لدولة سرائيل، نقول إن ترمب يجدد وعد بلفور بعد 100 عام، هذا الوعد الذي أعطى ما لا يملكه من لا يتسحق، واليوم ترمب لا يملك ليعطي من لا يستحق".

وأضاف أن "هذه الجريمة التي ارتكبها ترمب هي ضد عملية السلام ومدينة السلام"، موضحاً أن "ما قام به ترمب يؤكد أنه منحاز للكيان الصهيوني وأخرج من عملية السلام ومن يكون منحازاً ليس جديراً بأن يكون راعياً لعملية السلام".

وأشار إلى أن "شعبنا العربي الفلسطيني والأمة الإسلامية وكل أحرار العالم والمسيحيين في العالم ينظرون إلى هذا القرار على أنه مجحف بحق البيشرية وعملية السلام".

وأوضح القنصل العام الفلسطيني لدى إقليم كوردستان أن "قرار ترمب هذا كان قاسياً ومؤلماً على جميع الفلسطينيين وجعلنا نشعر بمأساة جديدة ونحن في القرن الواحد والعشرين الذي يدعو فيه ترمب وأمثاله أنهم يمثلون العالم الحر إلا أنهم يمثلون عالم الجريمة والاضطهاد وقهر الشعوب". 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأربعاء 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في قرار تاريخي يطوي صفحة عقود من السياسة الأمريكية.

وقال خلال كلمة له الأربعاء، إن كل الرؤساء السابقين أجّلوا نقل السفارة على أساس الحقائق المتوافرة في هذا الوقت، وبعد أكثر من 20 عاماً لا يمكن تكرار الصيغة نفسها؛ لأنها لن تأتي بنتائج أفضل، مضيفاً: "لذلك، قررتُ الاعتراف رسمياً بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل".